قاد النجم المتألق محمد نور فريقه لهزيمة الأهلي 2-صفر وعزز صدارته لمجموعته كما نجح فريق الشعلة في هزيمة الرائد بخمسة أهداف وتعادل سلبي بين النجمة والطائي. الاتحاد* الأهلي * كتب- نبيل العبودي: أكد الفريق الاتحادي احقيته بصدارة المجموعة الثانية لفرق مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد بعد ان حقق فوزاً مستحقاً على الفريق الأهلاوي والمنافس التقليدي بهدفين نظيفين سجلا عن طريق اللاعبين محمد أمين واللاعب البديل تركي الشهراني. ظهر اللقاء بصورة جيدة أكد من خلاله الفريقان على أنهما الافضل مستوى فنياً ولياقياً على مدى الدقائق التسعين عمر هذا القاء وجاءت المباراة ممتعة ورائعة في احداثها ومعطياتها واستطاع الاتحاديون ان يترجموها لصالحهم ويؤكدوها صدارة بعد ان بقيت المنافسة قائمة بينهما حتى النهاية. وبرغم الخسارة الأهلاوية ايضاً إلا أنه رافق الاتحاد إلى دور الاربعة من المسابقة. المباراة بدأت المباراة سريعة من قبل الفريق الاتحادي الذي بدأ بأسلوب هجومي كاد معه أمين أن يفتتح التسجيل قبل أن تمضي الدقيقة الأولى رد عليها الأهلاويون بكرة مباشرة لم تسفر عن شيء لتعود الكلمة للاتحاد من جديد والذي أصبح صاحب المبادرة ويهدد بشكل مباشر المرمى الأهلاوي خلال الدقائق الخمس الأولى سرعان ما بدأ اللعب يميل إلى التكافؤ بين الطرفين ومبادلة اللعب والهجوم على المرميين وإن بقيت الخطورة تسير لصالح الاتحاد فمضت الربع الساعة الأولى من هذا الشوط وسط حركة دائمة ومستمرة من الجانبين ومحاولات اتحادية للوصول إلى المرمى مع بعض المحاولات الأهلاوية على استحياء وإن كانت تشكل هي الأخرى بعضا من الخطورة لول أنها وجدت من يكملها داخل المنطقة. أمين يفتتح التسجيل من الطبيعي جدا أن تثمر تلك السيطرة الاتحادية والمحاولات المستمرة عن هدف السبق الذي جاء عن طريق محمد أمين الذين استغل تمريرة بينية من شاص بين المدافعين لتجد أمين الذي واجه المرمى ووضعها سهلة في المرمى الأهلاوي هدفاً أول للاتحاد. بعد هذا الهدف نشط الأهلي قليلا وبدأ في محاولات التعديل التي كادت أن تثمر عن هدف التعديل بعد كرة لعبها وليد الجيزاني إلى السويد الذي حاول أن يسدد في المرمى ولكنها ذهبت إلى ضربة ركنية لم يستفد منها الأهلي. وبقيت المحاولات الأهلاوية قائمة ليعود المحمدي هذه المرة من كرة وصلته من الشنيف وتخطت الخليوي ولكن المحمدي سددها في الشباك الجانبي. ومع ازدياد الخطورة الأهلاوية يلجأ الدفاع الاتحادي قليلا إلى المخاشنات والتي نال على اثرها الخليوي بطاقة صفراء لإعاقته السويد ويتألق الحارس الاتحادي طاشكندي في التصدي لكرتين أهلاويتين متتاليتين شبه انفراد بالمرمى وفي ظرف دقيقة واحدة وتنقضي النصف ساعة الأولى من المباراة بتقدم اتحادي ومحاولات أهلاوية مستميتة للتعديل. ومع مرور الوقت يعود الاتحاديون من جديد لتهديد المرمى الأهلاوي من خلال كرة قادها الخطر محمد أمين الذي حاول المرور من الحارس ولكنها تطول عليه لتمر بجوار القائم. ويمنح الدوسري بطاقة صفراء أخرى للمدافع الاتحادي علي دغريري لإعاقته المحمدي. ووسط المحاولات الأهلاوية يفاجئ المهاجم الاتحادي حسن باقصر بانفراد بالحارس الأهلاوي ولكنه بدلا من أن يسجل سدد لتصطدم بالحارس وتذهب إلى ركنية لم يستفد منها الاتحاد. الانطلاقات الأهلاوية لا توقفها سوى المخاشنات الاتحادية التي نال على