تبرعات السعوديين للحملة السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 701 مليون ريال    حسابات منتخب السعودية للوصول إلى كأس العالم 2026    رسميًا.. رانييري مدربًا لسعود عبد الحميد في روما    القبض على 3 إثيوبيين في نجران لتهريبهم 29,1 كجم "حشيش"    إجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية    الحقيل يلتقي في معرض سيتي سكيب العالمي 2024 وزيرة الإسكان والتخطيط الحضري البحرينية    «الداخلية» تعلن عن كشف وضبط شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة    مركز الاتصال لشركة نجم الأفضل في تجربة العميل السعودية يستقبل أكثر من 3 مليون اتصال سنوياً    وزير الإعلام يلتقي في بكين مديرَ مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني    «محمد الحبيب العقارية» تدخل موسوعة غينيس بأكبر صبَّةٍ خرسانيةٍ في العالم    المروعي.. رئيسة للاتحاد الآسيوي لرياضات اليوغا    أمير تبوك يطمئن على صحة الشيخ الضيوفي    أمير المدينة يلتقي الأهالي ويتفقد حرس الحدود ويدشن مشروعات طبية بينبع    أمير الرياض يستقبل أمين المنطقة    الذهب يتراجع لأدنى مستوى في شهرين مع قوة الدولار والتركيز على البيانات الأمريكية    انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت".. في جدة    الأمير عبدالعزيز بن سعود يرأس اجتماع الدورة الخمسين للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية    صندوق الاستثمارات العامة يعلن إتمام بيع 100 مليون سهم في «stc»    البلدية والإسكان وسبل يوقعان اتفاقية تقديم العنوان الوطني لتراخيص المنشآت    «هيئة الإحصاء»: معدل التضخم في السعودية يصل إلى 1.9% في أكتوبر 2024    اختتام مؤتمر شبكة الروابط العائلية للهلال الأحمر بالشرق الأدنى والأوسط    وزير الخارجية يصل لباريس للمشاركة في اجتماع تطوير مشروع العلا    "دار وإعمار" و"NHC" توقعان اتفاقية لتطوير مراكز تجارية في ضاحية خزام لتعزيز جودة الحياة    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    مصرع 12 شخصاً في حادثة مروعة بمصر    رؤساء المجالس التشريعية الخليجية: ندعم سيادة الشعب الفلسطيني على الأراضي المحتلة    «التراث»: تسجيل 198 موقعاً جديداً في السجل الوطني للآثار    قرارات «استثنائية» لقمة غير عادية    رينارد: سنقاتل من أجل المولد.. وغياب الدوسري مؤثر    كيف يدمر التشخيص الطبي في «غوغل» نفسيات المرضى؟    فتاة «X» تهز عروش الديمقراطيين!    رقمنة الثقافة    الوطن    عصابات النسَّابة    «العدل»: رقمنة 200 مليون وثيقة.. وظائف للسعوديين والسعوديات بمشروع «الثروة العقارية»    ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه    هيبة الحليب.. أعيدوها أمام المشروبات الغازية    بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان    الطائف.. عمارة تقليدية تتجلَّى شكلاً ونوعاً    أفراح النوب والجش    الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية    استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن    استعادة التنوع الأحيائي    حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين    «الشرقية تبدع» و«إثراء» يستطلعان تحديات عصر الرقمنة    السيادة الرقمية وحجب حسابات التواصل    مقياس سميث للحسد    أهميّة التعقّل    د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام    ترامب يختار مديرة للمخابرات الوطنية ومدعيا عاما    أجواء شتوية    كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!    فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية    الذاكرة.. وحاسة الشم    وزير الداخلية يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية    تكريم الفائزين بجائزة الأمير سلطان العالمية للمياه في فيينا    محمية جزر فرسان.. عودة الطبيعة في ربيع محميتها    إضطهاد المرأة في اليمن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قصر الملك عبدالعزيز أبرز الآثار التي لا تزال شامخة في الخرج
حماية العاصمة وإستراتيجية الخرج وراء بناء القصر عام 1359ه.
