تزامناً مع حلول الذكرى الخامسة للرؤية السعودية الطموحة «2030»، أكد معالي وزير النقل المهندس صالح الجاسر أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية، تمكنت خلال هذه الفترة من تحقيق العديد من المنجزات المتواكبة مع طموح القيادة الرشيدة التي تدعو إلى تطوير المنظومة في البلاد مع ربطها في العالم الخارجي لتكون مركزاً لوجستياً يربط القارات الثلاث في سبيل تعزيز التنمية الاقتصادية المستدامة والقدرة التنافسية. وأكد معالي وزير النقل عبر حسابه الشخصي على منصة التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن نقطة انطلاق المنجزات المتوافقة مع رؤية «2030»، انطلقت من نجاح وزارة النقل في تعزيز مستوى السلامة على شبكة الطرق التي تعد الأولى على مستوى العالم في ترابطها، مشيراً إلى أن هذا المنجز ساهم جلياً في انخفاض نسبة الحوادث بنسبة تصل إلى 56 في المائة، والوفيات بنسبة 51 في المائة، والإصابات بنسبة 30 في المائة. وبيّن معاليه أن مواكبة المتغيرات في قطاع النقل تضل ذات أولوية، حيث حُدث من أجلها نظام النقل العام عن طريق الهيئة العامة للنقل بصفة الاختصاص، مبيناً أن هذا الصدد نتج من أجله تطوير العديد من مخططات شبكات النقل داخل عدد من المدن، إضافة إلى إطلاق الهوية الجديدة للأجرة، إضافة إلى توطين العديد من المهن ومنها توطين نشاط توجيه المركبات بنسبة 100 في المائة، الذي يعمل به ما يقارب 847 ألف مواطن ومواطنة. واستطرد معاليه حديثه قائلاً: «أنشأت الهيئة العامة للطيران المدني قريةً للشَّحن الجوي بمطار الملك فهد الدولي لتخليص جميع إجراءات الشحن الجوي والبري، كما قامت الهيئة العامة للموانئ بتوقيع أكبر عقود الإسناد والتشغيل بميناء جدة الإسلامي لزيادة الطاقة الاستيعابية للحاويات بأكثر من 70 في المائة، بالإضافة لتوقيعها أكبر عقد تخصيص بميناء الدمام لرفع الطاقة الاستيعابية للحاويات بأكثر من 120 في المائة، كما جاء تحقيق المملكة للمركز الأول عربياً وال23 عالمياً في عام 2020م في الحمولة الطنية للأسطول البحري الذي يأتي تتويجاً للجهود في منظومة النقل البحري». وتابع: «قامت الخطوط الحديدية السعودية (سار) بنقل أكثر من 10 ملايين طن من مختلف المعادن خلال عام 2020، ليبلغ إجمالي ما نقلته سار أكثر من 58 مليون طن، كما نقلت أكثر من 1.2 مليون مسافر عبر شبكاتها الثلاث، وصنفت من ضمن أفضل 3 شركات للخطوط الحديدية في مؤشر الأمان العالمي، واليوم نتطلع أن تواصل منظومة النقل في المملكة مسيرتها في التفوق والريادة، وأن ترسخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، بدعم وتوجيه مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.