أعلنت جمعية الثقافة والفنون بالدمام أن أبواب التسجيل والمشاركة للملتقى الدولي للفيديو آرت في دورته الثالثة، قد أُقفلت، ووصل عدد الأعمال المشاركة إلى 139 عمل فني فيديو آرت من 37 دولة من مختلف أنحاء العالم، 83 منها عرض أول عالمياً، والمقرر إقامته نهاية فبراير الجاري. واعتبرت لجنة الإشراف على الملتقى والفريق المنظّم هذا العدد، إنجازاً ونجاحاً للملتقى وأنه بدأ يخطو خطواته الثابتة نحو الانتشار والاستمرار من أجل خلق همزة وصل ثقافية بين السعودية والعالم تعريفاً بهذا الفن وبالفنون المعاصرة وفنون ما بعد الحداثة والأهم تعريفاً بالتجارب السعودية التي بات لها حضورها وتأثيرها الواضح على المستوى الخليجي والعربي ما جعل لمشاركاتها العالمية حضوراً مميّزاً طبع الهوية الثقافية السعودية. وقد عبّر يوسف الحربي مدير الجمعية والمشرف العام على الملتقى عن هذه التجربة وتطلّعات الدورة الجديدة بقوله «إنها تجربة مميّزة فتحت لنا باب المغامرة والاطلاع على رؤى الفنان السعودي والمواهب التي يزخر بها وشغفه بتكنولوجيات العصر وحسن توظيفها في التعبير الفني، فملتقى الفيديو آرت كان فرصة وفضاء للبحث والتساؤل للفهم والتعرّف على تجارب عالمية والتواصل معها بندية وهو ما خلق لدينا شغف الاستمرار والتواصل خصوصاً في ظروف كانت نوعاً ما معيقة للتواصل والتنقل لأسباب صحية تعايشنا معها ولم تمنعنا من أن نكون على موعدنا مع الفن والصورة والحركة والفيديو بجمال خلق منافذ أكثر جدية ورؤى أكثر عمق ونحن نتطّلع كفريق متكامل للعمل على إنجاح الدورة الجديدة خاصة وأن الاعمال التي استقبلناها تعدّ مميّزة وحرفية». وتجدر الإشارة أن الملتقى عيّن لجنة لفرز الأعمال مكوّنة من مختصين في الفنون والنقد في الصورة والبصريات ستعلن الجمعية بعدها عن الأعمال الرسمية المشاركة حسب المقاييس الفنية والخصوصيات الجمالية التي ترتكز عليها الدورة الثالثة للملتقى والتي ستكون تحت شعار «داخل الضوء.. خارج الفراغ».