سجلت مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية إنجازاً جديداً في علاج طفل يبلغ من العمر عامين، حيث كانت تظهر عليه أعراض انتفاخ في البطن مع وجود ورم فيها وبعد إجراء الفحوصات المخبرية والأشعة النووية MIBG وتحليل النسيج الورمي تبين إصابته بسرطان في العُقد العصبية من الدرجة الثالثة المعقدة (Neuroblastoma) والتفافها حول الشرايين والأوردة الرئيسة الموجودة داخل تجويف البطن. وقد تمكن الفريق الطبي لأورام الأطفال بالمدينة الطبية من علاج الطفل الذي شمل علاجه العديد من الوسائط منها العلاج الكيميائي المكثف، واستئصال الورم ومن ثم زراعة الخلايا الجذعية ثم تلاها العلاج الإشعاعي وكانت آخر مرحلة من مراحل العلاج للسيطرة على الحد الأدنى من المرض باستخدام آخر المستحدثات في علاج مثل هذه الأنواع من الأورام الخبيثة باستخدام علاج الأجسام المضادة (anti GD2 antibody) وهو علاج لأول مرة يستخدم في مستشفيات القوات المسلحة في المملكة بعد أن أثبتت التجارب السريرية في عدة مراكز لأورام الأطفال في الخارج فعالية هذا الدواء حيث كانت نسبة الشفاء قبل وجوده لا تتجاوز 30 في المائة.