اضطر مديرو مبنى مقر كونجرس ولاية نورث كارولينا إلى الاستعانة بفريق من طاردي الأشباح لتطهير المبنى الذي يعود تاريخه إلى 162 عاماً من أشباح نواب سابقين يجوبون بلا هدف قاعاته الرخامية. ويعتبر مبنى كونجرس هذه الولاية الامريكية الذي من المعتقد أنه مأوى لأرواح شاردة غامضة واحد من أشهر المباني العامة في الولاياتالمتحدة والتي يعتقد أنه مسكون بالأشباح. ويسدد نواب بكونجرس الولاية أجرة فريق المفتشين عن الأشباح عما إذا كان يمكن كشف النقاب عن هذه الأرواح ومناشدتها مغادرة قاعات المبنى. وذكرت صحيفة راليج نيوز أوبزرفر أمس «الجمعة» أنه تم استئجار خبراء من مؤسسة أبحاث الأشباح لوضع نظام من الكاميرات الالكترونية الدقيقة للغاية وتسجيلات وأجهزة أخرى تعمل بالأشعة تحت الحمراء بهدف إيجاد دليل على وجود الأرواح في المبنى. وأشارت إلى أن الفريق سيبدأ عمله في المكتبة بالطابق الثالث والتي يبدو أن مركز تجمع الأرواح. ولايزال سام تاونسند، أحد الاداريين السابقين بكونجرس الولاية، يتذكر ليلة مروعة أثناء زيارته لغرفة المكتبة. وقال تاونسند «66 عاما» للصحيفة «بمجرد أن دخلت من باب المكتبة، شعرت بهواء بارد ثقيل يلفح رأسي وعنقي ووقف شعر رأسي وذراعي». وقال مؤرخ لتاريخ المبنى يدعى ريموند بيك «بالأمانة، كنت دائما التزم بمبدأ الخروج من المبنى عندما يصبح خاليا من النواب والعمال.. كان يكفي ما لدي من تلك الأشياء الغريبة هنا والتي لا أحب وجودها في أنحاء المكان بعد أن يسدل الظلام حيث تتغير الظروف كلها». وأضاف بيك لصحيفة نيوزأوبزرفر أن موظفين سمعوا صرير ألواح الطوابق العليا وأثار أقدام غير مرئية وشخللة مفاتيح وصرير أبواب تفتح وتغلق. «كيم هونغ آب» في طريقه للسجن بعد ثبوت تهمة الفساد المالي