أدى عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المكلفة إدارة المرحلة الانتقالية وصولاً لانتخابات مقررة نهاية كانون الأول- ديسمبر المقبل، اليمين القانونية أمام البرلمان. وأدى رئيس الوزراء المكلف عبدالحميد الدبيبة القسم بعد أكثر من شهر من تعيينه في إطار عملية سياسية لإنهاء الانقسام برعاية الأممالمتحدة. وشارك في جلسة أداء اليمين عدد من ممثلي بعثة الأممالمتحدة وسفراء دول غربية. وقال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح في كلمته عقب انتهاء عملية أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة «بقسم اليمين الدستورية أنجزنا التزاماً دستورياً، وخطوة أساسية لتمكين حكومة الوحدة الوطنية من (أداء) مهامها». وأضاف «حان الوقت لنتصافح, وحصلت حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها على ثقة نواب «تاريخية» الأسبوع الماضي، وستحل حكومة الوحدة الوطنية مكان حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج. وتتولى السلطة التنفيذية الجديدة مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى حلول موعد انتخابات 24 كانون الأول- ديسمبر، عندما تنقضي مدتها بموجب خارطة الطريق الأخيرة. وتتألف حكومة الدبيبة التي تسعى لتكون «ممثلة لجميع الليبيين» من نائبي رئيس الوزراء و26 وزيراً وستة وزراء دولة.