شاهدت الجماهير الرياضية عامة والهلالية خاصة اللقاء الذي تم على قناة mbc الفضائية مع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي من أجل توضيح بعض النقاط، وكان واضحاً على وجهه علامات الحزن وهو يعلن استقالته بحكم أنه أمضى وقتاً جميلاً وحافلاً بالانتصارات والألقاب رغم ضياع بعضها حيث عايش نجوماً كباراً ورأس أقوى الأندية الآسيوية وليس هذا بغريب فمن فقد هذه الكوكبة وهذه الألقاب لن يجد أمامه إلا الحزن لفراقها، ولو نظرنا إلى الاستقالة فقد يتفق معي الكثير من الرياضيين على انها ضارة لأن وقتها غير مناسب فمن المعروف ان معظم أعضاء الشرف والمسؤولين والجماهير أيضاً غير متواجدين لدواعي السفر في فترة الصيف ولا يوجد من يرعى شؤونه إلا تكليف الأمين العام لحين عقد الجمعية العمومية غير العادية، ونافعة لاعطاء الفرصة لأحد رجالات الهلال الذين عودونا على الحكمة في إدارة شؤون الزعيم، حيث إن سموه دائماً ما يكون خارج المملكة وبهذا يكون بعيداً عن أجواء النادي واللاعبين مما يؤثر على سير أمور الجميع. وإن كانت الشكوك تصب على الأمير عبدالله بن مساعد ذلك العضو الفعال مادياً ومعنوياً والذي كان آخر دعم له قبل أسابيع حيث بادر بدفع نصف عقد اللاعب تركي الصويلح الذي بلغ نصف مليون ريال، ويعتبر من أعضاء الشرف الذين يتواجدون بصورة شبه مستمرة في النادي وله حضوره الدائم في الحصص التدريبية عوضاً عن الحكمة أثناء التصريحات الإعلامية واحترامه للخصم في المباريات وهذا الشيء الذي عودنا عليه رؤساء الهلال السابقون، فنحن جماهير الهلال دائماً ما نأمل ونبحث عن الرئيس الذي يمتلك شخصية قوية لحفظ حقوق النادي الذي طالما ظلم وله تواجده اليومي خاصة بين اللاعبين ويرعى شؤون النادي ولا يعني هذا ان رؤساء الهلال السابقين ليسوا أكفاء بل العكس ما من رئيس يتولى رئاسة الزعيم ويستقيل إلا وقد ترك له بصمة واضحة على جبين منصات التتويج والمحافل الدولية. * أثناء اللقاء الذي أجري مع الأمير سعود بن تركي كان هناك اتصال من سعيد العويران الذي تطرق إلى موضوع سفره مع الجمعان وحاول ان يبرئ منصور البلوي بقوله إنه سافر بدون رفقة البلوي مع ان الخطوط السعودية أثبتت سفرهما بطائرة البلوي وذلك بقائمة المسافرين التي نشرتها الصحف وهم الجمعان، العويران، منصور البلوي وأخوه إضافة إلى قائد الطائرة الأمريكي الجنسية، ولا نريد من سعيد ان يحاول تحسين صورته أمام الهلاليين بقوله بالحرف الواحد «لو أردنا الجمعان لأخذناه للاتحاد لكن تقديراً للهلاليين لن يحصل هذا» ألا يدري سعيد ان الجمعان لم يتعد السابعة والعشرين عاما إذاً كيف يستطيع نقله، فلقد عرف عنه كرهه للهلال وخصوصاً جماهيره، وأنا شخصياً رأيت هذا بأم عيني، وهو الذي تم بواسطته نقل خميس العويران إلى الاتحاد، فأين ذلك الاحترام للهلاليين الذي يقوله. لكننا نرى ان سعيد العويران أمن العقوبة فأساء الأدب، حيث يعتبر ما يفعله اساءة لنادي الهلال وجماهيره ومساعدة اللاعبين على التمادي والتنكر لناديهم، فالمطلوب من أعضاء الشرف العمل على ايقاف هذا الشخص عند حده ان لم تتخذ الرئاسة العامة لرعاية الشباب اجراء ضده إثر الشكوى التي تقدم بها النادي على اللاعب.