اثرها الثلاثي للدفاع بطاقات صفراء بحصول المنتشري على البطاقة الصفراء الثالثة في هذا الشوط الذي انتهى بتقدم الاتحاد بهدف محمد أمين. عموماً كان هذا الشوط جيدا مليئا بالحركة والنشاط من الجانبين تبادل من خلاله الفريقان السيطرة وإن كانت الأفضلية في أغلب فتراته لمصلحة الفريق الاتحادي الذي استطاع استثماره بهدف في الوقت الذي لم يوفق فيه الفريق الأهلاوي في ترجمة فرصتين محققتين للتسجيل. الشوط الثاني بدأه الاهلي مهاجماً وهو أمر طبيعي ومتوقع لتعديل النتيجة وان كان الاتحاد قد عمد إلى الاسلوب المرتد في تهديد المرمى الاهلاوي والتي كادت أولى تلك المحاولات ان تثمر عن هدف ثان بعد اربع دقائق عندما لعب ابو شقير كرة عرضية طار لها محمد امين ولعبها برأسه ولكن الحارس ابعدها بصعوبة إلى ضربة ركنية لم يستفاد منها. وبرغم تلك البداية العفوية إلا انها لم تكن مشابهة من حيث الاداء والعطاء لما كانت عليه البداية في الشوط الأول. ومع مرور الدقائق العشر كانت الخطورة الاتحادية تتضح بشكل كبير خاصة وان المحاولات الأهلاوية كانت يعاب عليها الحذر والسرعة على الرغم من ان وليد الجيزاني لم يوفق في كرة اساسها ضربة ركنية عالجها برأسه واعتلت العارضة. ومع مرور الوقت كان الاداء يميل إلى الهدوء من الجانبين مع بقاء المحاولات الأهلاوية قائمة فكانت المحاولة هذه المرة من المدافع يحيى جوستان من ركنية وصلته داخل المنطقة وسدد بقوة لتعتلي العارضة وكرة اخرى من ضربة حرة مباشرة نفذها الشنيف ابدع طاسكندي في التصدي لها. ومع مرور نصف وقت هذا الشوط بدأت السيطرة والتفوق الاهلاوي يظهر بصورة واضحة التي كانت تشكل على اثرها خطورة على مرمى الاتحاد وان لم يكتب لها النجاح. الافضلية الأهلاوية في هذا الشوط كانت تحتاج إلى النهاية الايجابية التي تتوج تلك الأفضلية وبخاصة الكرة التي بذل فيها السويد جهداً كبيراً في الدقيقة ال 36 عندما جهز الكرة على خط الستة لم يتعامل معها فلاتة كما ينبغي لتصل إلى ضاوي اللاعب البديل للمحمدي ويسددها بجانب القائم. وتستمر مقابل ذلك البطاقات الصفراء بالظهور ليمنح الدوسري البطاقة هذه المرة لفوزي الشهري. وفي الزمن الاخير من اللقاء والدقائق الاخيرة كشف الاهلاويون كثيراً من هجومهم للحصول على التعادل فكان مرمى طاشكندي يتعرض لوابل من الهجمات الأهلاوية المتوالية التي كانت تضيع الواحدة تلو الاخرى. الشهراني ينهيها وبينما كانت المحاولات الاهلاوية قائمة للحصول على التعادل يفاجأ الاتحاديون بهجوم مرتد معاكس ومن كرة طويلة مستغلين تقدم اللاعبين الأهلاويين لتصل إلى نور الذي يجهزها إلى اللاعب البديل تركي الشهراني الذي لعبها في المرمى الخالي بكل هدوء هدفاً اتحادياً ثانياً انهى به اللقاء لمصلحته ومؤكداً صدارته لهذه المجموعة عن جدارة واستحقاق. الشعلة * الرائد * الخرج - فهد القحطاني: أنهى فريق الشعلة مبارياته في مسابقة كأس سمو الأمير فيصل بن فهد لكرة القدم بفوز مستحق على الرائد قوامه 5/1 في اللقاء الذي أقيم عصر أمس «الخميس» بالخرج وقد انتهى الشوط الأول لصالح الشعلة ب2/1 وفي الشوط الثاني اضاف الشعلة ثلاثة أهداف. الشوط الأول جاء الشوط الأول مملاً وسط عشوائية الأداء لكلا الفريقين ولم يحس الجمهور القليل الذي حضر اللقاء إلا بالأهداف التي استقبلتها شباك الفريقين. فريق الرائد منذ بداية الشوط وهو مستسلم للهزيمة إلا أن رعونة