عندما وجه رئيس التحرير بإصدار صفحتي «الرأي» الخاصتين بمقالات القراء ومشاركاتهم، أكد مدى حرصه غير المحدود على تلبية رغبات قراء الجزيرة ومتابعيها، وأهمية تحقيق طموحات من يود الكتابة من ذوي الميول التعبيرية عن خواطر وأفكار وآراء، رغم وجود نوافذ أخرى في الجريدة. إلا أنها - النوافذ - ذات خصوصية معينة فلكل نافذةنهجها. أما صفحتا «الرأي» فهما مفتوحتان لكل من يريد كتابة خاطرة تلح عليه أو موضوع يريد طرحه. وهذا التوجه لم يكن غائباً عن الجزيرة خلال السنوات الماضية، فقد كانت «عزيزتي الجزيرة» التي كان وجَّّه بإصدارها - أيضاً - الأستاذ خالد المالك رئيس التحرير قبل أكثر من ربع قرن ورغم أنها يومية وكثيراً ما صدرت صفحتين إلا أنها لم تكن لتستوعب مئات المشاركات. إلى أن رأى رئيس التحرير - ومع التطوير الجديد للجزيرة - أن تقتصر «عزيزتي الجزيرة» على التعقيبات الخاصة بما ينشر في الجزيرة، بينما تنشر الآراء والمشاركات فيما عدا ذلك في صفحة «الرأي». وإني إذ أنتهز هذه الفرصة لأهنىء قراء الجزيرة الأعزاء بصدور هاتين الصفحتين.. أرجو أن تتاح الفرصة بأن تكونا أكثر من ذلك إذا ما ازداد التواصل وارتئيت الضرورة. رجاء مهم أتقدم به الى الإخوة والأخوات المتواصلين مع «الرأي» هو أن تكون مقالاتهم ومشاركاتهم بعيدة عن التطويل والإسهاب وأن يتبعوا قاعدة «خير الكلام ما قل ودل» وبذلك تجد الفرصة للنشر. كما أرجو أن يكون الخط واضحاً وليس على ورق مسطر لأن ذلك يؤثر على وضوح الكتابة على الفاكس، وأن تكون الكتابة على وجه واحد من الورقة، ويكتب أعلى الرسالة «الرأي» والصفحة تتقبل أي ملاحظة وجيهة. تمنياتي للجميع بالتوفيق والسداد والله الهادي. المحرر