نشر في الجزيرة يوم 19 - 08 - 2002

تحتوي الخرج على تاريخ أثري يستدل به على قدم هذه المدينة والتي تعود بعض الأثار بها إلى ما قبل الميلاد بخمسمائة سنة، هذا في العصر القديم. وفي العصر الحديث يعد قصر الملك عبدالعزيز رحمه الله أحد أهم الأثار التي تؤكد اهتمامه رحمه الله بهذا الجزء الغالي من بلاده ويعد قصر الملك عبدالعزيز الذي يشهد حالياً عمليات ترميم واسعة أحد أهم المعالم الأثرية.
في هذه الحلقة نستعرض أثار الخرج من خلال السطور التالية:
اعمال الترميم تتواصل بالقصر
قصر الملك عبدالعزيز
إن الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه عندما وحد المملكة العربية السعودية وعندما انتهى من بناء قصر المربع في عاصمة المملكة (الرياض) أمر ببناء قصر له في محافظة الخرج وذلك لاستراحته الأسبوعية وسط البساتين الزراعية والعيون والمياه الجارية.
تم البدء في بناء هذا القصر في العام 1359ه واستمر البناء لمدة سنة كاملة تقريباً وهو يتكون من:
1 خمس وحدات متماثلة من حيث التصميم ومواد البناء وعدد الطوابق الوحدة يبلغ طولها 30 متراً وهي مربعة تقريباً وتتكون من طابقين ويمتد السور العلوي فيما بعد الطابق الثاني ليكون دورة عالية وفي الدور الأول انتشرت الفتحات المستطيلة للإنارة الطبيعية في الثلث العلوي من الجدران الخارجية ومقاسات هذه الفتحات «50*30 سم» ويقابل كل فتحة من هذه الفتحات نافذة كبيرة في الثلث السفلي من الدور الثاني ويبلغ مقاسها «150\70» وقد أضفى هذا التقابل بين صف الفتحات الصغيرة في الدور الأول والنوافذ الكبيرة في الطابق الثاني على المبنى من الخارج آية من آيات الجمال، ويبلغ اتساع فتحة الباب ثلاثة امتار وهو عرض الممر الذي يبلغ طوله 9 امتار تقريباً أما الباب فمزخرف بالزخرفة العربية قوامها أوراق نباتية ثم تصل إلى الساحة التي يبلغ طول ضلعها عشرين متراً وهي مربعة تحيط بها الأعمدة من جميع الجوانب الأربعة «25 عموداً» ثم انتشرت غرف القصر حول الساحة هذه وظهرت النوافذ في الأسوار الداخلية لهذه الغرف ونلاحظ أنه يوجد ثلاثة أسوار السور الخارجي ثم سوران داخليان، وهناك تماثل بين الطابقين الأول والثاني في كل شيء وقد نلاحظ وجود زخرفة مثلثة عبارة عن مثلثات مفرغة وفي مستوى أقل منها توجد مثلثات بارزة الأولى بقصد الإنارة للغرف والثانية بقصد الزخرفة ويوجد درج عرضه مترين يرقى منه إلى الطابق الثاني وقد سقفت هذه الأبنية بالخشب وجريد النخيل بشكل هندسي جميل.
2 هذا بناءً آخر يبدو أنه أحد الأبنية السابقة وهو مطلي بالجص به نوافذ كبيرة تتوجها فتحات نصف دائرية والشبابيك من الزجاج ويتكون من طابقين ويوجد دورة بعد الطابق الثاني وهذا المبنى يتكون من جناحين أما الجناح الثاني فهو يتكون أيضاً من طابقين الأول عبارة عن فتحات بلغ اتساعها 3 أمتار يتوجها عقود نصف دائرية ويبلغ سمك الحوائط مترين تقريباً ويوجد آثار فتحات أقل اتساعاً لكنها سدت فيما بعد.
وفي الناحية الشمالية يوجد مدخل للقصر وعلى جانبي المدخل توجد حجرتان جانبيتان «3\4» ومنه تصل إلى ممر صاعد وهو مبنى من الحجر والاسمنت حتى تصل إلى الدور الثاني لتصل إلى الممر الذي يلتقي مع الطابق الثاني من المبنى السابق ويتعامد عليه لكنه لا يوصل إليه ويبلغ سمك جدران الممر 80سم، ويلاحظ أن هذا الممر الصاعد قائم على أعمدة تطول «أي تزداد طولاً» شيئاً فشيئاً والمسافة بين كل عمود وآخر تحليها دخلة تكبر هي الأخرى في تماثل مع ارتفاع الأعمدة حتى تنتهي في النهاية بفتحة كبيرة تمر من تحت الممر العلوي لتوصل إلى الناحية الجنوبية.
