قدَّم عدد من السفراء المعتمدين لدى المملكة العربية السعودية صادق تعازيهم وخالص مواساتهم بقيادة المملكة بوفاة نجل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز رحمه الله وأعربوا في تصريحات خاصة ل«الجزيرة» عن حزنهم العميق لهذا المصاب الجلل، مؤكدين أن الفقيد كان داعماً للخير والسعي إليه دائماً وفيما يلي نص التصريحات: * الرياض - صالح الفالح: في البداية قال سفير المملكة المغربية لدى المملكة السيد عبدالكريم السمار: لقد تلقيت بغاية التأثر وبالغ الأسى والحزن خبر وفاة المشمول بعفو الله ورحمته ورضوانه الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وبهذه المناسبة الأليمة اتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة إلى والدة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه ولسائر أفراد الأسرة المالكة وللشعب السعودي، سائلاً الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان ويجعل هذا الخطب آخر الأحزان. وأكد في تصريح خاص ل«الجزيرة»: لقد فقدت المملكة ومعها الكثيرون من محبي الفقيد الغالي وأصدقائه في العديد من البلدان العربية والأجنبية ولاسيما في المملكة المغربية، فقدت أميراً عرف بحب الخير والمسارعة إليه عبر رعايته لمشاريع خيرية متعددة، ومثقفاً شابا داعماً لحركة التنمية الفكرية والثقافية التي تشهدها بلاده وذلك من خلال رئاسته لمجلس إدارة الشركة السعودية للأبحاث والتسويق الدولية، ورياضيا شغوفاً بالفروسية، مما يحقق بفضل مجهوداته سمعة دولية في أوساط هذه الرياضة العربية الأصيلة. وأشار إلى أن مناقب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان أكبر من أن يسطرها قلم أو تحددها كلمات، فلقد كدرنا تغييب الموت لسموه ونحن لا زلنا متأثرين بفراق أخيه، ولكنها مشيئة الله ولا راد لقضائه، فالحمد لله على ما أعطى والحمد لله على ما أخذ و«إنا لله وإنا إليه راجعون». من جانبه قال علي بن عبدالله آل محمود سفير دولة قطر لدى المملكة العربية السعودية إن المملكة شيعت بالأمس واحداً من أبنائها المخلصين المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز. وأضاف: لقد كان الفقيد رجلاً معروفاً بخصاله الطيبة والحميدة وكان محباً للخير وله مواقف متميزة وبارزة في هذا المجال، كما كان الفقيد واحداً من أهل العلم والثقافة وقائداً لواحدة من أبرز المؤسسات الإعلامية في الوطن العربي. وقدم باسمه وباسم ابناء شعب دولة قطر التعازي الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ونائبه حضرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وحضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ولوالد الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ولأسرة الفقيد ولكافة أفراد الأسرة المالكة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. أما سفير جمهورية السودان لدى المملكة العربية السعودية السيد عثمان الدرديري فقال: النبأ الأليم بانتقال المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان جعل الحزن الكبير يخيم على قلبي وقلوب أعضاء البعثة وجميع السودانيين بالمملكة. وأضاف: الفقد كبير وأليم حقاً، فالراحل عزيز على القلوب خط سيرته في محبة منقطعة النظير، وانتشار بالخير والإنجاز على محيط وطنه ومواطنيه الذين هزهم النبأ وتقاطروا لعزاء أنفسهم قبل أن يعزوا والده صاحب السمو الملكي الأمير سلمان. وتابع قائلاً: وفوق ذلك فإن الحب الكبير للرجل المؤمن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ومكانته في القلوب يضاعف مشاعر الحزن لدى الجميع ولكن التسليم والرضاء بقضاء الله هو الملاذ. والحمد لله أن الراحل العزيز قد ذهب إلى ربه راضياً مرضياً وترك وراءه مساراً طيباً يحتذى في رضاء الوالدين وحب الوطن والعمل من أجله وأجل مواطنيه. وسأل الله أن يسكنه فسيح جناته ويحسن عزاء الجميع في فقده ويحفظ قيادة المملكة وشعبها من كل مكروه. من جانبه قدم ممثل السلطة الفلسطينية وسفير دولة فلسطين لدى المملكة السيد مصطفى هاشم الشيخ ديب باسم الرئيس ياسر عرفات وباسم السلطة الوطنية الفلسطينية أحر تعازيه وصادق مواساته لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، كما قدم تعازيه الصادقة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بوفاة نجله صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز رحمه الله وأكد أن الفقيد الراحل هو فقيد الوطن المملكة العربية السعودية كما أنه فقيد أصاب الشعب الفلسطيني بهذه الفاجعة على الرغم من الجراح والآلام والأحزان التي يعيشها الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في ممارسة القتل والتدمير والتشريد للشعب الفلسطيني الأعزل والمغلوب على أمره.. واعتبر سفير فلسطين لدى المملكة الذي كان يتحدث ل «الجزيرة» هاتفيا من جدة الأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز رحمه الله بأنه داعم ومساند قوي للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية واصفاً دعمه ومواقفه بأنها جليلة لن ينساها ابناء الشعب الفلسطيني.. وبين في هذا الصدد إن سمو الأمير أحمد بن سلمان رحمه الله قد دعم أسرة الطفل محمد الدرة وذلك في بداية الانتفاضة وقال إن الفقيد قد سلمني شيكاً بمبلغ 100 ألف دولار مساعدة لأسرة الطفل الدرة الشهيد.. وهذا موقف لن انساه مضيفاً إلى جانب مواقف كريمة من الأمير أحمد بن سلمان تجاه الرعاية والعناية والدعم الدائم والمستمر للشعب الفلسطيني كما قام سموه بتوجيه لجميع منسوبي الشركة السعودية للأبحاث والنشر بالتبرع بأجر يوم واحد من رواتب موظفي الشركة دعماً لصالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، وسأل سفير فلسطين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان و{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}. من جانبه أعرب القائم بأعمال سفارة الجمهورية اليمنية بالنيابة بالرياض السيد سالم باوزير عن عميق حزنه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن سلمان بن عبدالعزيز نجل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وقدم في تصريح خص به «الجزيرة» صادق المواساة وخالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، كما قدم تعازيه الصادقة لوالد الفقيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز واصفاً المصاب بأنه جلل وعظيم، ودعا في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان و{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.