سعادة رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك - سلمه الله تعالى. عزيزتي الجزيرة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. تصفحت كغيري وكعادتنا كل صباح ما تكتبه العزيزة الجزيرة من مواضيع مختلفة في صفحاتها المميزة وقد قرأت ما نشرته «الجزيرة» في يوم السبت بالعدد «10831» تاريخ 13/3/1423ه في صفحة «زمان الجزيرة» التي سبق وأن نشرت بالعدد «66» بتاريخ 17/6/1385ه تحت عنوان «عصر أمس.. العاصمة تستقبل الفيصل» رحم الله وأسكن فسيح جناته من توفي منهم وأبقى الأحياء سالمين غانمين. وما شد انتباهي ما كتبه «المحرر» في ذلك الوقت وبالتحديد في زاوية لقطات من الاستقبال والاحتفال عن رجل الرياض ورمزه أميرها المحبوب سلمان بن عبدالعزيز من كلمات الثناء والاطراء والاعجاب ليتكرر الحال وبعد 38 سنة حافلة بالنشاط والحيوية للأمير سلمان أطال الله عمره لتنشر «الجزيرة» وعلى الصفحة التي تسبق هذه الصفحة وبالتحديد على هذه الصفحة المتألقة موضوعا للأخت منيرة السعران ردا على الدعوة التي وجهها الأستاذ عبدالله الكثيري في شواطئ «الجزيرة» حول تكريم سموه الكريم.. فهذا هو سلمان الرياض وهذه هي حاله لم تتغير منذ ذلك التاريخ. تغير الزمن ودارت أيامه وتغير الرياض وكبر وازدانت ملامحه ونافس عواصم العالم «وسلمان الأب/ والأخ/ والصديق» لأهل الرياض وما يتبعها ولمن وقف أمام باب منزله أو مكتبه طالباً المقابلة لا يزال هو كذلك لم يتغير ولن يتغير فنفسه الخفيفة/ وتبسمه الدائم/ وتبرعه الخيري/ ووقوفه مع المسكين والمحتاج/ ووقوفه مع اخواننا المسلمين بالخارج في سبيل التبرعات لخير دليل وشاهد.. حفظ الله سلمان من كل شر وأطال الله في عمره لما يحبه ويرضاه.. فالرياض وأهل الرياض ومن يعرف سلمان يضم صوته لصوت الأخ الكثيري والأخت منيرة.. فاجتماع الثناء على سلمان في يوم واحد وفي صحيفة واحدة والفارق 38 عاماً كفيل بأن يكرم سلمان لتكون «الجزيرة» وكما عودتنا هي السائدة الرائدة لما ينشر بها للقيام بتكريمه وفتح المجال لمن يريد التكريم.. سائلاً المولى أن يحفظنا وأياكم بعينه التي لا تنام.. والسلام.