بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والرئيس الفخري للمستودع الخيري بمكةالمكرمة بدأ المستودع الخيري يوم أمس في تنفيذ خطته التي اعدها لتوزيع وجبات افطار صائم على المحتاجين والفقراء والزوار والمعتمرين وقاصدي بيت الله الحرام خلال شهر رمضان المبارك الحالي.وأوضح مدير المستودع الخيري وعضو المجلس الشيخ صالح بن عبدالله العساف ان المستودع سيقوم بتوزيع مليون وجبة افطار على الصائمين في ساحات الحرم المكي الشريف تتكون الوجبة من ماء ولبن وتمر وكرسون وكيك وعصير ومعمول تبلغ تكلفتها أكثر من خمسة ملايين ريال وقد تم ترسيتها على إحدى المؤسسات المتخصصة وفق المعايير المحددة التي اعدتها لجنة السقاية والرفادة التي شكلت بتوجيه من سمو أمير منطقة مكةالمكرمة وبرئاسة وكيل الامارة ومن أهم المعايير التي يجب الالتزام بها هي ان يغلف كل صنف من مكونات الوجبة الياً على حدة وان تكون عدد الاصناف المكونة للوجبة ما بين 3 - 6 اصناف على ان يكون التمر أساساً فيها وان لا يكون ضمن مكونات الوجبة فواكه طازجة وان يمنع توزيع الاصناف المعبأة في زجاج او معدن وان يوضع كيس صغير ومناديل غير معطرة داخل كل علبة.بيّن الشيخ العساف ان المستودع أعد خطة متكاملة لتوزيع هذه الوجبات بطريقة حضارية ومنظمة بحيث يتمكن كل شخص من الحصول على الوجبة بكل يسر وسهولة وبطريقة حضارية وغير عشوائية حيث قام المستودع بتوظيف عدد من الأفراد المؤهلين للقيام بتوزيع هذه الوجبة في ساحات الحرم موضحاً ان المستودع تلقى عشرة آلاف وجبة تبرعاً من فاعل خير بمناسبة شفاء صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية كما تلقى 300 وجبة تبرعاً من فاعل خير صدقة عن روح الفقيد عبدالله السلوم مدير مكتب سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز.وأكد مدير المستودع ان هذا التبرع من فاعل الخير يعد خطوة ايجابية في حث المحسنين على التبرع في مثل هذه الحالات حيث تعود بالفائدة للمتبرع عنهم.وأفاد مدير المستودع ان المستودع قام هذا العام بتوفير مليون عبوة من ماء زمزم سعة العبوة نصف لتر يتم توزيعها مع وجبات الافطار لسقيا الصائمين حيث تم ترسية هذا المشروع على إحدى المؤسسات المتخصصة في تعبئة المياه وهذه العملية التي يقوم بها المستودع لأول مرة هذا العام سيكون لها الاثر الايجابي في تمكين الصائم من الحصول على ماء زمزم مع وجبة الافطار دون الحاجة الى القيام للحصول عليه عن طريق الترامس الموجودة في ساحات الحرم التي توفرها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.