لقد اطلعت على ما نشر في بعض الصحف المحلية ومنها الاقتصادية بالعدد 3269 يوم الاحد 22/9/2002م الذي جاء تحت العنوان «بات في حكم المؤكد الغاء الاندماج الذي كان مقررا بين شركة المنتجات الغذائية - شركة مساهمة عامة - و«اجواء» للصناعات الغذائية - شركة ذات مسئولية محدودة» والمقال مطول ولا داعي الى ان نورد ما كتب حوله بدمج الغذائية وشركة اجواء. كما اطلعت على ما نشر في جريدة الجزيرة الغراء بالعدد رقم 10953 يوم الثلاثاء 17/7/1323ه هجرية الموافق 24/9/2002م، كما اطلعت أيضا على ما نشر في بعض الصحف باستقالة الاخ الاستاذ/ خالد بن صالح الشتري رئيس مجلس ادارة المنتجات الغذائية. الحقيقة ان كل مساهم في شركة المنتجات الغذائية عندما اطلع على هذه الاعلانات وما نشر في الصحف وما اتخذ من القرارات التي باءت بلا شيء، وعندما اطلعت على الرد من الاخ/ محمد بن عيسى الجابر رئيس مجلس ادارة اجواء، اتضح ان هناك اجحافاً واضحاً كالشمس على مساهمي شركة المنتجات الغذائية.. لذا اردت أن اتساءل مع الاخوان اعضاء مجلس الادارة وفي مقدمتهم الاستاذ خالد بن صالح الشتري الذي هو من اسرة عريقة وكريمة ونكنُّ له ولأسرته كل تقدير ومحبة، وعندما رشح نفسه لشركة الغذائية انا من الذين تكلمت مع المؤسسين لشركة المنتجات الغذائية لأنني اعرفهم معدودين وانا واحد منهم واملك في الشركة الغذائية ما ينوف على 30 ألف سهم منذ سنوات طويلة.. لقد فوجئنا كمساهمين بتخفيض رأس مال الشركة كما اشار الاخ الجابر في رده على الشركة الغذائية، فأين مصير الاموال التي استثمرت في شركة المنتجات الغذائية ولم يستفد مساهموها بأي مبلغ لا قليل ولا كثير منذ ان أسست حتى الآن. لذا اردت ان اقف على الحقيقة كمساهم كبير ومن حقي السؤال عن حقيقة ما تم وما حصل من التناقض فيما نشر، يقال انه عندما اعلنت شركة المنتجات الغذائية لعقد احدى جمعياتها انه لم يحضر احد، ولا ارى ان هذا عذر لأن الشركات المساهمة اذا اعلنت في احدى الصحف توجه للمساهمين دعوات وتعمل تقرير مجلس الادارة ليطلع عليه المساهم قبل اجتماع الجمعية حتى يحضر المساهم ويعطي رأيه هذا حسب ما تعمله الشركات المساهمة، وانني اتساءل مع الاخوان المكرمين رئيس مجلس الادارة المستقيل واعضاء مجلس الادارة توضيح الحقائق وماهي اسباب هذا الافلاس الذي أُشير اليه لأن ما كتب يشير الى انه اعلان بالافلاس مما جعلني اتساءل وان كنت مساهماً في اكثر الشركات مثل شركة الكهرباء وشركات الاسمنت والشركات الزراعية وشركة الجبس وشركة الغاز وشركة الاسمدة «سافكو» وشركة سابك وشركة الفنادق وشركة النقل البري وشركة النقل البحري وشركة الرياض للتعمير وبعض البنوك وغيرها من الشركات وكذلك شركة التصنيع الوطنية عندما رأى رئيس مجلس ادارتها والعضو المنتدب انه لابد من دعوة كبار المساهمين حتى يطلعهم على ما قدم المجلس من جهود وان جميع اموال الشركة استثمرت في شركات اخرى سواء ربحت او خسرت لأنها شركات مساهمة وفي النظام الاساسي لشركة التصنيع انها تعمل المشاريع وتساهم فيها وقد وضح للمساهمين من خلال عرض فيلم تسجيلي يوضح الحقائق وحصل قناعة من المساهمين الكبار الذين حضروا بموجب الدعوة.. وانني كمساهم كبير لا احضر الجمعيات بل انه اذا طلبت منا وكالة نرسلها لمن يطلبها من المساهمين او الاعضاء لأنني عندما اطلع على الميزانيات اجد انه لابد من النقاش في بعض التصرفات، ومن اجل ذلك لم احضر، كل ذلك احتراما للقائمين على الشركات ولست الوحيد حتى اناقش في اي شيء ويكون القائمون عليها غير راضين عما سأقوله، ومن اجل ذلك لم اكتب اعتراضات ولم احضر الجمعيات.. ولكن عندما اطلعت على ما كتب ونشر ولم أرَ حتى الآن انه خلال هذه السنوات لم تخرج في ميزانية هذه الشركة اي فائدة. اكرر انني من الذين شجعوا بعض اعضاء المجلس وفي مقدمتهم الاخ الاستاذ/ خالد بن صالح الشتري الذي نكنُّ له ولأسرته كل تقدير واحترام، فلماذا عندما اتضح له ان الشركة في انهيار لم يدع لعقد جمعية عمومية غير عادية ووجه لكبار المساهمين مثل ما يعمل في بعض الشركات الاخرى، فهذا الذي يجب ان يتم.. اما انه يقول استقلت.. ومجلس الادارة انتخب من قبل المساهمين، وهذه الشركة ليست شركة مغلقة لا يملكها الا الاعضاء الذين افاد انه استقال منهم في اعلانه. فإنني اطلب باسمي وباسم كل مساهم في هذه الشركة من الاخوان الكرام اعضاء مجلس الادارة توضيح الحقائق وان يكونوا صريحين مع انفسهم أولاً ومع المساهمين وان يوضحوا ما سيتخذ في المستقبل، هذا واجب على مجلس الادارة لأن الشخص اذا انتخب عضواً من بين حملة اسهم الشركات فهو مسئول امام الله ثم امام من وضع الثقة به من المساهمين، لأن العضوية امانة في عنق من رشح نفسه وانتخب لما يراه حملة الاسهم في هذا انه محل للثقة والامانة وانه يستحق ان ينتخب لأن الشركات ليست ملكاً لأعضاء مجلس الادارة، مجالس الادارة توجه الشركات فيما يكون فيه مصلحة للجميع واذا حصل شيء من ظروف سيترتب عليها خسائر او غير ذلك فيجب ان يكون المجلس صريحاً امام من وضع الثقة بهم. نرجو الاجابة من الاخوان الاعزاء ليكون المساهمون على علم لأنه عندما اختير هؤلاء الاشخاص وتم التصويت لهم بالجمعية علق المساهمون عليهم الامل الكبير، فنطلب من الاخوان الكرام توضيح الحقائق لأن المهاترات في الصحف وما أشير الى انه الدعوى في ديوان المظالم وغيره مما ذكر فهذه ليست في مصلحة الشركة بل ستقوض مستقبلها. هذا ما أردنا ايضاحه طالبين الاجابة الصريحة.