امتدح عدد من رجال المال والأعمال بمنطقة القصيم التطور الشامل الذي يشهده القطاع الاقتصادي السعودي رغم المعوقات الكبيرة التي تواجهها اقتصاديات العالم مثمنين النهج الاقتصادي المتميز للمملكة العربية السعودية في السنوات الأخيرة وحرص القيادة الراشدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظهم الله من خلال القرارات الحكيمة التي اعتمدتها الدولة لتطوير وتفعيل أداء الاقتصاد الوطني. وقالوا ل (الجزيرة) بمناسبة ذكرى اليوم الوطني للمملكة إن الفضل بعد الله في المسيرة الجيدة للاقتصاد الوطني تعود إلى مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله والذي يعود إليه الفضل في الانطلاقة الحديثة للاقتصاد السعودي من خلال اتخاذه العديد من القرارات الهامة التي رسمت السياسة الاقتصادية السعودية ومنها إصدار أول نظام للجمارك عام 1346ه، بدء التنقيب عن البترول وإنتاجه حيث ثم حفر أول بئر عام 1357ه، كما كان له الفضل بإصدار أول ميزانية في البلاد عام 1350ه، كما أنه كان وراء تنفيذ عمليات مكثفة للتنقيب عن المعادن الثمينة حيث تم في عهده رحمه الله تدشين أول منجم للذهب وهو منجم (ظلم) حيث تم إنتاج أول كمية من الذهب عام 1367ه، وفي العام 1366ه أصدر الملك عبدالعزيز أول نظام للعمل والعمال، وتشغيل أول ميناء بحري سعودي في عام 1366ه ، كما كان الملك عبدالعزيز خلف بدء التعليم الصناعي لتدريب الكوادر الوطنية في المجال الصناعي والمهني وذلك عام 1367ه، كما وجه رحمه الله بتكوين أول اتحاد للغرف السعودية عام 1369ه، كما تم في عهده إنشاء مؤسسة النقد السعودي عام 1371ه، وغير ذلك من المنجزات التي ساهمت في تفعيل الاقتصاد بشكل مدروس. *ففي البداية اعتبر المهندس سليمان الرجيعي مدير عام مؤسسة المنصورية للتجارة والمقاولات أن هذه الذكرى العظيمة التي نعيشها سنوياً تشعرنا بفخر الانطلاقة الأولى لمؤسس هذا الكيان الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي يعتبر المؤسس الحقيقي للاقتصاد الوطني السعودي حيث اتسمت فترة عهده رحمه الله بشمولية العطاء والإنجاز حيث شملت إصلاحاته كافة أوجه الحياة بالمملكة ومنها اهتماماته المكثفة بالاقتصاد السعودي وكان وراء تشكيل العديد من الأجهزة التي تهتم بالاقتصاد كما أنه ساهم في الكشف عن مكنونات هذه الأرض من نفط ومعادن ثمينة وشكل الأجهزة الاقتصادية. وأضاف أنه رغم شمولية الإنجازات التي يجب أن نتذكرها ونحن نحتفل بهذه المناسبة إلا أن الحديث عن الجانب الاقتصادي الذي يشهد في هذه الحقبة تطوراً ملموساً وشاملاً على أرفع المستويات ووفق دراسات تستند على أسس بارزة ساهمت في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتجاوز العديد من الصعوبات التي تعوق حركة اقتصاديات الكثير من دول العالم. وقال: إن قراءة سريعة للعديد من القرارات الملكية الكريمة الصادرة في الفترة الأخيرة تدعم هذه المقولة ومن هذه القرارات الاستمرار بدعم القطاع الخاص وتنظيم العمرة وفتح باب تأشيرات الزيارة وتشكيل هيئة عليا للسياحة وقبل ذلك تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وحرص ولاة الأمر على المضي قدماً في الخصخصة والحث على إتاحة مجالات أوسع لاستيعاب أكبر قدر ممكن من الأيدي الوطنية وغيرها من القرارات وكلها تؤكد أن بلادنا أصبحت مؤهلة بمشيئة الله للدخول