أعلن المتمردون المعارضون للمجلس العسكري البورمي أنهم أسقطوا مروحية تابعة للجيش، غداة يوم دموي آخر اتسم بالقمع على أيدي العسكر ما أسفر عن مقتل خمسة مدنيين على الأقل. وتشهد جميع أنحاء بورما تظاهرات شبه يومية منذ انقلاب الأول من شباط/فبراير الذي أطاح بالحكومة المدنية. كما تصاعدت الاشتباكات بين الجيش والأقليات العرقية في الشمال والشرق، مما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من المدنيين، بحسب الأممالمتحدة. أكد "جيش استقلال كاشين" أنه أسقط مروحية قرب بلدة موماوك في أقصى شمال البلاد. وقتلت قوات الأمن خمسة مدنيين على الأقل عندما فتحت النار على المتظاهرين، بحسب جمعية مساعدة السجناء السياسيين. أحصت المنظمة غير الحكومية مقتل نحو 760 مدنيًا برصاص الشرطة والجيش في الأشهر الثلاثة الماضية. لكن المجلس العسكري يعترف بحصيلة أقل بكثير، ويتهم "مثيري الشغب" بالتورط في "أعمال إرهابية". كما تم توقيف أكثر من 3500 شخص، من بينهم عشرات الصحافيين.