* الأهلي أحد الأندية التي كان يشار اليها بالبنان في فن الاحتواء والاحتفاظ بأدبيات المناقشة والصدق للوصول إلى قرارات جوهرية تصب في صالح النادي بشكل عام، لكن اليوم بات الباب مشرعاً لبعض من يبحثون عن مصالح شخصية تحت غطاء عشق الكيان وآخر همهم النادي ومركزه وتاريخه واحتراق الملايين من عشاقه الذين لا يرضون بانهيار ناديهم ! * بالأمس ما شاهدناه من تقصير ولا مبالاة من بعض لاعبي الأهلي والجهاز الفني أمام ضمك لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يندرج تحت بند الفوز والخسارة فهي واردة، وإنما يندرج تحت بند كرة القدم لا تخدم من يتعالى عليها ولا يقدرها ولا يحترق من أجلها ولا يستثمر هداياها في أجزاء مفصلية من عمر المباراة ! * اليوم يجب أن يغُلق الأهلي فوهة البركان حتى لا تشعل الحمم المتطايرة أركانه الثابتة وتحرق معها ما تبقى من جماله.. أولاً بمحاسبة المقصرين وإبعاد المنتفعين وسد باب تأويل القيل والقال من خلال اجتماع كباره، حتى تبحر سفينته مجدداًً لتصل بأمان إلى ناصية الشاطئ فيما تبقى من الموسم الرياضي الحالي لتحقيق مركز مميز ومن ثم لكل حادث حديث، فلا الكلام في أخطاء التعاقدات سيفيد بعد إغلاق فترة التسجيل، ولا العمل في ضجيج سيعيد النقاط التي فقدوها ولا الجري بعشوائية سيعيد أمجاده ! * مخرج: أعمى ويجري فالنخل !