*من شاهد روح وحماس وإصرار لاعبي الأهلي في آسيا مؤخراً مقارنة بما قبلها في البطولات يشيد ويهنئ الفريق الذي قدم أجمل نسخة له هذا الموسم رغم الخروج المؤلم من دور المجموعات في البطولة الآسيوية! *بالأمس الكل أكد على سوء الحكم السيرلانكي الذي ذبح الأهلي آسيويًا من الوريد للوريد أمام الدحيل بإغفال ضربتي جزاء أمام عينيه في ظل عدم وجود تقنية ال var التي استبعدها الاتحاد الفاشل في أكبر قارات العالم، والتي بسببها خرجت فرق من البطولة وتأهلت أخرى في معظم المجموعات وهي التقنية الحديثة الوحيدة التي أعادت الروح لعشاق الكرة لإعطاء كل ذي حق حقه بعد ان بدأت بتصحيح بعض أخطاء الحكام الكوارثية على مدى عصور ماضية عاش معها محبو كرة القدم الألم والحسرة بسبب صافرة غافلة أو جائرة من زمن الهواية إلى الاحتراف! *اليوم يجب أن يتمسك محبو الأهلي بروح الفريق التي عادت وأن لا يلقون باللوم على المهاجم الشاب هيثم عسيري الذي سجل في كرة وأخطأ في أخرى، حيث بالتأكيد سيستفيد من خطئه مستقبلاً ليصبح أحد المهاجمين الواعدين لناديه ووطنه كما يجب أن يبدأ الرئيس القادم للأهلي بتجهيز حقيبته بعد انتخابه من خلال اجراء خارطة الطريق في أقرب اجتماع قادم بعد رئاسته لترتيب بعض أوراق فريقه المبعثرة قبل انتهاء الجولات المتبقية من عمر الدوري بالاتفاق مع الجهاز الفني بقيادة المدرب الروماني ريجيكامب ليتسنى له التفكير جليًا بتعاقدات الموسم المقبل، سواء من المحليين أو الأجانب من خلال العمل مبكرًا ليبدأ عامه المقبل بالمنافسة على البطولات لإعادة السعادة لمدرجه الصابر مجدداًً.. لا أن يعود إلى أيام حزن الأهلي! مخرج أخبروا الحظ بأننا أحياء، فليطرق بابنا ليلة!