طرحت شركة فيالتا الأمريكية جيلا جديدا من أجهزة الفيديو فون (هاتف الفيديو) التي تعمل بالتوافق مع خطوط الهاتف التماثلية (انالوج) وتتيح للمستخدم رؤية المتحدث على الطرف الآخر من الخط اذا كان يملك جهازا مماثلا ويحمل الجهاز الجديد اسم بيمر فون فيديو ستيشن (Beamer phone vedio station) ويتميز بصغر حجمه واناقة تصميمه بالاضافة إلى سهولة تشغيله دون الحاجة إلى خبرة سابقة في هذا النوع من الأجهزة ولا تتطلب عملية التشغيل الاستعانة بأي أجهزة اضافية إذ يكفي توصيل جهاز الهاتف التقليدي بجهاز بيمر فون فيديو ثم توصيل الأخير بخط الهاتف مباشرة ليعمل على الفور والجهاز مزود بمودم خاص يعمل بسرعه 33 كيلو بايت في الثانية و شاشة ملونة من الكريستال السائل بحجم5.3 بوصات وكاميرا رقمية مدمجة توفر للمستخدم ثلاثة خيارات للتشغيل اولها رؤية الشخص لصورته والثاني هو رؤية الشخص الذي يتحدث على الطرف الآخر من الخط والاختيار الثالث هو رؤية الشخص لصورته في نفس الوقت الذي يرى فيه صورة الشخص الذي يتحدث معه ولا يحتاج تركيب جهاز بيمر إلى الحصول على اذن خاص من الشركة التي توفر خط الهاتف للمستخدم سواء كانت خاصة أو عامة ولا يتطلب استخدامه دفع أي نفقات خاصة ولايترتب على استخدامه أي تكاليف اضافية في فاتورة الهاتف ويدعم جهاز بيمر خاصية اظهار رقم الطالب التي توفرها بعض الشركات نظير دفع اشتراك شهري أو سنوي معين واذا كان المستخدم مشتركا في هذه الخاصية فإن رقم المتصل يظهر من فوره على شاشة الجهاز مما يمنح المستخدم حرية اختيار الرد على المكالمة أو عدم الرد ومن خلال خاصية فيديو كونفرميشين يمكن للمستخدم ايضا التحكم في عملية اظهار أو عدم اظهار صورته للطرف الآخر أي انه يمكنه تثبيت الصورة على وضع معين إذا رأى انه وضعه الحالي الذي يظهر على شاشة الجهاز غير مناسب ولا يصح للطرف الآخر أن يراه. يباع الجهاز بسعر 99.299 دولار امريكي للوحدة الواحدة وبسعر 99.499 دولار للوحدتين وقد حصل هذا الجهاز على اربع درجات من خمس في تقييم خبراء وكالة الاتصالات الفيدرالية الأمريكية ومن ابرز مميزاته انه يعمل بالطاقة الكهربائية أو البطاريات وهو سهل الاستخدام ويغني المستخدم عن الاشتراك في شبكات الاتصال الرقمية باهظة التكاليف والتي تصل اسعار الاشتراك فيها إلى ثلاثة اضعاف الاشتراك في الشبكات الهاتفية التماثلية بالإضافة إلى صغر حجمه وخفة وزنه بحيث يمكن التنقل به من حجرة إلى اخرى داخل المنزل مادام كابل الهاتف يسمح بذلك ومادامت البطاريات الخاصة بالجهاز في حالة جيدة ومن ابرز عيوبه انه لايعمل إلا في وجود جهاز اخر مماثل له على الطرف الآخرمن الخط وبدون ذلك يتحول إلى مجرد كاميرا يشاهد فيها المستخدم نفسه بالاضافة الى انه يحتاج إلى استخدام جهاز هاتف تقليدي لطلب الارقام لانه غير مزود بلوحة مفاتيح تؤدي هذه الوظيفة علاوة على ان جود الصورة المرسلة أو المستقبلة من خلاله تتأثر دائما بمدى جودة خط الهاتف الذي يعمل عليه وفي حالة وجود اي ضوضاء أو رطوبة في الخط فإن قوة وضوح الصورة تصل إلى ادنى مستوياتها وتظهر مشوشة ومتقطعة وكذلك الصوت وهناك عيب اخر في هذا الجهاز هو انه لا يدعم خاصية الانتظار التي توفرها شركات الاتصال حاليا للمستخدمين وتتيح لهم استقبال اكثر من مكالمة في وقت واحد كما انه لا يدعم خاصية الاتصال الجماعي وحتى اذا كان المستخدم مشتركا فيها فإن الجهاز يقوم بتعطيلها.