أشاد سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في ثنايا حديثه المتلفز للقناة السعودية، والذي بثته عدة قنوات بسمو وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وهذه الإشادة رفيعة المقام استحقها الوزير الشاب الذي استلم وزارة الرياضة قبل سنتين، وأنجز عدة انجازات غير مسبوقة على كافة مستويات الرياضة وليس كرة القدم فقط. سمو ولي العهد الذي تحدث عن رؤية السعودية 2030 وما حققته خلال خمس سنوات، قدم في حديثه ما يجعل المواطن يطمئن على مستقبله ومستقبل هذا الوطن الغالي، ورياضياً تطرق لتجربة سمو وزير الرياضة الذي قال في رد على سؤال كيف تختار فريق عملك، فأجاب سمو ولي العهد:» بالتأكيد الكفاءة والقدرة أساسيتان، ولكن الأهم هو الشغف عند المسؤول، وحينما يتعين المسؤول في موقعه تكون مسؤوليته قضيته الشخصية، وأضرب مثالاً في الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، صحيح تهمه الرياضة وهو كفء لهذا المنصب، ولكن قضية الرياضة هي قضيته الشخصية». انتهى كلام سمو ولي العهد عن وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، ونحن كوسط رياضي، نشهد بأن وزير الرياضة قدم لرياضة الوطن بكافة أشكالها جل اهتمامه، وجعل من الرياضة قضيته الشخصية، وحرك المياه الراكدة في الوسط الرياضي، وتعامل مع جميع الأندية سواسية، لم يفضل نادياً كبيراً على نادٍ صغير، ولعل شهادة الكفاءة المالية والحوكمة، خير شاهد على ما نقوله، إذ تقدمت بعض الأندية الصغيرة على الأندية الكبيرة. لقد نجح سمو وزير الرياضة في جميع الملفات الموكلة لسموه، وهذا يعود كما قال سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للشغف الذي عليه وزير الرياضة، وهذا الشغف الرياضي لدى سموه لم يأت صدفة، فالأمير عبدالعزيز بن تركي رياضي منذ الصغر، إذ كان سائقاً في رياضة الراليات، والأكيد أنه كان مهتماً في الرياضة بكافة أشكالها قبل أن يستلم أي منصب رياضي، وهذا ما جعله ينجح في منصبه. في النهاية، نقول؛ شكراً لسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي جعلنا نعيش معه رؤية 2030 وتحدث عنها بكل شغف، وشكراً لسموه الكريم على إنصافه وزير الرياضة الذي قدم الكثير لرياضة الوطن.