اشتكت 36 معلمة في مدرسة المويه الابتدائية الأولى من ضم مدرسة تحفيظ القرآن الابتدائية إلى مدرستهن والاستحواذ على غرف جلوسهن أثناء الحصص، ودمج عدد من الفصول في فصل واحد لتفريغ بقية الفصول لطالبات التحفيظ، وقالت المعلمات: إنهن استطعن تخليص غرفة واحدة فقط بمساحة (4 × 5) كانت للمختبر في الأصل، وأعددنها لإقامتهن فيما بين الحصص. وطالبت المعلمات بتخصيص مبنى مستقل لمدرسة تحفيظ القرآن أو إضافة غرف وتقليص أعداد الطالبات في الفصل الواحد الذي يوجد فيه نحو 30 طالبة، وكانت المدرسة المدموجة ليس فيها سوى 12 فصلا، ومختبر واحد، وغرفة للوكيلة، وأربع غرف للمعلمات، وبعد الضم خصصت جميع الغرف كفصول دراسية، بما فيها غرفة الوكيلة. وقال عدد من المعلمات ل شمس: “تفاجأنا بعملية الضم والدمج لمدرستنا مع مدرسة تحفيظ القرآن، حيث أصبحتا مدرستين في مدرسة واحدة، ولك أن تتخيّل تكدّس الطالبات في الفصل الواحد، وتزاحمهن على دورات المياه والمقصف المدرسي في مدرسة هي بالأساس مهيأة لمرحلة تعليمية واحدة”. وأضفن: “بعد عملية الضم ولدت عملية أخرى، وهي الدمج لتهيئة الفصول لطالبات التحفيظ، حيث دمج عدد من فصول الابتدائية مع بعضهم بعضا ليصبح في الفصل الواحد أكثر من 30 طالبة، وفي بعض الفصول يوجد أكثر من طالبتين على طاولة واحدة”. وكشفن أن غرفة استراحة المعلمات تحوي خمس طاولات فيما هي مخصصة ل 36 معلمة!