بقوة في النظام العالمي ومواكبة إيجابياته والاستفادة منها في خدمة هذا الوطن. *من جانبه يقول الأستاذ فهد بن إبراهيم المحيميد مدير عام مخابز وحلويات الأرياف إن هذا اليوم المجيد من الأيام العظيمة التي نعتز بها وما تحقق من خلاله على يد المؤسس من إنجازات رائدة منذ تأسيس هذا الكيان وما زلنا نحقق المزيد في ظل القيادة الحكيمة وما القرارات الصائبة التي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله مؤخراً إلا تجسيد يؤكد المضي قدماً في دعم الاقتصاد السعودي. وامتدح تركيز الأوامر الملكية لدعم الاقتصاد الوطني على توفير التوازن بين الدخل والإنفاق من خلال اتباع المزيد من سياسة الترشيد في الإنفاق وكذا المزيد من الجهد لزيادة الدخل وتنمية الإيرادات مؤكداً أن صدور هذه القرارات جاء مواكباً لبدء العمل في الخطة الخمسية السابعة وهو ما يعطي هذه الخطة قوة في الأداء وواقعية في التنفيذ وهذا ما يجعلنا نشعر بثقة أكبر تتيح لنا مساحة أوسع للحركة وزيادة الاستثمار وتحقيق الأهداف المرجوة. *وقال الأستاذ أحمد بن عبدالله التويجري أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم وعضو مجلس المنطقة : إن هذه الذكرى الخالدة تجعلنا نقف بإجلال واقتدار لمؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الذي وضع الأسس الرئيسة للاقتصاد السعودي وهو نهج استطاع أبناؤه الكرام من بعده أن يسيروا على نفس النهج لتحقيق قفزات كبيرة وخاصة خلال العقدين الماضيين والذي تولى خلالهما خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز مهام الحكم في البلاد ليحقق إنجازات كبيرة وغير مسبوقة في كافة المجالات ومنها الاقتصاد. وقال إنه رغم ما يعانيه الاقتصاد العالمي إلا أن سياسة المملكة الحكيمة استطاعت تجاوز الصعوبات من خلال اتخاذ قرارات حكيمة لتجاوز العجز في الميزانية وقد أبدت الدوائر الاقتصادية العالمية إعجابها بقدرة الاقتصاد السعودي على تجاوز كافة العقبات لتصل إلى ميزانية متوازنة بين الإيرادات والنفقات دون عجز ولله الحمد واعتبرت هذا الإنجاز تأكيداً على قوة الاقتصاد السعودي وهو ما يساهم في تعزيز ثقة المستثمرين الأجانب بأجواء الاستثمار في المملكة، وقال إن سياسة الدولة في المجال الاقتصادي تحقق نجاحاً كبيراً وتساهم في جذب العديد من الاستثمارات ضمن سياسة تنويع مصادر الدخل الوطني. * فيما قال الاستاذ سالم سليمان الدبيب: إن هذا اليوم المشرق بنور التوحيد وعظمة الإنجاز الذي تحقق على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي يعود له الفضل بعد الله في تأسيس هذا الكيان ووضع اللبنات الأساسية لكافة جوانب الحياة ليكون أساساً معتمداً لمواصلة الإنجازات العملاقة والذي يؤكده الاستمرارية والتواصل على نهج المؤسس ومواكبة كافة المتغيرات وفق معايير لا تتناقض مع المبادئ والأسس التي انبثقت من الدين الحنيف والأعراف في شتى المجالات ولأنني أحد المنتمين بشرف إلى هذا الوطن في مجال القطاع الخاص المهتم بالنشاط السياحي الذي يشهد تطوراً كبيراً فإنني سوف أتحدث عن هذا الجانب الذي يحظى ولله الحمد باهتمام كبير من حكومتنا الرشيدة رعى الله قادتها ولعل أبرز مؤشرات هذا الاهتمام هو تشكيل هيئة عليا للسياحة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام الذي يدعم بقوة أنشطة هذه الهيئة