في سابقة لن تكون الأخيرة في حقل انعدام الرقابة والمتابعة من شركة الاتصالات السعودية لكبائن الاتصال التي تنتشر بشكل كبير جداً في مناطق المملكة. فقد رصدت عدسة الجزيرة اليوم التالي فور إعلان شركة الاتصالات السعودية عن نسب التخفيض على المكالمات الدولية التي تراوحت ما بين 8% و63% وتم تقسيم الدول إلى مجموعات شملت المجموعة الأولى دول الخليج العربي بنسبة 15% والدول العربية بنسبة 16% وجميع دول العالم بنسبة 18% اعتباراً من يوم الأحد الموافق 23/6/1423ه الموافق 1/9/2002ه. وكان اللافت للنظر أثناء الجولة أمتناع عدد كبير من كبائن الاتصالات عن الأسعار الجديدة واستمرار العمل بالتسعيرة القديمه بحجة عدم معرفتهم بالتخفيض وتحجج البعض بحاجتهم إلى الوقت الكافي لأعادة برمجة الأجهزة على الأسعار الجديدة. في خطوة للاستفادة قدر الإمكان من هذا التخفيض. فيما التزم البعض مبدياً ارتياحه وتسابق البعض من أصحاب الكبائن إلى تعليق لوحات التخفيض لجذب أكبر عدد من الزبائن وهنا نتساءل اين شركة الاتصالات السعودية من المتابعة وإلزام أصحاب الكبائن بالأسعار الجديدة وتضييع الفرصة على كل من يحاول الإساءة واستغلال مثل هذا التخفيض هل يتم تعميم الأسعار الجديدة على كبائن الاتصالات قبل إعلانها هل يتم متابعة التطبيق أم يترك الحبل على الغارب؟.