قتل مارتن بورنهام الرهينة الأمريكي لدى مجموعة اسلاميين في جنوب الفيليبين. وتم الافراج عن زوجته غراسيا التي أصيبت بجروح أثناء عملية شنها الجيش الفليبيني أمس الجمعة وفق ما أعلن قائد الجيش الفيليبيني . وأعلن الجيش الفيليبيني ان مارتن بورنهام قتل. ولم يكن في وسعه توضيح خطورة الجروح التي أصيبت بها غراسيا بورنهام. وكان الزوجان المرسلان البروتستنتيان معتقلين منذ أكثر من سنة في جنوب الفيليبين من قبل مجموعة أبو سياف. وكانا اسيرين في جزيرة باسيلان بينما كان 500 جندي فيليبيني يحاولون منذ أشهر القضاء على المتمردين بمساعدة ألف جندي أمريكي. والزوجان المتحدران من كنساس واللذان أمضيا 15 عاما في الفيليبين اختارا منتجعا سياحيا في غرب الارخبيل للاحتفال فيه بالذكرى السنوية ال18 لزواجهما العام الماضي. وفي 27 ايار/مايو 2001. هاجم متمردون من مجموعة أبو سياف المعروفة بشن عمليات دامية لخطف رهائن الفردوس السياحي واحتجزوا عشرين شخصا بينهم الزوجان بورنهام قبل العودة الى معقلهم في باسيلان.