وكذا قرار مجلس الوزراء الموقر بإعادة تنظيم الزيارة والعمرة وغيرها من القرارات وكذا دعم تنفيذ المهرجانات السياحية في العديد من مناطق المملكة ساهم كل هذا في شعورنا بتفاؤل كبير بمستقبل واعد لصناعة السياحة في المملكة كما أنني اعتبره حدثاً مميزاً وإنجازاً كبيراً يضاف إلى العديد من المنجزات الخالدة ونحن نحتفل بهذا اليوم الأغر وهو تجسيد لاهتمامات الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بدعم الاقتصاد السعودي وتطوير الهيكل التنظيمي والترتيب الإداري لمنهج الاقتصاد الوطني ويساهم في بناء اقتصاد وطني قوي ذي مصادر متنوعة لمواكبة المتغيرات المتوقعة وضمان القوة المناسبة لاقتصادنا الوطني ونحن نستعد للانضمام لمنظمة التجارة الدولية. * وأكد الاستاذ رشيد ساير السدحان أن من شأن هذه القرارات أن يكون لها أكبر الأثر في تنمية الاستثمارات المحلية والأجنبية كما أنها أيضاً تؤكد اتجاه سياسة الدولة أعزها الله لترسيخ وتعميق التوازن المطلوب في الاقتصاد السعودي والمبني على قواعد وأسس علمية واقعية بعيدة عن العشوائية حتى يواصل نجاحاته ويتجاوز كافة الصعوبات التي تواجه الاقتصاد العالمي إضافة إلى أهمية هذه الأنشطة في تفعيل توجهات الدولة لتوفير فرص عمل مناسبة للكوادر الوطنية. *وقال الاستاذ محمد عبد الله المندرج :نحمد الله الذي جعلنا في كل عام نحتفل بفخر واعتزاز بذكرى عزيزة علينا جميعاً لأنها تعني ميلاداً جديداً لحضارتنا الخالدة على يد مؤسس هذا الكيان الكبير الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي يعتبر مؤسس الاقتصاد السعودي الحديث من خلال تبنيه للعديد من المعاهدات الثنائية واعتماد أول نظام للجمارك وقيادته لجهود التنقيب عن البترول والمعادن الثمينة واهتمامه بالتعليم المهني والصناعي وتشكيل اتحاد للغرف الصناعية وغير ذلك الكثير من الخطوات الأساسية الهامة في مسيرتنا الاقتصادية التي كانت بداية موفقة لقيام نهضة اقتصادية بارزة حيث تم تحقيق العديد من منجزات الخير والنماء ومواصلة تنفيذ النقلة الحضارية الكبرى التي تعيشها بلادنا في كافة المجالات وإنني اتشرف بأن أقدم لمقام الفهد المفدى وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي النبيل التهنئة الصادقة بهذه المناسبة. * من جانبه قال رجل الأعمال / محمد بن صالح السلمان : إنها ذكرى وطن ورصيد أمة وملحمة عطاء كبيرة عاشتها المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. وقال إن أكثر ما يميز هذه الذكرى هو شمولية وتكامل العطاء الذي قدمته قيادة هذا الوطن منذ عهد الملك عبدالعزيز وحتى هذا ا لعهد الزاهر الميمون حيث أكدت الخطة الخمسية التنموية السابعة التي نعيش مراحلها حالياً على الاستمرار في سياسة فتح المجال للقطاع الخاص وتشجيعه على مزاولة كثير من المهام الاقتصادية والاجتماعية مع المطالبة بأن يترتب على ذلك منفعة حقيقية في تخفيض التكلفة، وحسن الأداء وتشغيل المواطنين وذلك من خلال المضي في تنفيذ سياسة التخصيص، مع مراعاة اختيار التوقيت المناسب وتهيئة الأوضاع الملائمة للمرافق المرشحة للتخصيص بما يكفل تحقيق أهداف التخصيص مع التعجيل بمراجعة جميع الأنظمة ذات العلاقة بأنشطة القطاع الخاص بهدف تبسيط الإجراءات وتذليل العقبات أمام الاستثمارات كما أن الاهتمام بصناعة السياحة الداخلية عن