انضم النصر لقائمة الفرق السعودية الخاسرة في دور المجموعات الآسيوي بعدما سقط في فخ الخسارة أمام الوحدات الأردني 1-2 في الجولة الخامسة من البطولة. وفقد العالمي صدارته للمجموعة التي ذهبت للسد القطري بعد فوز الأخير على فولاذ الإيراني 1-0 رافعا رصيده إلى 10 نقاط. وتراجع النصر للمركز الثاني برصيد 8 نقاط وبات عليه الفوز في المباراة القادمة أمام السد لضمان صدارة المجموعة كخيار مؤكد للتأهل إلى ثمن النهائي دون الوقوع في حسابات المركز الثاني في حين رفع الوحدات رصيده إلى 4 نقاط وبقي في المركز الأخير. ولم يقدم الأصفر ما كان منتظرا منه وبدا الفريق في الشوط الأول غير قادر على البناء الإيجابي وتهديد مرمى الخصم الذي لعب على المرتدات والمساحات التي يتركها لاعبو النصر أثناء تقدمهم. سجل الوحدات هدفه الأول في الدقيقة 44 عن طريق أحمد زريق الذي استغل سوء التنظيم الدفاعي في ضربة ركنية مرت أمام مدافعي النصر لتصل إلى زريق الذي وضعها على يسار وليد عبدالله. وقبل الهدف كان مرمى النصر تحت التهديد بنفس السيناريو من ضربة ركنية أنقذها وليد عبدالله بعد رأسية من المدافع طارق خطاب في الدقيقة 21 في حين جاءت المحاولة الوحيدة للنصر في الشوط الأول عن طريق عبد الرزاق حمدالله في الدقيقة 19 تصدى الحارس أحمد الفاخوري لكرته. بعد الاستراحة أدخل النصر عبد العزيز الدوسري على حساب خالد الغنام، وقبل ذلك كان في الشوط الأول قد أدخل رائد الغامدي على حساب المصاب عبد الفتاح عسيري. لم تحضر ردة الفعل من النصر كما هو متوقع وتمكن الخصم من استغلال هجمة مرتدة في الدقيقة 73 وبنفس الطريقة سجل البديل عبدالعزيز ندياي الهدف الثاني من ضربة رأسية. زاد البرازيلي مينيز العددية الهجومية بدخول محمد مران على حساب عبد الله الخيبري وقبله دفع بالصليهم على حساب الحسن ،ومع ذلك تأخر هدف النصر حتى الدقيقة 93 حينما سجل عبد الرزاق حمدالله من ضربة جزاء الهدف الوحيد وقبل ذلك كان نفس اللاعب يطالب بضربة جزاء أخرى لم يحتسبها الحكم البحريني علي حسن الذي يحسب عليه عدم طرد حارس الوحدات في ضربة جزاء النصر رغم امتلاكه بطاقة صفراء وأيضا تهاونه في احتساب الوقت الضائع مع الإضاعة المتعمدة للوقت من لاعبي الوحدات.