1 بني القصر على مرحلتين «المرحلة الأولى» تتمثل في بناء القصر الغربي بسوره الخارجي والممر الخاص بالسيارة الذي يؤدي إلى الدور الأول من القصر كان ذلك عام 1359ه واستمر البناء فيه لمدة عام وقد أشرف على بنائه شخص من الأحساء يقال له «ابن دحيم البقري» وقد خصص هذا القصر لاستقبال زوار الملك في القاعة الغربية والشرقية من الدور الأول.
2 المرحلة الثانية تتمثل في بناء القصر الشرقي بسوره الخارجي وممر السيارة الذي يتصل بالقصر الغربي وكان ذلك عام 1360ه وقام بتنفيذ مبانيه شركة ابن لادن، وقد خصص الدور الأول من هذا القصر لإقامة الملك وأسرته والدور الأرضي لحاشيته، أما ملحقات القصر الشرقي فقد أسندت في بنائها إلى إبراهيم النشمي الذي أصبح أميراً للخرج فيما بعد.
3 أطلق الشيخ عبدالله سليمان الحمد الحمدان وزير المالية السابق على هذا القصر اسم «المشرف» لأن الجالس في القصر كان يشرف على بعض بلدات الخرج.
4 أسباب بناء القصر:
أ» حماية العاصمة «الرياض» وتأمين حدودها الجنوبية من أي متمرد على الدولة فالخرج هدف استراتيجي لكل طامع يريد السيطرة على اليمامة ونجد.
ب» الاستفادة من موارد الخرج الطبيعية المتمثلة في خصوبة أراضيها ووفرة عيونها المائية.
5 استلمت وزارة المعارف هذا القصر بتاريخ 29/7/1407ه.
6 المنطقة التي أنشئ فيها القصر كانت قديماً تسمى «الحزم».
الأعمال التي تمت بالقصر بعد استلامه من قبل وزارة المعارف.
1 في عام 1409ه تم عمل سياج من جميع الجهات وعمل بوابتين من الجهة الشمالية والجنوبية.
2 مكافحة الحشرات والأرضة من قبل إحدى المؤسسات الوطنية عام 1409ه ولمدة عام.
3 مكافحة الحشرات والأرضة من قبل إحدى الوطنية عام 1412ه ولمدة ثلاث سنوات.
4 توثيق وتسجيل وترميم القصر ولمدة 9 أشهر وذلك في عام 1413ه بمبلغ «658500».
5 مكافحة الحشرات في القصر لمدة عام وذلك في عام 1417ه.
6 ترميم كامل للقصر ومدة العملية عام واحد اعتباراً من 24/3/1418ه بمبلغ «4789845».
برج كوت الجهل في السلمية
* الموقع: يقع في الشمال الشرقي من بلدة السلمية، الواقعة شمال الخرج على بعد سبعة كيلومترات، يعتقد أن هناك أربعة أبراج في الزوايا على شكل مربع ويربط بين بعضها بسور ولكنها تعرضت للسقوط.
البرج الحالي يبلغ ارتفاعه قرابة ثمانية أمتار وينقسم إلى ثلاثة أقسام:
«أ» القسم السفلي المصمت وهو مخروطي الشكل بارتفاع خمسة أمتار مبنى بطريقة العروق بالمونة الطينية.
«ب» القسم العلوي المفرغ ويتكون من:
1 حائط دائري مخروطي بارتفاع ثلاثة أمتار فيه غرفة ارتفاعها مترين وعشرين سنتيمتراً، وسمك الحائط أربعون سنتيمتراً.
2 هناك باب للغرفة ارتفاعه متر وسبعون سنتيمتراً وعرضه سبعون سنتيمتراً.
3 سقف الغرفة من خشب الأثل وطبقتين من سعف النخيل.
4 السطح له ميزاب لتصريف مياه الأمطار.
