امتطى قلمي جواده وجاد خاطري بقليل من كثير للتعبير عن مشاعر الفرح والسرور بعودة سيدي صاحب السمو الملكي أمير الأمن نايف بن عبدالعزيز.. لقد حلت قدما سموه أرض المطار وكلنا في شوق للقائه وبدأت طوابير المسؤولين والمواطنين الكبير والصغير منهم تتدفق إلى ساحة المطار لترحب بسموه الكريم ولتعبر عن عميق فرحتها بمقدمه الكريم مهنئين سموه بنجاح العملية وبسلامة الوصول إلى أرض الوطن سالماً معافى. إن مشاعرنا لا توصف فقد ابتهجنا بعودته مثلما تبتهج الأرض بشروق الشمس ومثلما تفرح الطيور باستقبال الصباح، فنحمد الله حمد الشاكرين وحمد الذاكرين، إن لنايف بن عبدالعزيز مكاناً في قلوبنا كيف لا ونحن لم نعرف طعم الأمن إلا بالله ثم بسموه، لقد عم الفرح قلوب المواطنين وهم يسمعون وسائل الإعلام تصرح بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لسموه فانشرحت صدورنا وبتنا نحمد الله على هذه النعمة، وسألناه أن يديمها على سموه.. إن رجلاً وإنساناً بحجم الأمير نايف والذي يمثل جبلاً شامخاً وكتاباً يحمل في طياته الكثير من المحبة التي يرسمها سموه بين فينة وأخرى على أبناء الوطن وخبرة إدارية أمنية سياسية نلحظها من خلال استتباب الأمن في البلاد بتوفيق الله تعالى، فقد جعل سموه من المواطن رجل الأمن الأول، ولعل المجال لا يسمح أن أوضح جهود سموه في تطوير قطاعات وزارة الداخلية العسكرية منها والمدنية ولكن يكفينا فخراً بأن بلادنا باتت من أقل دول العالم في معدلات الجريمة وبتنا كذلك ننعم بالأمن في كل ثغر من ثغرات الوطن، فحق لنا أن نحيي العين الساهرة وصاحب المسؤولية والذي تابع أعمال الوزارة وحالة الأمن في البلاد حتى وهو على السرير الأبيض.. كيف لا، وهو الذي جعل همه الأول سلامة وأمن الحياة الكريمة للمواطن السعودي.. نلحظ ذلك واضحاً جلياً في رعايته للجان السعودة والتوظيف. ختاماً أبعث لسموه تحية خاصة كصفاء الندى ممزوجة بأجمل وأرق التهاني بعودته الكريمة للبلاد، سائلاً الله تعالى أن يحفظ سموكم وأن يديم عليكم نعمه. والحمد لله رب العالمين.