في غمرة الحزن لرحيل والده كتب الشاعر حمود بن محمد بن ثمر القصيري هذه الرثائية التي تقطر أسى لعظم المصاب.. حيث يقول: الله من قلبٍ همومه ثقالي من حر ما به كن صاليه بارود والكبد قاليها من الحزن قالي عطيب الحال ولا عن النوم منشود إن قلت واعزاه من فقد غالي ما نيب مليومٍ على أعز مفقود أبكي على عودٍ وهو راس هالي أقفت به اللي نقصها يغلب الزود أبوي مات وفرقتنا الليالي ولا عاد تنشدني عن الهم يا سعود كني بعد فقده وحيدٍ لحالي غريب لو إني مع الربع موجود هاك القبال اللي فعوله جزالي راجح على الوافين والصدق مجرود مرحوم ياللي ما ذكر به خمالي منصى الرجال ومن نقدى به يفود وسط الرجال يعد كنز الرجالي بالراي والفزعة حكيمٍ وبالود من طلعته ما أخطى دروب المعالي يا ما بذل من شانها كل مجهود ويوم المراجل كايدات المنالي واللي يبيها يطلع الريع ويعود ساق القدم ما فيه شيٍّ محالي لو هو صغير المعرفة قادها قود شارك مع الأبطال يوم النزالي عن ساحة الأقصى مع الجند ويذود ويوم الرجال تعد وقت القتالي بالعالميه بين حاصد ومحصود جاهم فتى من نجد ما هوب جالي له همةٍ عليا وله زند مشدود ومن بعد ما عوّد كريم السبالي سعى بنا للمجد والدرب بسنود حلال قالات وراعي مدالي بالصدق والاصلاح حاضر ومحمود والدار عقب مونس الدار خالي تبكيه داره والمعاميل والجود ويبكونه الجيران هم والاهالي راعي هلا.. لا جوه ما هوب مجحود عليت يابيت الندى والنوالي من فعل ابو سرحان توصف به النود لو ينفدى بالغالي.. أرخصت حالي وابقيه للقصار عينين وعضود وبالموت لو يفرض عليه عيالي أرخصتهم من شان يبقى لنا العود عساه بالجنة مع الحور سالي برّ من المولي مع الصحب مخلود في عالي الفردوس حط الرحالي ينعم بها ويذوق من بردها برود وآمنت باللي فوق الأكوان عالي محصي أجال الناس.. ميت ومولود