(بصراحة) تسلمت إدارة النصر الجديدة برئاسة الزميل مسلي آل معمر والنادي يعيش اسوأ حالاته وقد يكون في حالة انهيار غير مسبوقة، والمشكلة التي تواجهها إدارة الأخ مسلي مستوى الطموح والأمل لدى كل نصراوي، وعلى أمل أن تعود أيام إدارة سعود السويلم ولكن أقول وبكل وضوح أنها صعبة وصعبة جداً فالهدم سهل جداً أما إعادة البناء فهو أشبه بالمستحيلات وخاصة في أوضاع نادي النصر الحالية، حيث إن إدارة النصر السابقة إدارة (السيل) قد هدمت وقضت وأعدمت كل ما كان متميزاً تم عمله بإتقان واحترافية من قبل الإدارة التي سبقتها وكان هذا متوقعاً وواضحاً منذ استلامها مهام الإدارة خلفاً لإدارة السويلم حيث غابت الخبرة والمعرفة والإشراف وكان العمل يدار بارتجالية وبطريقة عشوائية وخاصة الإدارة المشرفة على كرة القدم ففرغ الفريق من أبرز نجومه وعلى رأسهم جوليانو وإعارة بعض اللاعبين رغم حاجة الفريق لهم والأسوأ من ذلك استقطاب لاعبين منتهي الصلاحية تحت مسمى (المشروع) ناهيك عن أم الكوارث عندما أحضرت لاعب سبق أن أساء لأحد اللاعبين المحترفين عندما كان في ناديه السابق وباختصار كانت إدارة السيل داخلة المجال الرياضي بالخطأ حتى تحول سيلها إلى (عج) غبر على كل ما هو نصراوي واليوم أرى من وجهة نظر شخصية أن من الصعب جداً بل مستحيل أن يتم إعادة البناء وما تم هدمه والأفضل أن يتم البناء من جديد وعدم الرجوع إلى سياسة الترقيع والقص واللزق فوضع قواعد جديدة وقوية يضمن لك عملاً جيداً ممتداً لسنوات يغنيك ويريحك بالإنجازات وتحقيق الطموح والصعود للمنصات. نقاط للتأمل - اقترح على إدارة النصر التخلص من جميع اللاعبين المكلفين وغير المفيدين وعلى رأسهم (مايكون بلنتي) ومرادونا الإصابات (العسيري) واللاعب الذي اتهم المهاجم بالبصق والحارس اللي نفسي يبعد ضربة جزاء واحدة قبل أن يعود إلى بلاده. - شر البلية ما يضحك حركة اللاعب اللا أخلاقية واضحة وتم الحديث عنها من خلال مقطع للبرنامج الحصري ومع ذلك أعتقد البعض أنه تنسيق مع منافسين أو كارهين رغم عدم وجود سياسة التبعية أو المحسوبية ولكن لا أقول إلا اللهم إني صائم. - خسارة نادي النصر لخدمات نجمه الكبير مارتينيز وتوقع طول مدة غيابه لم تكن لتحدث لو أنه تم تشخيص الحالة في وقتها ليتم اتخاذ القرار المناسب لعلاجها وعودته سريعاً للفريق ولكن هذا قدره وقدر ناديه. خاتمة: (وعلى الوعد والعهد معكم أحبتي جميعاً عندما أتشرف بلقائكم كل يوم جمعة عبر جريدة الجميع (الجزيرة) ولكم محبتي وعلى الخير دائماً نلتقي).