كما أشرنا في عدد ماض إلى رثائية الشاعر المعروف عبدالله السياري التي قرر ان يخص بها مدارات شعبية إثر وفاة ابنه بندر الذي لمحنا إلى حالته المرضية الطويلة في الخبر المنشور هنا وفي القصيدة مايكفي عن الشرح من كل الجوانب حيث يقول السياري: عيني على بندر من أمس مخطوفة والنوم نوم مروع خايفٍ ذال عشرين عام وسبعة أعوام أشوفه لا طيّبٍ يرجى ولاميتٍ بال لو كان ماتخفى على الله ظروفه فقد الولد يثّر على كل رجال بحماك يامرجع ليعقوب شوفه ياواحدٍ يحمد على كل الأحوال والله ما في النفس عقبه حسوفه ارخصت له روحي وماحزت من مال ما مر يوم إلا اتحلا وصوفه طيفه معي في القلب راحل ونزال عشرة عمر مافك كفي كفوفه ومن حيث ماسافرت بندر على البال واليوم لحق النفس عقبه كلوفه مصايبٍ لحقت على باقي الحال النار مثل الريح قلبي تلوفه والحلق سدّه عن حلا الزاد فنجال مدري حنان العود والا مروفه بس العيون ادموعها تسبل اسبال