يظل الهلال فريقاً كبيراً سواء حضر او غاب.. ويبقى الهلال مثيرا في جماهيره وانجازاته وبطولاته.. وسيستمر الهلال قضية ان فاز او تعادل او خسر..! الهلال.. ناد يتجدد.. كل ما فيه يتجدد.. اداريوه.. ورؤساؤه.. بطولاته.. نجومه.. لذا لا نستغرب هذه الخصوصية التي يتميز بها هذا النادي عن اندية المملكة قاطبة..! الهلال.. يحظى بنصيب الاسد من البطولات والانجازات والارقام القياسية.. والنجوم الكبار والشعبية الجماهيرية والحب والتشكيك..! الهلال.. يا احبتي هو الجسر المختصر الذي يصل من خلاله اي شخص لاضواء الشهرة.. اداريوه ولاعبوه وكذلك المشككون فيه.. والهلال ايضا هو القضية السائدة.. والقضية اللذيذة في المجالس الرياضية فلا يحلو الحديث الا به.. والهلال هو محور الحديث في القنوات الفضائية.. يستضيفون ضيوفهم على مدار ساعات طويلة.. لا ليتحدثوا عن فرقهم وهمومها.. بل ليتحدثوا عن الهلال فالنقاش لا يحلو الا بالهلال وبالاساءة له ولنجومه والتقليل من شأنه.. ان تحدثوا عن خسارة فريقهم قالوا ان الهلال خسر قبلنا.. وإن سئلوا عن قضية قالوا الهلال كذلك.. وان ضربوا الامثلة ضربوها بالهلال.. ما عدا إذا تحدثوا عن التحكيم فيقولوا ظلمنا ولم يظلم الهلال..!! من هنا.. فاننا لم نستغرب ما تحدث به البعض مؤخراً في القنوات الفضائية عن الهلال والتشكيك فيه.. عن نظرتهم السطحية.. وفلسفتهم للامور التي مع الاسف الشديد مازالت تبنى على اهازيج وصيحات وانفعالات مشجعين.. مازالت نظرتهم ضيقة.. وهي لاشك نظرة تقتصر لأبسط مقومات المنطقية والواقعية ولا تخلو من التنافي وخداع الذات..! وفي الحقيقة.. اننا «صدمنا» لحال العناصر «المعمرة» في احاديثها الفضائية.. يقولون انهم سيكونون اول المدافعين عن الهلال عندما يتعرض لأي ظلم.. ولكنهم في ذات الوقت يؤكدون ان الهلال لم يظلم ابداً.. بينما هم «يرون» التحكيم رقما ثابتا في خانة تصاريحم.. فهوالذي هضم حقوقهم وتجاهل تفوقهم وصادر اهدافهم الى نهاية الاسطوانة المكررة التي حفظناها عن ظهر قلب.. واحقاقا للحق نقول ان الهلال لم يخرج من مسابقة كأس الاتحاد من ضربة جزاء ظالمة احتسبها رئيس اللجنة الحالي عمر الشقير ضد تركي العواد.. واحقاقا للحق نقول ان عمر المهنا كان معه كل الحق عندما الغى هدف خميس العويران في النصر.. ونصرة للحق نقول للدخيل «برافو» لانك لم تنطل عليك تمثيلية الشريدة عندما أوهم الجميع ان اوهين كندي قد اعطاه «كوع» في وجهه.. ونقول لمضحي الدوسري سعادتنا بك كبيرة عندما «تحاشيت» اصابة نواف التمياط عند انفراده بك.. ونهنئ ناصر المرشد الذي لم يخرج عن مبادئ الروح الرياضية في موسم 1412.. من خلال تلك الضربة الشديدة التي وجهها لمهاجم الفريق المقابل سامي الجابر في غفلة من حكم الساحة ومساعده.. ولندع التاريخ يتحدث ليقول ان عمر المهنا كان رائعاً عندما «عكس» خطأ كان لمصلحة عبدالرحمن التخيفي ليحوله المهنا لمصلحة النصر ليكون هدفا اضاع على الهلال بطولة.. دعوا التاريخ يتحدث ليهنئ معجب الدوسري عندما طرد جاسم الهويدي والخطأ لمصلحته.. كلنا صفقنا لابراهيم العمر في موسم 1415 فقد كان بشهادة كل «المحايدين» تأثيره في تلك المباراة اكثر من خطورة ماجد والهريفي ومحيسن.. جميعنا استبشرنا وهللنا لنجاح ابراهيم النفيسة فهو خرج تقريباً بأقل الاخطاء.. حيث فات عليه احتساب ضربة جزاء وحيدة فقط وبطاقة حمراء وخطأ على منطقة الجزاء.. فليفرح الهلاليون فقد قلت الاخطاء على فريقهم.. والسؤال الان هو.. هل نجح المفهوم الاداري.. صرح وهاجم لتكسب الاجواء..؟! اعتقد ان هذا الشيء هو الذي اصبح سائدا حاليا.. ولكن لانقدر ان تقول سوى كم انت حكيم يامن قلت شر البلية مايضحك..!! العبودي والشامتون..! بعد ان تعرض الفريق الرائدي لهزة كبيرة في مستواه.. وخروجه بنتائج متواضعة في مسابقة كأس الفيصل.. سخر الشامتون من رئيس النادي.. وطالبوا بابعاده على وجه السرعة.. رامين وراء ظهورهم كل ما هو جميل له.. وكل ما فعله وصنعه لناديه.. فظهرت علينا ردود فعل متباينة.. لم تنجح وللاسف في تحليل