بمناسبة تكريم سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض حفظه الله في مناسبة خاصة أقيمت مؤخرا بالكويت كرائد من رواد العمل الاجتماعي بالمنطقة. ما كرَّموا سلمان أو كما حصلا بل كُرّمَتْ بحضور الفارس المُثُلا شيخُ التّكافُلِ أينما علا صوتٌ يستصرخُ الدنيا ويطلب الأملا حتّى تعودَ إلى الثكلى سكينتها فالفعلُ ذاك الذي سلمان قد فَعَلا يرعى نبات الخير منذ نشأته مُشَمِّراً زَنداً لا يعرفُ الكَلَلاَ يرويه عذبَ الماءِ من منابعه ويُرسِلُ الظِلَّ للرّمضاءِ والطلاّ عَنْ نفسهِ وَولاَةِ الأمرِ ماضيةٌ كفّاهُ تزرعُ عندَ الواجِبِ البَذْلاَ عبدالعزيز ابتدى نهجاً لمملكة عند المكارم قد صارت هي المَثَلا أبناؤهُ الشمُّ الكرامُ أعلامٌ حازوا الأصالةَ والعرفانَ والنُّبلا كم مُعْدَمٍ يدعو لهم بعافية إن نام أو قام أو إن صام أو صلّى يعْطُونَ قبل السّؤالِ ذاك طبعهموا إن قدّمَ الناسُ قَشّا قدّموا السَّبَلا لأمة الاسلام فجّروا عيناً من السّخاءِ تُغطي السَّهلَ والجَبَلاَ ما ضَارَ في صِلةِ الأرحام لوّامٌ هذي الشريعةُ لا نرضى لها بَدلاَ