الغرفة لها فتحتان قطر الواحدة من خمسة عشر إلى عشرين سنتيمتراً كانت تستعمل لإطلاق الرصاص.
«ج» دورة علوية بارتفاع خمسين سنتيمتراً ولها شرفات.
البناء من الطين والجير المطفي والطفلة الصحراوية.
ذكر ابن خميس في كتابه معجم بلاد اليمامة ص 29 أن بلدة السلمية بها حصن بناه الإمام سعود بن عبدالعزيز سنة 1195ه أثناء حروبه في منطقة الخرج.
قامت الإدارة العامة للآثار والمتاحف بتسوير الموقع بسياج بطول ثمانية وأربعين متراً وعمل بوابة من الجهة الغربية للموقع.
قصر أبو جفان
* الموقع: يقع القصر شمال شرق الخرج على مسافة ثمانين كيلومتراً وتبلغ مساحة القصر تقريباً 63م\63م.
تم تشييد القصر في عهد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في سنة 1366ه.
* وصف القصر: 1 يحوي القصر أربعة أبراج بارزة كل واحد منها في زاوية، ويبلغ ارتفاع كل برج حوالي سبعة أمتار.
2 للقصر مدخلان: أحدهما في الجهة الشرقية، والآخر في الجهة الشمالية وهما عاليان ومقوسان على شكل حذوة فرس ويؤديان إلى ساحة القصر التي يبلغ طولها من الشرق إلى الغرب ثلاثة وعشرين متراً ومن الشمال إلى الجنوب حوالي عشرين متراً.
3 إلى الشمال والجنوب من هذه الباحة يوجد صفان من الغرف الشمالية يبلغ عددها ست غرف وهي للطبخ والخدمات كما هو واضح من السقوف المسودة.
4 الغرف الجنوبية وهي ثلاث غرف كبيرة محمولة بأعمدة حجرية ويبلغ طول الغرفة الواحدة سبعة عشر متراً وعرض خمسة عشر متراً وعدد الأعمدة عشرون عموداً في كل غرفة ولها نوافذ عليها شبك حديدي.
5 يوجد في القصر ممران مفتوحان للدرج يؤديان إلى السطح المفتوح وهذان الممران واحد في الجهة الشرقية، والآخر في الجهة الغربية، وهذا الدرج يؤدي إلى الأبراج.
* الغرض من إنشاء القصر:
1 حماية موقع الآبار الموجودة هناك بكثرة.
2 كان يأتي إلى هذا القصر بعض المسافرين والتجار من منطقة الأحساء يحملون معهم المؤن للمنطقة الوسطى كما يأتي أناس آخرون من المنطقة الوسطى لتبادل المؤن مع أهل الأحساء.
3 كان هذا القصر عبارة عن استراحة للحجاج الذين يأتون من المناطق البعيدة وخاصة دول الخليج.
4 ذكر ابن خميس في كتابه معجم بلاد اليمامة ص «57» أن عدد آبار موقع «أبو جفان» حوالي خمسة وعشرين بئراً أشهرها بئر تدعى «القموص» وبئر«بني كحلة» وقد مر جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود بهذا المنهل أثناء مجيئة لفتح الرياض عام 1319ه ليلة عيد الفطر هو وصحبه وباتوا عنده.
5 قامت الإدارة العامة للآثار والمتاحف بتسوير الموقع بسياج وعمل بوابة في الجهة الجنوبية للموقع.
مجرى فرزان
* الموقع: يقع مجرى فرزان غرب قرية البدع الواقعة على خط الرياض الخرج الجديد وتبعد هذه القرية عن محافظة الخرج حوالي ستة كيلو مترات في اتجاه الشمال الغربي ويمتد المجرى حتى يخترق حي فرزان ثم يمتد حتي يصل إلى بلدة السلمية ويقع جنوب غربها ويبلغ طول المجرى حالياً حوالي أربعة آلاف وخمسمائة متر ويوجد على المجرى قناطر ترتفع حوالي متر ونصف المتر وتتكون هذه القناطر من سقف جملوني.
ولغزارة المياه في بداية المجري فإن فتحات هذه القناطر واسعة في بدايته ثم تضيق في نهايته.
