الجيش الإسرائيلي يدمر أربعة منازل ويتوغل في قبطاية ويعتقل 22 فلسطينياً

شهيد في الضفة ورصاص الاحتلال يصيب ثلاثة أطفال

استشهد ضابط الاستخبارات في الشرطة الفلسطينية عايد منصور «37 عاما» برصاص الجنود الاسرائيليين في الضفة الغربية في وقت مبكر أمس «الخميس» وذلك في قرية كفر كليل قرب نابلس.
وزعمت مصادر بالجيش الاسرائيلي ان منصور لقي حتفه عندما تعرضت قوة عسكرية إلى إطلاق النار إلى الشرق من مدينة نابلس دون أن تقع إصابات أو أضرار.. مضيفة أن أفراد القوة ردوا على النار بالمثل، وفي قطاع غزة جرى إطلاق نار بين الجنود الاسرائيليين ومسلحين فلسطينيين ليل الاربعاء الخميس.
الى ذلك أفاد شهود ومصادر طبية أن ثلاثة أطفال فلسطينيين اصيبوا أمس الخميس بجروح عندما أطلق جنود اسرائيليون النار باتجاه مجموعة من الشباب كانوا يرشقون حجارة قرب نابلس في الضفة الغربية.
واصيب أحد الاطفال في العين والثاني في الساق بشظايا رصاصة في حين اصيب الثالث برصاصة في الظهر.
ووقع اطلاق النار عند دخول الجنود بلدة تل على بعد ثلاثة كيلومترات جنوب غرب نابلس في شمال الضفة الغربية لفرض حظر التجول فيها.
وبدأت مجموعة من الشباب رشق سيارات الجيب بالحجارة فرد الجنود باطلاق النار.
وشملت الاعتداءات الاسرائيلية ليل الاربعاء الخميس تدمير منازل اربعة فلسطينيين في مدينة ومخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية.
وقام العسكريون الاسرائيليون بتدمير منزلين يخصان منفذين اثنين لعمليتين فدائيتين فيما يخص المنزلان الآخران ناشطين هاربين تلاحقهما اسرائيل.
وأوضحت هذه المصادر ان الفلسطينيين الاربعة اعضاء في الجهاد الاسلامي. المنظمة المسؤولة عن عمليات ضد الاسرائيليين. وفي حركة فتح بزعامة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات.
يشار الى ان الجيش الاسرائيلي اعاد الجمعة الماضي احتلال مخيم ومدينة جنين واعتقل عشرات الفلسطينيين المطلوبين لنشاطات «ارهابية».
ودمر الجيش الاسرائيلي اكثر من 70 منزلا في الاراضي الفلسطينية منذ مطلع آب/اغسطس الماضي.
واستنكرت منظمات الدفاع عن حقوق الانسان هذه السياسة وتحدثت عن «عقوبات جماعية». كما اعتقل جيش الاحتلال ليل الاربعاء الخميس 22 فلسطينيا مطلوبين في الضفة الغربية.
وصباح أمس توغلت قرابة 50 دبابة وآلية مصفحة إسرائيلية توغلت في بلدة قباطية قرب جنين (شمال الضفة الغربية).
وقام جنود الاحتلال بعمليات تفتيش ومداهمة للمنازل الواحد تلو الآخر بعد دعوة الرجال الى الخروج الى الشارع لاستجوابهم.
شارون يحاول ضم بيريز للحكومة