تنفس النصراويون الصعداء (إدارةً وجماهيرَ وأعضاءَ شرف) بعد فوز العالمي على السد القطري 3-1 في الخطوة الثانية من دور المجموعات الآسيوي. مصدر الارتياح النصراوي هي المكاسب بشقيها الحسابية والمعنوية. 1 - حصد العلامة الكاملة أول المكاسب هو تحقيق النقاط الثلاث وتصدر المجموعة وهو أمر كان الفريق بحاجة إليه بعد الوقوع في فخ التعادل أمام الوحدات في ضربة البداية، ولأن نظام دور المجموعات قد تغيّر وأصبح المركز الأول خياراً إستراتيجيا فإن الفرق المرشحة بحاجة للفوز ولا سواه وهو ما حققه النصر في هذه المباريات. 2 - روح النصر المكسب الثاني هو عودة الروح والرغبة في تحقيق الفوز واللعب بصورة جيدة بعد عدة عثرات تعرض لها الفريق، وما يلفت النظر بحسب آراء الكثيرين أن اللاعبين كانوا بحالة معنوية وذهنية عالية وهذا يعكس مدى الرغبة والتضحية التي كان عليها كل لاعب في المباراة. 3 - بداية موفقة لمانو مينيزيس المدرب النصراوي الجديد مانو مينيزيس كان بحاجة لمثل هذه البداية، فمن أول مباراة تنتصر أنت تختصر الكثير من المسافات وتكتسب الكثير من الثقة وهذا مكسب مهم ربحه المدرب الذي جاء وسط هالة من الاهتمام والترقب قياساً بحاجة النصر لمدرب ينقله من مرحلة فنية إلى أخرى أكثر جودة. 4 - انتصار أول للإدارة إدارة النادي بقيادة مسلي آل معمر هي الأخرى كسبت من وراء الفوز كونه الأول منذ تسلمها قيادة النادي، وما يزيده مكسباً أنه جاء في وقت مهم ومن أمام خصم كبير ليعطي العمل الإداري مستقبلاً أفضل للعمل والتجديد وتقديم الأفضل حسب المتوقع والمأمول الذي ينتظره المدرج النصراوي والأعضاء الذهبيون الذين يدعمون الإدارة بقوة. 5 - الدافعية هذا الانتصار يعطي الفريق والمنظومة بشكل عام دافعية لقادم المباريات ابتداءً من لقاء فولاذ، واستثمار الفوز إيجابياً سيذهب بالنصر في المباراة القادمة إلى الأمام أكثر في سباق المجموعة الحديدية.