المسافة التي تفصل بين كل قنطرة والأخرى حوالي عشرة أمتار، هذا المجرى كان يغذي منطقة فرزان والسلمية بالمياه الصالحة للشرب.
يرجع تاريخ هذا الموقع إلى العصر الإسلامي المبكر حيث تم التقاط فخار كثير من النوع الإسلامي عبارة عن جِرَار وكسر أخري ذات لون سمني وأسود ورمادي وأحمر.
ذكر ابن خميس في كتابه معجم بلاد اليمامة ص «246»: أن عين فرزان تقبل من غربي الخرج مما يلي أسفل وادي نساح من جبل منقاد آدم الذي يشرف على غربي الخرج وتذهب موجهة مهب الصبا بمسافة حوالي عشرين كيلو متراً وكانت هذه العين تفضي إلى منطقة زراعية واسعة خصص إنتاجها من الأعلاف لخيل الملك عبدالعزيز رحمه الله .
المدافن الأثرية المجاورة
لعين الخرج
* الموقع: تقع هذه المدافن غرب محافظة الخرج على بعد حوالي ثمانية كيلو مترات على طريق الخرج الدلم بجوار عيون الخرج. تقع هذه المدافن فوق السلاسل الجبلية التي تطل على وادي الخرج ويبلغ عددها حوالي «500 مدفن» وتشبه هذه المدافن الرجوم الحجرية.
انتشرت هذه المدافن بداية من قرية الفاو ثم منطقة وادي الدواسر ثم منطقة ليلى حتى تصل إلى الخرج.
شكل المدفن إما دائري أو مستطيل.
التخطيط الدائري يبدو من الخارج فقط أما من الداخل فالمدفن مصمم على أنه مستطيل من أربع ألواح حجرية من الحجر الجيري ثم يحاط المدفن برجم حجري كبير حتى يغطي التخطيط المستطيل السفلي.
تم العثور في هذا الموقع على كسر صغيرة من العظام وكسر لقشر البيض. قامت الإدارة العامة للآثار والمتاحف بتسوير الموقع بسياج وعمل بوابتين إحداهما في الجهة الشمالية والأخرى في الجهة الجنوبية.
موقع البنة ببلدة اليمامة
* الموقع: يقع شرق اليمامة التي تبعد عن محافظة الخرج حوالي خمسة كيلو مترات. الموقع: عبارة عن منطقة مزارع وبساتين قديمة ومغطى بكثبان رملية من بين هذه التلال يمكن رؤية أساسات جدران طينية تمتد لمسافة كبيرة ربما يكون السور الذي كان يحيط بالبلدة قديماً، تم العثور على كميات كبيرة من العظام وكسر متنوعة من الفخار ذي الطلاء الأحمر من الداخل وهذا الفخار يشبه فخار العصر الروماني كما عثر على كميات كبيرة من الفخار الإسلامي.
قامت الإدارة العامة للآثار والمتاحف بتسوير الموقع بسياج وعمل بوابتين:
إحداهما في الجهة الشرقية والأخرى في الجهة الغربية.
المنيصف
* الموقع: تقع المنطقة على مقربة من الهياثم وهي عبارة عن مزرعة كبيرة وخلفها يوجد الموقع وهو عبارة عن منطقة مزارع قديمة ما زالت بها آثار القنوات الزراعية.
تم التقاط مجموعة كبيرة من الفخار الإسلامي داخل هذه المزارع القديمة. يوجد بالموقع أطلال سور كبير يبلغ طوله حوالي مائتين وخمسين متراً يظهر في مواضع ويختفي في أخري ويبلغ ارتفاعه حوالي عشرة أمتار وسمكه متر واحد وهو من الطين. على جانبي السور من الشرق والغرب، تم العثور على مجموعة كبيرة من الفخار الإسلامي المتنوع.
بئر مباركة ببلدة نعجان
* الموقع: تقع هذه البئر القديمة على الطريق الرئيسي الذي يربط الرياض بالدلم وهي تبعد عن خط الإسفلت بمسافة حوالي مائتي متر وتقع في إحدى المزارع في بلدة نعجان.
