المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: من خلال مطالعتي لجريدة الجزيرة يوم السبت 21 صفر 1423ه العدد 10810 صفحة 8 محليات تحت عنوان الإمام يستنكر التصرف.. والقمامة تسبب ازعاجاً للمصلين، عمال النظافة يرمون بقايا الاطعمة .. والنفايات امام مسجد بالناصرية. فأحب ان اعبر عما يجول بخاطري عما هو حاصل فعلا ومشاهد عن وضع الشركة المتعهدة بنظافة مدينة الرياض التي كان يضرب بها المثل بأنها من أنظف المدن. فأقول: ان وضع النظافة سيىء للغاية والجميع يدرك ذلك، فمثلا كان عمال النظافة يجوبون الشوارع والاحياء السكنية آخر الليل أي قبيل صلاة الفجر حتى مع شروق الشمس وفي هذا الوقت الشوارع شبه خالية من المارة والحركة ، اما الآن فقد تبقى الزبالة يوماً أو يومين واذا قدر وجاء عمال النظافة فيكون الوقت نهارا وسيارات البلدية تزاحم المارة وقد تعرقل السير خلافا لما تسببه من روائح كريهة، وتجد العمال بجانب سيارات نقل المخلفات يحملون الزبالة بسرعة ويرمونها والسيارة تسير ببطء فيكون البعض في السيارة والباقي اما على الارض أو يبقى في البرميل!! وهناك عمال مراقبون يجوبون الشوارع بكثرة وعندما تكلمهم كأن الامر لا يعنيهم، فمثلا يوجد ميدان كبير امام هيئة الروضة ويوجد به حاوية صغيرة وجميع المنازل المطلة عليه تفرغ فيها علماً بأن هذه الحاوية مطعوجة وشبه تالفة وقد كلمتهم عدة مرات ولكن بدون فائدة. والكل يعلم بأن حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله دائما وأبدا حريصة كل الحرص على ما فيه خدمة المواطن والمقيم والزائر وخيراتها عمت البعيد قبل القريب ونسمع في كل جلسة من جلسات مجلس الوزراء الموقّر مولانا خادم الحرمين الشريفين يدعو ويخص الوزراء كلاً في جهته بألا يدخروا كل ما هو خدمة ورفاهية المواطن والمقيم. فالجميع يناشد امانة مدينة الرياض ممثلة في بلدياتها الفرعية ملاحظة ذلك ومتابعة الشركة المتعهدة بالنظافة، ونحن الآن على أبواب فصل الصيف الحار وما تسببه المخلفات من روائح كريهة وتكاثر الحشرات كالذباب ونحوه ونقل بعض الامراض ونحوها. وفّق الله الجميع لما فيه خدمة ورفاهية هذا الوطن المعطاء الغالي. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عبدالعزيز محمد عبدالرحمن اليوسف