تحتاج المدرسة الأولى لتحفيظ القرآن الكريم بعنيزة مبنى خاصا بها حيث انها ملحقة بالابتدائية الاولى منذ 16 عاماً وهذا المبنى المشترك لا يكفي لاحتواء مدرستين في آن واحد نظراً لصغر مساحته وقلة عدد فصوله. هذا الوضع جعل المدرسة الاولى للتحفيظ تفتقر منذ تأسيسها عام 1408ه الى عدد من المرافق الهامة وهذه المرافق هي «التدبير المنزلي» «ومعمل العلوم» «والمكتبة» «والمسجد» «والمستودع» علماً بأن هذه المرافق متوفرة في الابتدائية الاولى التي لا يتجاوز عدد تلميذاتها 80 تلميذة أكثرهن من غير السعوديات بينما مدرسة التحفيظ يتجاوز عدد تلميذاتها 342 تلميذة وهي في تزايد مستمر بسبب ما ينقل او يحول اليها من تلميذات. من ناحية اخرى مساحة المدرسة صغيرة لاتستوعب اعداد التلميذات لكلا المدرستين كما ان مساحة المقصف في مدرسة التحفيظ لاتزيد على 2*2م بينما مساحته في الابتدائية الاولى 4*5م. والمسؤولات في المدرسة يرفعن هذه الشكوى لمعالي نائب وزير المعارف لشؤون تعليم البنات الدكتور خضر القرشي للتوجيه بما يراه مناسباً الى ادارة تعليم البنات بعنيزة لحل وضع المدرسة وحتى لاتتكرر مشكلة العام الماضي عندما طلبت ادارة التعليم المدرسة بفتح باب القبول للتلميذات المستجدات للعام الدراسي 14221423ه بعد بلوغ العدد الذي تستوعبه المدرسة 60 تلميذة زعماً منها بأنها ستفتح فصلاً جديداً وبدأ العام الدراسي وبدأت الدراسة وانتهى الاسبوع الاول والثاني واكثر من 25 تلميذة دون فصل . وبعد ذلك طلبت المشرفة التربوية نقلهن اجباريا الى المدرسة الثالثة لتحفيظ القرآن بأمر من مدير التعليم.