تظاهر نحو 2500 شخص في شوراع مدينة كالجاري الكندية يوم الأحد احتجاجا على اجتماع قمة زعماء دول مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في منتجع جبلي قريب ولكنهم تجنبوا أعمال العنف التي شابت أحداثاً مماثلة في السنوات الأخيرة. وسار جماعات تراوحت بين التنظيمات العمالية والجماعات البيئية إلى عائلات عادية في وسط مدينة كالجاري الكندية التي تشتهر بصناعة النفط في ظل وجود مكثف للشرطة على الرغم من قول مسؤولين انه لا توجد تقارير أولية عن اعتقال أحد. ويجتمع زعماء مجموعة الثماني يومي الأربعاء والخميس في كانانا سكيس في اقليم البرتا وهو منتجع يبعد نحو ساعة ونصف بالسيارة غربي كالجاري لبحث الاقتصاد والحرب على الإرهاب وخطط رئيس الوزراء الكندي جان كريتيان لمساعدة افريقيا. وقال المتظاهر لاري وايت الذي سافر من تورونتو مع مجموعة تضم نحو 100 نشط «انهم يتخذون قرارات تؤثر على حياتنا اليومية دون مشاركتنا في عملية استشارية من أي نوع».