واستعجال لاعبي الشعلة ساهما في قيام بعض الهجمات الرائدية المحدودة على المرمى الشعلاوي. سجل نايف الشيباني هدف الشعلة الأول في الدقيقة 10 واتبعه ابراهيم الجوير بالهدف الثاني في الدقيقة 19 وعند الدقيقة 33 تعرض أحد مهاجمي الرائد لعرقلة داخل خط 18 من قبل مدافع الشعلة نادر الدوسري احتسب على اثره حكم اللقاء ضربة جزاء نفذها سلطان السعيد ليصدها حارس الشعلة وتعود مرة أخرى للسعيد الذي يعالجها قوية داخل المرمى الشعلاوي هدفاً للرائد وبعدها انفرد مشفلت القحطاني بالمرمى الرائدي ليلعب الكرة في قدم حارس المرمى الصلال وتعود لسلطان المطيري الذي يلعبها بطريقة عشوائية فوق المرمى ليطلق حكم اللقاء صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم الشعلة 2/1. الشوط الثاني ومع بداية هذا الشوط ومن مجهود فردي تلاعب مشفلت القحطاني بمدافعي الرائد وأرسل كرة أرضية زاحفة على يسار حارس الرائد كهدف ثالث ويستمر اللعب دون خطورة متسماً بالعشوائية الفردية في الأداء خاصة من قبل لاعبي الشعلة وعند الدقيقة 16هيأ سلطان المطيري كرة بينية أمام مرمى الرائد لمشفلت القحطاني الذي لم يتعامل معها بالشكل الصحيح مهدرا فرصة لا تهدر وبعدها مباشرة يضيف محمد الوايلي هدف الشعلة الرابع في الدقيقة 17 من كرة لعبها له مشفلت القحطاني. وفي الدقيقة 42 كاد الشعلة يضيف الهدف الخامس بعد كرة عكسية لابراهيم الجوير ليخرج حارس الرائد الصلال ويمسك بالكرة قبل وصولها لأحد مهاجمي الشعلة وبعدها مباشرة يمرر الجوير عكسية لمحمد الوايلي الذي يلعبها في المرمى كهدف خامس للشعلة. يطلق بعدها حكم اللقاء صافرة النهاية بفوز الشعلة ب5/1. وبهذه النتيجة يرتفع رصيد الشعلة الى 10 نقاط. حكم اللقاء ياسر المدني وساعده محمد السناني وفهد الحازمي ورابع خالد الجهني وراقبها فنياً الحكم الدولي السابق عبدالعزيز السليمان ومحمد الجوير اداريا. النجمة * الطائي * عنيزة - فيصل الواصل: وفي عنيزة استضاف فريق النجمة نظيره الطائي في ختام الجولة الأخيرة من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله - وانتهى اللقاء بتعادل الفريقين سلبيا في مباراة متواضعة لم تشهد أي إثارة نتيجة خروج الفريقين من المنافسة. شوط المباراة الأول شهد سيطرة نجماوية اندفع لاعبوه نحو مرمى الطائي لكن تحفظ دفاع الأخير وسلبية المهاجمين حالت دون تسجيل أي نتيجة. وقد عمد مدرب الطائي عدلي الصادق على تأمين خطوطه الخلفية ومن ثم الاندفاع بالكرات المرتدة على مرمى النجمة . وقد كان وسط الفريق النجماوي هو أكثر خطوط الفريقين فاعلية بفضل تحركات المحترف العائد اسحاق كواكي والنجم الصاعد ياسر السبيعي أما خط هجومه فلم يتمكن من زعزعة ثبات دفاع الطائي.وانتهى هذا الشوط دون أي هجمة خطرة على مرمى الفريقين. وفي الشوط الثاني تحسن أداء فريق الطائي نسبيا دون تخليه عن الطريقة الدفاعية التي اعتمد عليها طوال اللقاء إلا أن هجماته المرتدة باتت أكثر خطورة من الشوط الأول بفضل التغييرات الايجابية التي أحدثها مدرب الطائي على فريقه حيث كانت سرعة البدلاء مصدر ازعاج لدفاع وحراسة النجمة ومن هنا كان فريق الطائي هو الأكثر خطورة والأقدر على فرض سيطرته على أحداث الشوط الثاني وكانت أخطر هجماته مع نهاية الشوط الثاني واللقاء عن طريق البديل سعد الشمري على أثر تسديدة اصطدمت بالقائم وبها انتهى اللقاء سلبيا بين الفريقين.