من يدخل في دهاليز الأندية ويتعامل مع الرياضيين داخلها سيعيش حالة من الألم وهو يسمع قصصاً مأساوية ومدعومة بالأدلة والبراهين ولكنها ليست للنشر، أما لماذا هي ليست للنشر فهذا لأن من (فضفض) لك يحتاج إلى (لقمة العيش) وحديثه لو تم نشره سينهي مسيرته الرياضية، يتحدث لي بعض اللاعبين سواء في كرة القدم أو الألعاب الأخرى عن حالة من التسلّط وسوء التعامل التي يتعرّضون لها من قِبل المشرف على هذا الفريق أو ذاك، وذلك بسبب بسيط هو أنه يملك كل الصلاحيات ولكنه للأسف لا يملك العلم والثقافة فتجد الإداري في بعض الفرق هو من يحدد قائمة المسجلين والمنسقين وهو من يحدد التشكيلة الأساسية والاحتياطية يريد أن يكون كل شيء عن طريقه حتى غرفة العلاج في بعض الأحيان يرغب في التحكم بها، هذه النوعية من الإداريين توجد بقوة في أنديتنا الرياضية لاسيما الألعاب المختلفة وفرق الفئات السنية لكرة القدم، بل ويوجدون أحياناً في أندية كبيرة وجماهيرية لدرجة أن هذا الإداري تحول إلى رئيس وحوله 60 سكرتيراً ما بين مساعدين ومدربين ولاعبين الكل يرغب في رضاه الكل يريد أن يخدمه على طريقة هي مرحلة يجب أن تتحمّلها بحلوها ومرّها، السؤال: ماذا يعمل رؤساء الأندية كيف تظهر هذه العينة من الإداريين وهم يتفرجون لماذا لا يراقبون ويحاولون أن يفهموا ماذا يدور في مفاصل ناديهم؟! الحديث في هذا الملف يقودنا لنقطة أن (الشقَ أكبر من الرقعة) وإداريين برتبة متسلّطين موجودون وباقون ويتمددون في ظل ضعف الرقابة من قِبل رأس الهرم في النادي.. وكان الله في عون شبابنا الرياضيين الذين لم يحالفهم الحظ فسقطوا في فخ إداري متعنت!