عقد برنامج نمو الذي أطلقه مركز التطوع الصحي التابع لوزارة الصحة، ورش تدريبية من 5 محاور لتدريب وتأهيل أكثر من 20,000 متطوع صحي ومتطوعة بالمملكة، على مدى الأسبوع الماضي، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. وتضمنت الورش جوانب نظرية وتطبيقية مؤلفة من 5 محاور، وأوضح مدير عام مركز التطوع الصحي بوزارة الصحة الدكتور سفر بتار: «تعرّف المشاركون على أولاً: تعليمهم على ثقافة وأخلاقيات العمل التطوعي الصحي من خلال بناء قدراتهم وإكسابهم المعارف اللازمة، إضافةً إلى تمكين القادة منهم من ممكّنات إدارة التطوع والمتطوعين في الميدان». وشمل المحور الثاني مفاهيم العمل التطوعي، أما المحور الثالث فناقش مهارات المتطوع الصحي الاحترافي، والتي من بينها الطرق المثلى للتواصل مع الحالات ، إضافةً إلى التطوع في الأزمات والكوارث في حين ركز المحور الرابع على أبرز التجارب التطوعية الصحية المحلية الملهمة، كتجربة الدكتور أحمد الشمري استشاري جراحة العظام والمفاصل برفحاء، الذي يعالج أبناء مدينته مجاناً تطوعاً لوجه الله، حيث يخصص جزءاً من إجازته الأسبوعية لاستقبال المرضى المحتاجين، وإجراء الكشوفات السريرية، فضلاً عن العمليات الجراحية». كما تم عرض أبرز التجارب الدولية ،ومنها تجربة منظمة أطباء بلا حدود، من خلال تجربتها في توعية سكان شمال غرب سوريا بجائحة كورونا، إضافةً إلى تجربة متطوعو الأممالمتحدة في توعية جنوب السودان بالجائحة. وتناول المحور الخامس أخلاقيات المتطوع، عبر تقديم الميثاق الأخلاقي للمشاركين،ومن أبرزها : التحلي بالصدق وحسن النوايا، الالتزام بإنجاز المهام التطوعية بأمانة ونزاهة، وعدم التمييز في تقديم خدمة التطوع للمستفيد، وأيضاً عدم استخدام موارد المنظمة لأغراض شخصية.