طريق تحفيز وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في هذا المجال من الشواهد الكبيرة على دعم الاقتصاد السعودي. فيما قال رجل الأعمال إبراهيم المهيلب مدير عام مصانع المهيلب: إن اليوم الوطني يذكرنا بالدور التاريخي الذي نهض به جلالة الملك عبدالعزيز يحفظه الله الذي نجح في توحيد هذه الأرض تحت راية «لا إله إلا الله.. محمد رسول الله» في ظروف يصعب معها إنجاز مثل هذا العمل الفريد. وأضاف إننا ننظر إلى اليوم الوطني، فنتذكر كيف كانت بلادنا قبل أن يقيض لها الله جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه الذي استطاع بعزم لا يلين ونظرة ثاقبة وجهد لا يكل أن يوحد القلوب قبل أن يوحد الأرض وأن يرسي دعائم التلاحم بين القيادة والمواطن وهي السمة التي تميز بلادنا عن كثير من البلدان. وأشار إلى أن اليوم الوطني هو قصة طويلة من الكفاح الذي لم يهدأ إلا بعد أن صار هذا الوطن الكبير دولة موحدة تبني دعائمها على التوحيد بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان. من جهته قال رجل الأعمال حمد بن صالح السلمان: إن اليوم الوطني هو بالأساس فرصة للمواطن لكي يتأمل كيف كانت أحوال بلادنا قبل التوحيد، مشيراً إلى أن بلادنا كانت تعاني التشتت والفوضى والجهل والفقر إلى أن استطاع الملك عبدالعزيز أن يقيم دعائم وحدتها وأسس أمنها ويضعها على أعتاب انطلاقة كبرى. ولفت إلى أن الملك عبدالعزيز، ومن بعده أبناؤه البررة، استطاع أن يصل بالبلاد ما نشاهده اليوم من وحدة في القلوب وتلاحم في الصفوف وانتشار للعلم ونمو في الثروة وازدهار في الصحة. وأشاد بما حققه أبناء الملك عبدالعزيز الميامين وصولاً إلى هذا العهد الزاهر.. عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز يحفظه الله الذي شهد نضوجاً للتجربة السعودية وإثماراً للغرس السعودي في كل المجالات.. وحسبنا أن نشير إلى ما نرفل فيه من أمن وأمان ومكانة حُزنا بفضلها تقدير العالم ودوراً متميزاً في خدمة الإسلام وإعلاء شأن المسلمين وتعزيز أواصر التضامن بين الشعوب الإسلامية. فيما يقول رجل الأعمال صالح بن محمد الخويلد : لقد أنعم الله على بلادنا بهداية الإسلام وبتوفيق القيادة وبنعمة الثروة، وفي ظلال هذه النعم تعيش بلادنا أفراحاً متعاقبة وتحظى بنقلات حضارية تتوالى الواحدة تلو الأخرى في تتابع يدل على نبوغ القيادة وحكمتها فبينما نرى غيرنا تتخبط بهم قياداتهم يمنة ويسرة، جرياً وراء سراب شعارات جوفاء وطموحات هوجاء تدغدغ العواطف وتذهب العقل وتحقق لهم الدمار والتراجع، تحقق قيادة الفهد الحكيمة لوطننا الإنجاز تلو الإنجاز، معتمدة بتوفيق من الله على منهجية واقعية مبدعة تستلهم المبادئ الإسلامية الحنيفة والتقاليد الاجتماعية المتوافقة معها. فالبنى التحتية تشاد بعزم ، والأمن يراقب بحزم، والتأهيل البشري يتابع باهتمام، والتنظيم السياسي والإداري والمالي يطور بكفاءة، والتنمية الاقتصادية تنفذ بحنكة، والعلاقات الدولية تساس بعقل، والتلاحم بين القيادة والقاعدة يرعى بحرص ويتحقق كل هذا بتوازن حكيم لا يخل به إفراط ولا يذهب به تفريط. ويظن الحاقدون الحاسدون أن سر هذا النجاح يكمن أساساً في ثروة النفط التي أنعم الله بها علينا، ويعرف الملمون المتابعون أن السر يكمن في المقام الأول في حكمة هذه القيادة التي وفقها الله لهذه البلاد.