تلك هي سنن الحياة، تقلب الأحوال والأوضاع، في مختلف الجوانب المعيشية والإنسانية، ومن المحال دوام الحال، واليوم على صعيد كرة القدم السعودية ولأول مرة بعد أكثر من نصف قرن يتأهل لنهائي كأس الملك فريقا التعاون والفيصلي مع ابتعاد الأربعة الكبار في حدث يستحق الدراسة والتأمل، وصول ( السكري ) و( العنابي ) للمحطة الأخيرة جاء عن جدارة واستحقاق وبالذات الأخير الذي أقصى (العالمي) المرشح الأقوى للفوز بالكأس. الأحمد صخرة الفيصلي ! بعد الطرد المبكر لصمام أمان دفاع العنابي، كانت التوقعات تشير الى انهيار كبير في خط الدفاع، لكن الذي حدث العكس، لقد قال وليد الأحمد ( خريج مدرسة الهلال ) كلمته ( أنا موجود ) وتحول ل- صخرة - تحطمت عليها كل المحاولات النصراوية لدك مرمى الكسار، الأحمد الذي يعرفه اصدقاؤه جيدا ويثمنون له براعته في طبخ ( الكبسة ) اصبح بارعا في تنظيف منطقة الدفاع من أي محاولة اختراق بكل صمت وهدوء، هنا تعود بك الذاكرة لعمالقة الدفاع السعودية منذ القدم، عبد الرزاق أبو داود / سليمان اليحيى/ صالح النعيمة، وليد الأحمد بحضوره المشرف سيجد نفسه قائدا للمنتخب السعودي بإذن الله. سامحونا