تبلغ مساحتها من الشمال إلى الجنوب حوالي خمسة أمتار من الشرق إلى الغرب حوالي ثلاثة أمتار وهي مطوية بالأحجار الصلبة البيضاء اللون بطريقة هندسية جيدة ويبلغ عمقها حالياً حوالي أربعة أمتار حيث إنها مغمورة بالأتربة ولا يعرف عمقها الحقيقي.
الجهة الجنوبية من البئر أرفع من الجهة الشمالية وذلك ربما يعود إلى أنه في فترة هطول الأمطار تسهل عملية سريان الماء إلى البئر.
كما أن الجهة الغربية أرفع من الجهة الشرقية.
عددها ما بين مئتين إلى مئتين وخمسين ركاماً وهي عبارة عن مدافن مصممة من الأحجار الكبيرة الحجم وهي عبارة عن ألواح حجرية ضخمة يبلغ ارتفاعها ما بين مائة وخمسة وعشرين سنتيمتراً ومائة وخمسين سنتيمتراً. أما الدائرية فتتراوح أقطارها ما بين أربعة إلى خمسة أمتار.
ماوان
يوجد بهذه القرية بقايا مدينة قديمة يبلغ امتدادها حوالي كيلو مترين كانت أهلة بالسكان وهم أصحاب حضارة.
في الحد الشمالي من المدينة قلعة حصينة مدعمة بأبراج نصف دائرية انتشرت فيها الفتحات وكذلك في السور بقصد المراقبة والدفاع عن المدينة وفي الداخل سور آخر علي بعد حوالي مئة وخمسة وسبعين سنتيمتراً من السور الخارجي بينهما ممر مقسم إلى أقسام ربما كان الغرض منه تنظيم عملية الدفاع وتقسيم المدافعين إلى مجموعات.
الضبيعة
أرض زراعية واسعة تقع بين الهياثم ونعجان وفي الناحية الغربية منها موقع أثري عبارة عن منطقة زراعية قديمة تبلغ مساحتها «50م\100م» وفي الموقع جدران كثيرة بارتفاع متر ونصف متر.
قصر سعود الكبير بالهياثم
يقع في الجهة الجنوبية الشرقية من بلدة الهياثم وإلى جانبه ناحية الجنوب يقع قصر آخر يسمى قصر البجادي ولم يبق منه سوى جدران قليلة الارتفاع.
قصر ابن سليمان بنعجان
كان هذا القصر سابقاً يتبع أمير نعجان في ذلك الوقت وهو عبدالله بن سليمان الذي استضاف جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في هذا القصر هو وصحبه.
ويبلغ طول هذا القصر من الشرق أربعة عشر متراً ونصف المتر ومن الجنوب ستة عشر متراً ومن الغرب ستة عشر متراً ونصف المتر ومن الشمال اثني عشر متراً ونصف المتر ومجموع مساحته مائتان وأربعون متراً مربعاً وهو مبنى من الطين وسقوفه من خشب الأثل وسعف النخيل ونوع من الأشجار يطلق عليه «العاذر» أعمدته حجرية ومغطاة بطبقة من الجص ولهذه الأعمدة تاج علوي حجري.
كل غرف القصر مزودة بفتحات للتهوية وهي فتحتان مستطيلتان فوقهما فتحات مثلثة الشكل، وجدران القصر الخارجية سميكة حوالي أربعين سنتيمتراً أما الداخلية فأقل سماكة حوالي ثلاثين سنتيمتراً.
الغرفة الشمالية الشرقية «5 ،3\4م» هي مجلس الرجال ولها باب خارجي من الجهة الشمالية 2\5 ،1 متراً وفي وسط الغرفة عمود وفوق هذه الغرفة غرفة أخرى «الروشن» وهي التي استضاف فيها ابن سليمان جلالة الملك عبدالعزيز وصحبه.
النساء لهن مدخل خاص من الجهة الشرقية حيث يوجد باب 2\5 ،1م يؤدي إلى باحة القصر المكشوفة «4\8م» ثم إلى غرفة «3\4م» وفوق هذه الغرفة غرفة أخرى أيضاً «الروشن» وللقصر درجان واحد في الجهة الجنوبية والآخر في الجهة الغربية ويبلغ طول كل واحد منهما حوالي ثلاثة أمتار وعرضه ثمانين سنتيمتراً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.