* العدل يعني عدم الانحياز، وإعطاء كل ذي حق حقه. * رياضيًا الحكام أو «قضاة الملاعب» مطالبون بتطبيق القانون الذي ينسجم مع العدل؛ لأنهم يحكمون بين طرفين أو فريقين وفق قانون محدد يتطلب منهم عدم الانحياز لأي فريق، لأن من أهداف العدالة الإنصاف والمساواة وحماية المصالح الفردية والعامة! * اليوم قد نجد عدم رضا من التحكيم في ملاعبنا من أندية عديدة رأت عدم الإنصاف أو المساواة في كثير من اللقاءات الكروية، فالأهلي مثلاً رغم إنه سيئ الأداء ومسؤولوه وعشاقه يعلمون ذلك، لكن يطالبون بحقوقهم القانونية التي سلبت في أكثر من لقاء وآخرها عدم إشهار الكرت الأحمر لأحد لاعبي التعاون الذي سحق قدم لاعب الأهلي إدريس فتوحي الذي غادر الملعب منذ بداية اللقاء أمام نظر الحكم والفار، دون استعانة الأول بالثاني لمشاهدة الخطأ أو إلزام الثاني للأول بالعودة لشاشة الفار! * ختاماً.. الحديث عن التحكيم لا يمنع أن نشير إلى أن أغلب لاعبي الأهلي سواء الأساسي منهم أو البدلاء كانوا سيئين فنياً في معظم المباريات وعليهم إن يغيّروا الصورة الباهتة التي وضعوا أنفسهم فيها أمام جماهير ناديهم بصفه خاصة وعشاق كرة القدم بصفة عامة، لأنهم محترفون بعقود تتطلب منهم تقديم كل ما لديهم خلال التسعين دقيقة، وأولها الروح التي فقدها الفريق والعزيمة التي تأتي بالأفعال والعمل لا بالتبرير بعد كل خسارة، ويجب أن يعلموا أنهم لم يفقدوا المنافسة بحكم ترتيبهم ثاني الدوري، كما على الإدارة محاسبة اللاعبين والجهازين الفني والإداري بحكم أنهم منظومة واحدة، وألا تنسى دورها بالبحث عن لاعبين يقدمون الفارق فنياً في فترة الانتقالات الشتوية... وذلك حتى لا «يلعق الجمهور» والعشاق مُر الأهلي من الحكم تارة وأخرى من أبنائه! مخرج قانون سكسونيا كان من أغرب القوانين في العالم.. لكن الحمد لله انقرض!