تعقيباً على مقال «متطلبات ورغبات لنجاح السعودة» جميل ما نقرأ ونسمع عن اطروحات عديدة حول مشاريع التدريب والسعودة، وحسن ان تأتي اطروحات كهذه من لدن شرائح متعددة من افراد المجتمع، ما ينم عن زيادة في الوعي، وحرص واهتمام على تفعيل المشاركة الوطنية المأمولة لإثراء النقاشات المحققة للآمال المنشودة، وبينما اتصفح جريدة الجميع «الجزيرة» في عددها رقم «10970» وتاريخ 5/8/1423ه شدني هذا المقال الذي حمل عنوانا جديرا بالاهتمام وهو «متطلبات ورغبات لنجاح السعودة» لكاتبه الزميل ناصر بن عبدالله آل فرحان، عرض من خلاله مواضيع جديرة بالاهتمام، والتي حملت في ثناياها «16» مقترحاً ورأياً، يحتاج كل مقترح منها الى وقفة تأمل طويلة من كل مسؤول ومواطن، لتحقيق ولو جزء من الآمال والاهداف المنشودة، سعياً إلى جعل آلية الإحلال التدريجي للسعودة ممكنة بواقعية في الأداء والتطبيق، وبهذا فإنني أشكر الزميل على هذا الطرح. ومزيداً من اطروحات اخرى هادفة ونافعة لوطننا الغالي. عبدالله صالح الحمود *** إدارة تعليم القصيم: صدرت الموافقة بافتتاح مدرسة في هذا الحي سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إشارة إلى ما نشر بجريدتكم الغراء بعددها رقم «10960» وتاريخ 24/7/1423ه تحت عنوان «الحي الأخضر ببريدة يحتاج إلى مدارس بنات».عليه نفيد سعادتكم بأن الحي الأخضر بمدينة بريدة من الأحياء التي تم دراسة افتتاح مدرسة ابتدائية للبنات فيها مع مجموعة من طلبات مماثلة وتم عرضها على مجلس المنطقة وصدرت الموافقة على افتتاح مدرسة بهذا الحي، وسيراعى ذلك حسب الإمكانيات والأولوية إن شاء الله تعالى.لذا نأمل بعد الاطلاع نشره للإيضاح.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بالإدارة العامة لتعليم البنات بمنطقة القصيم يوسف بن سليمان القفاري *** آل الشيخ والسالمي يغردان خارج السرب!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: قبل أن أدخل في الموضوع احب ان اسجل كلمة حب وإعجاب لهذه الجريدة التي تبوأت هرم الصحف السعودية ولا غرو إذا كان رئيس تحريرها هو الاستاذ خالد المالك وفقه الله الذي يقودها بكل حنكة واقتدار، وكذلك وجود العديد من الكتاب الأفاضل على سبيل المثال: الشيخ سلمان العودة حفظه الله الذي وفقت صحيفة الجزيرة في ضمه إلى كتابها حيث ننتظر (أحد) كل أسبوع لمطالعة مقالاته المفيدة وتحليلاته السديدة للأحداث والمستجدات، والشيخ صالح بن سعد اللحيدان كل جمعة في صفحة (سين وجيم)، وكذلك الأستاذ والأديب حمد القاضي وزاويته الممتعة (جداول) وغيرهم من الكتاب البارزين.لا أطيل فأقول: إنني من المتابعين لجريدة الجزيرة منذ زمن طويل فهي الجريدة الوحيدة التي أقوم بشرائها يوميا وكما قيل (الجزيرة تكفيك) ومن خلال متابعتي لها لاحظت في الفترة الأخيرة اتجاه بعض كتابها كالأستاذ حماد السالمي والأستاذ محمد آل الشيخ إلى استثارة القراء بطرح مواضيع أجزم أن كثيرا من القراء لا يتفقون معهم فيها، صحيح أن كل شخص له وجهة نظر خاصة والاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية لكن ان تتعمد طرح مواضيع تعلم مسبقا مخالفتها للحقيقة أو رأيا لا تشك في مخالفة الجميع له فهذا ما لا ينبغي وواجب عليك الاحتفاظ به مراعاة وتقديرا لمشاعر القراء الذين هم الكنز الذي تفتخر به كل صحيفة.ومن المواضيع التي لفتت انتباهي وادهشتني حقيقة ما كتبه الاستاذ حماد السالمي في عدد (10979) مقال بعنوان (وماذا عن الخطب المنبرية، والتسجيلات الصوتية) طالب فيه وزارة الشؤون الاسلامية بالنظر في حال التسجيلات الإسلامية فهو يرى من وجهة نظره أنها تحتوي على أشرطة مخالفة ينبغي منعها وإعادة الأمور إلى نصابها، ولا أدري ما هي الأشرطة التي يقصدها وهل ضررها على الدين؟ أم الأخلاق؟ أم ماذا؟ إنني أناشد الاستاذ حماد وهو الرجل التربوي أن يركز جهوده وكتاباته في مواضيع تفيد المجتمع تربويا وثقافيا واجتماعيا، فأين هو عن القنوات الفضائية التي تنشر الفساد والرذيلة، والتسجيلات الغنائية التي تثير غرائز الشباب ليقوموا بمضايقة العوائل ومعاكسة النساء في الأسواق والمنتزهات، وقبل ذلك هي من المحرمات. وختاما:اشكر عزيزتي الجزيرة على إتاحتها الفرصة لي، فهي كما عودتنا للجميع وتقبلوا فائق الثناء والتقدير.