قال مسؤول فلبيني أمس الاربعاء إن مسلحين لهم صلة بتنظيم القاعدة طلبوا فدية 16 مليون بيزو «300 ألف دولار» في مقابل الإفراج عن سبعة رهائن فلبينيين وإندونيسيين. وقال يوسوب جيكيري الحاكم الاقليمي لجزر سولو في جنوبالفلبين إنه رفض طلب الفدية لأن ذلك سيشجع جماعة أبو سياف على الاستمرار في عمليات الخطف. والرهائن هم ثلاثة إندونيسيين من طاقم زورق قطر سنغافوري اختطفوا في يونيو/حزيران وأربع مبشرات مسيحيات فلبينيات اختطفن في اغسطس/اب. ويحتجز مقاتلو أبو سياف رهائنهم في معقلهم بجزيرة جولو الجزيرة الرئيسية في مجموعة جزر سولو على بعد نحو 960 كيلو مترا جنوبي العاصمة الفلبينية مانيلا. وتربط الولاياتالمتحدة بين جماعة أبو سياف وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي تعرضت لها واشنطن ونيويورك والتي قتل فيها نحو 3000. وقال جيكيري لإذاعة الفلبين إن قائد الخاطفين رادولان ساهيرون بعث له برسالة متعهدا «بوضع حد لعمليات الاختطاف إذا دفعت الحكومة 16 مليون بيزو من أجل الإفراج عن الرهائن». وأضاف قوله «على ساهيرون أن يفرج عن الرهائن دون أي شروط وإلا تعرض لعواقب عسكرية، عمليات الخطف لن تتوقف إذا استسلمت الحكومة لمطالب تلك العصابات».