الواقع الرائدي الصحيح تحليلا منطقيا بعيدا عن كافة انواع المصالح الشخصية والاهواء والتشنجات والاهداف الاخرى..!! نرى المنظرين يشخصون.. ويفندون وفق اهوائهم الشخصية دون اية اعتبارات لحساسية المرحلة الحالية.. فالاغلبية «طاروا» مع التحية.. واتهموا الرئيس وطالبوه بالابتعاد رضي من رضي وزعل من زعل.. ولم يتعاملوا مع الواقع بشيء من الانصاف والمنطق.. فوضع فريق الرائد في مسابقة كأس الأمير فيصل.. لم يكن يحتاج الى كبير عناء للتعرف على خفاياه واسراره وعلله.. فالفريق غاب عنه لاعبوه الاجانب والمشجع الرائدي «الواعي» يدرك تمام الادراك ان فريقه يفتقد الى جزء كبير من توازنه.. وتضيع شخصية الفريق عند غياب مودي ومال حتى وهو في دوري الاولى فما بالك والفريق في الممتاز.. وهذه ليست مشكلة الرئيس وحده فأين دور اعضاء الشرف من دفع قيمة تجديد عقود هؤلاء رغم اهميتهم بالفريق.. ثم ان الفريق انكشفت قاعدته عندما غاب اللاعبون الاساسيون وشارك حسب النظام من هم اقل من 23 سنة.. فهذه ايضا ليست مشكلة العبودي وانها مشكلة من «هاجمه» من الرؤساء السابقين الذين لم يهتموا بالقاعدة في السنوات السابقة.. وهذه النقطة سيحاسب عليها العبودي مستقبلاً اذا لم ينجح احد في مشاركات الفريق القادمة من اللاعبين الجدد.. الفريق الان احوج ما يكون الى الهدوء.. بعيداً عن النرجسيات والتنظيرات.. والمشكل حقا ان المتابع لما يحدث.. كأنه كان ينتظر ما حدث.. حتى يشمر عن سواعده ويوجه سهامه تجاه هذا الرئيس.. يا رائديون اتركوا للرئيس «حرية» العمل دون تشكيك في عمله دون دراية بما يحدث.. اتركوه يعمل تحت جو مناسب ومناخ صحي.. ثم بعد ذلك حاكموه.. جربوا لن تندموا.. فالعبودي خير من يكمل المشوار.. دعوه ينفذ باقي ما خطط ورسم له.. اتركوه يعمل لناديه بهدوء، لاتحاربوه من اجل تبريرات ساذجة وبالية.. فهلا تريثتم قليلا بدلا من الانجراف وراء من لاتهمه مصلحة الرائد..!! التعويض في لقاء الرد..! الهزيمة التي لحقت بالاهلي في دور الذهاب في بطولة السوبر الاسيوية امام اهلي الامارات.. يجب ان تكون اكبر الدوافع امام ممثلنا في التعويض في لقاء الرد.. والكلام عن اللاعبين واتهامهم ببعض التقصير.. اعتقد لن يفيد سوى القاء الكثير من الاعباء على كاهل هؤلاء الذين نتعشم فيهم خيرا في لقاء الرد.. فالفرصة الآن ليست فرصة توبيخ او البحث عن شماعة تعلق عليها الهزيمة بقدر ماهي فرصة لتصحيح وتعديل اخطاء كانت قائمة ربما لو فاز الفريق في لقاء الذهاب لما تسنى كشفها او التعرف عليها ثم تجيء الخسارة اكثر وقعاً ولم يكن تعويضها في لقاء الاياب..!! بقايا ** الانجازات التي تحققت لنجومنا في دورة الالعاب الاسيوية الرابعة عشرة في بوسان في العاب القوى.. هي ثمرة جهود رئيس اتحاد العاب القوى الامير نواف بن محمد.. ** في التعاون.. لازالت هناك حاجات غلط كثيرة، بيد ان الجماهير تقول اعطوا الفرصة ثم احكموا..!! ** حين يتعثر التوقيع مع علي مال.. يقول ان التعاون فاوضوه عندها يسارع الرائديون ويجددوا معه..!! ** أعتقد ان ابرز القرارات التي ستعلن في المؤتمر الصحفي بتكريم ماجد عبدالله هو تأجيل حفل التكريم..! ** وصول الجبلين للمباراة النهائية لمسابقة كأس الأمير فيصل دليل جديد على ان الفريق قادم بقوة لاستعادة مكانته المعروفة بين الفرق..! ** قبل ان تفكر لجنة الحكام بإقامة الدورات المكثفة عليها ان تعمل على تلافي الاخطاء القاتلة من اسياد الملاعب..! ** تموت كافة المشاكل إلا مشكلة الخلافات الرائدية فستظل باقية ما دام هؤلاء يمارسون دور «الوصاية» على النادي ويعتقدون انهم كل شيء..! ** نفس الوضع في التعاون.. فكل شيء تبدل سوى وصاية هؤلاء واعتقادهم بان التعاون لن يمشي خطوة واحدة بدونهم..! ** وصل بابا نجيدا.. ولذلك حرمنا هذا اللاعب من سماع ترديد جماهير الاتحاد بابا.. فين..؟! ** سيتعرض فواز المسعد.. لمزيد من الهجوم ما دام انه يدافع عن ناديه..! ** قبل أكثر من شهر قرأنا وعدا من فؤاد انور بأنه سيعود من جديد.. ولم يحدث شيء.. ترى عسى المانع خير..!