قتل تسعة مسلحين موالين لإيران جراء الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عدة قرب دمشق، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وأورد المرصد السوري بدوره أن الغارات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع للجيش السوري، بينها «مقرات تتواجد فيها مستودعات أسلحة وصواريخ تابعة للإيرانيين والميليشيات الموالية لهم». وأسفرت الغارات، وفق المرصد، عن مقتل تسعة مسلحين موالين لإيران من جنسيات غير سورية وعربية. ولم يتمكن المرصد من تحديد جنسيات القتلى الذين سقط غالبيتهم في القصف الذي طال المستودعات. وكان المرصد أفاد في وقت سابق عن مقتل ستة من المسلحين الموالين لإيران والذين يتواجدون في سوريا دعماً لقوات النظام. ولم يصدر أي تعليق من الجانب الاسرائيلي بشأن الضربات. وكثّفت إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتيرة استهدافها لمواقع عسكرية وأخرى للقوات الإيرانية والمجموعات الموالية لها في مناطق عدة في سوريا. وأوقعت غارات إسرائيلية في 13 كانون الثاني/يناير الحالي على مخازن أسلحة ومواقع عسكرية في شرق سوريا 57 قتيلاً على الأقل من قوات النظام ومجموعات موالية لإيران، في حصيلة تُعدّ الأعلى منذ بدء الضربات الإسرائيلية في سوريا. ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ ضربات في سوريا، لكن الجيش الإسرائيلي ذكر في تقريره السنوي أنّه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها. وتكرّر إسرائيل أنها ستواصل تصدّيها لما تصفه بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا. وبدأت إسرائيل مناورات عسكرية قرب الحدود مع لبنان على أن تستمر أربعة أيام، والهدف منها، وفق ما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي على تويتر، هو «فحص جاهزية وتعزيز قدرات سلاح الجو في مواجهة أي سيناريو قتالي على الجبهة الشمالية.