صورة لالمقناص في زمن الآباء والأجداد اختزنتها ذاكرة الشاعر الكبير عبدالله السياري. فصاغها شعرا عذبا كعادته حيث يقول: على المتن الأيمن بندقي والزهاب ايسار وعلى الصدر مثل التاج علقت دربيلي لميع الفشك في محزمي مثل ضوح النار وعلى الراس عقب الشال لفيت منديلي أبجهم على العادة الى ناموا السمار وضحى باكر أبدى في فروع الهذاليلي اشرف على الحذرات قبل النهار اجهار والى اخطيتهن دورتهن في المقاييلي اعرف اتقي عن ناظر الحاسد المكار ودل الدروب العوج في ظلمة الليلي أسج النفس عن ظيقة الصدر وسط الدار وازور المكان اللي عفا من مداهيلي زمان صفا لي يوم بعض الشبور اقصار قبل يعتزي بالذود راع المطافيلي بعيد عن النمام والهيس والهذار بعيد عن التنكيد والقال والقيل ألا يازمان مات ما تنوي المظهار تشوف وتعجب كيف شكل الرجاجيلي زمان العجايب فيه كل الكبار اصغار غدا الثوم مثل العود والند والهيلي أشوف اليمين بوقتنا اليوم صار ايسار واشوف الردي فيما مضى صار حلحيلي واشوف العلوم الطيبة مال أهلها كار واشوف الدراهم ترفع النذل بالحيلي شربنا من الوقت الردي بالكفوف امرار ورضينا على رغم الكبود المغاليلي ألا ياوجودي وجد من داس جمر النار على جيلي اللي راح ويلاه يا جيلي على الله ما نشكي وطبع الزمن دوار نشوف السعادة في الليال المقابيلي