«الجزيرة» التقت بعدد من المواطنين وطرحت عليهم أسئلة متعددة عن رغبتهم في ارتداء قماش زيهم الخاص «الثوب الأبيض» من صناعة سعودية بدلاً من استيراد القماش من الخارج. فالتقت بالمواطن فهد السالم الذي قال: انه لمفخرة ان نجد مثل هذه الشركة التي اهتمت بزينا الخاص والذي يرتديه الصغير والكبير، الفقير والغني ليس في السعودية فقط بل حتى في دول الخليج العربي فهي مشكورة لتفكيرها بإنتاج قماش الثياب بصناعة سعودية بدلاً من استيراده من الخارج وانه لواجب علينا ان نشجع هذه الصناعة ونتمنى ان يأتي يوم نجد فيه كل ما نحتاجه صناعته وطنية. كما التقت «الجزيرة» بالمواطن أحمد المهنا الذي قال حول هذا الموضوع: في الحقيقة يجب علينا ان نفتخر بكل شيء صناعته سعودية، فالحمد لله نجد حكومتنا الرشيدة تسعى جاهدة لسعودة الوظائف فعندما نجد منتجا سعوديا بأيد سعودية يجب علينا ألا نفكر ببديل عنه فالصناعة الوطنية فخر لنا واغتناؤها هو اعتزاز بمنتج محلي خصوصاً في زي سعودي خليجي كالثوب الأبيض الذي يرتديه أغلب شعب الخليج. أما المواطن نزار الموسى فقال: الحقيقة اننا سعدنا كثيرا بميلاد مصنع للنسيج فريد من نوعه على مستوى المملكة تحتضنه محافظة الاحساء يقوم بصناعة أقمشة بيضاء للثياب الرجالية، أما عن تجربتي حول هذا القماش فقد جربته ولاحظت انه يمتاز بجودة عالية لا يمكن وأقولها بصوت عال ان تفرق بينه وبين الأقمشة المستوردة ذات الجودة العالية وأتمنى من كل مواطن ان يجربه ويثق بالمنتج المحلي. أما المواطن فتحي الباذر فسعيد بوجود هذا المنتج الذي يحتاجه كل مواطن فجميع الإمكانيات في هذا الوطن الغالي متوفرة سواء من كوادر بشرية أو إمكانيات مادية أو مساحات من الأراضي إضافة إلى تشجيع من قبل الحكومة الرشيدة لأي مشروع يقدم عليه المواطن فيه خدمة للوطن والمواطن. «الجزيرة» التقت بعدد من أصحاب محلات الخياطة الرجالية للأخذ برأيهم حول الصناعة السعودية لأقمشة الثياب الرجالية فالتقت بالخياط أحمد البوعلي الذي قال: أتمنى ان يتجه كل مواطن سعودي إلى المنتجات المحلية الوطنية كقماش الثوب الأبيض فتشجيع الصناعة الوطنية هو مكسب للوطن والمواطن قبل ان يكون مكسبا للشركة أو المصنع ونحن أصحاب المحلات نريد ان نستغني ولو تدريجياً عن الأقمشة المستوردة بالمنتج المحلي لما يمتاز به من جودة وهذا لن يأتي إلا بتشجيع من المواطن وإقباله على هذا المنتج. أما أحمد الفرج صاحب أحد محلات الخياطة فقال: كانت أقمشتي كلها مستوردة من الخارج سواء من اليابان أو غيرها وقد اعتاد الزبائن على الصناعة المستوردة وعند ظهور هذا المنتج السعودي من أقمشة الثياب البيضاء الرجالية أخذت منه بعض الأنواع وبكمية ليست بكبيرة للتجربة ففوجئت ان الطلب عليها يزداد بين فترة وأخرى ويتم السؤال عنها ومقارنتها بالمنتجات الأخرى وفي الحقيقة هذا دليل على وعي المواطن ورغبته في التعرف على منتج بلده وتشجيع ذلك المنتج من خلال طلب التفصيل منه والنقد البناء الذي يطلبون منا ان نوصله لإدارة المصنع. أما محمد زكي خياط مقيم، فقال حول المنتج الجديد من القماش السعودي: كنت في الحقيقة متخوفاً من عدم اقبال الزبون على هذا المنتج الجديد في سوق القماش الأبيض لذلك لم أشتر من الموزع ولكن بعد فترة لاحظت نجاح هذا المنتج من خلال سؤال الزبائن عنه وتفصيل العديد منه من خلال محلات الخياطة المجاورة لمحلي فأدركت وجوب توفير هذا المنتج حيث أتى إليّ شخص مع خمسة أولاد له يطلب مني ان أفصل لهم على ثوبين أي ما مجموعه أثنا عشر ثوبا ولكن بشرط ان يكون القماش سعوديا وهذه صفقة بالفعل قد خسرتها نتيجة تخوفي أما الآن فقد وفرت جميع أنواع منتجات مصنع النسيج من أقمشة وعددها أربعة عشر نوعا تقريباً وقد وجدت اقبالا جيدا عليها. أما فهد العبدالرزاق صاحب محل بيع أقمشة بالجملة وموزع للأقمشة الرجالية على محلات الخياطة الرجالية فسألناه عن رأيه في القماش السعودي ومدى الإقبال على هذا القماش من قبل الخياطين ودوره في التوزيع؟ فأجاب: إن القماش السعودي هو فخر لنا جميعاً بلا شك. أما فيصل الفهد صاحب محل أقمشة بالجملة أيضاً فيقول: بالفعل جربت القماش السعودي المنتج فوجدت جودته لاتقل عما نستورده.