خلال مسيرة كأس العالم ببطولاتها ال 15 الماضية ظهرت على الساحة الرياضية العالمية كوكبة كبيرة من النجوم التي كان لها طابعها الخاص على كرة القدم وأصبحت من النجوم التي يشار إليها كظواهر في عالم المجنونة وأصبحت لها طابعها الخاص الذي أشهرها على المستطيل الأخضر. وإن كان الداهية والجوهرة السوداء البرازيلي بيليه هو الأبرز والعلامة الفارقة التي جعلت لكرة القدم نكهة خاصة وأعقبه في ذلك الأسطورة الأرجنتيني دييغو مارادونا فإن هناك نجوماً آخرين أظهرتهم بطولات كأس العالم ونذكر منهم عدداً غير بسيط وهم: فلوريان البير خطف فلوريان البير عقول الجماهير المجرية في عز الحرب الباردة، وصار معشوقهم ولاعبهم المفضل لأنه يذكرهم بعمالقة الكرة في هذا البلد حتى صار يشبه بفيرنك بوشكاش وزولتان تشيبور. ولد البير والحرب العالمية الثانية في أوجها على الحدود اليوغوسلافية المجرية، وبدأ يداعب الكرة بعد هجرة عائلته إلى بودابست، وأظهر الشاب إمكانيات كبيرة في نادي فرنسفاروش، وكان في هذه الفترة المسؤولون على الكرة في المجر يسعون لتكوين منتخب جديد بعد الهجرة الطوعية والمنظمة لنجوم المنتخب السابق أمثال بوشكاش وكوتشيش وتشيبور إثر الاجتياح السوفيتي للمجر. ورغم ان البير كان بدأ لتوه مع ناديه إلا انه لفت الأنظار سريعاً وتم ضمه إلى المنتخب الذي شارك في نهائيات كأس العالم في تشيلي 62. وقطف البير ثمار مجهوداته على الملاعب بتتويجه في العام 1967 بالكرة الذهبية الأوروبية، وكان ضمن تشكيلة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» التي لعبت ضد البرازيل عام 1968 بمناسبة الذكرى العاشرة لتتويج المنتخب الذهبي بكأس العالم. ولم يسلم البير من لعنة الإصابات حيث حرمته إحداها من مواصلة مشواره الدولي مع منتخب بلاده، في مباراة المجر مع الدنمارك ضمن تصفيات مونديال المكسيك 70، وإذا كانت هذه الإصابة لم تنه مسيرة البير إلا انها أثرت كثيراً على مردوده فيما بعد، ولم يعد يستطيع اظهار كل ما يملك من فنيات، فقرر اعتزال اللعب عام 1974، وتوجه إلى الإعلام الرياضي أولاً، ثم تولى مهام تدريب المنتخب الليبي لكرة القدم عام 1978. بطاقة فنية: الاسم: فلوريان البير. مولود في 15 ايلول/سبتمبر 1941. الأندية: فرنسفاروش المجري. الإنجازات: 1962: هداف مونديال تشيلي 62. 1967: الكرة الذهبية الأوروبية. فرانكو باريزي إذا كان الثلاثي الهولندي ماركو فان باستن وفرانك رايكارد ورود خوليت وراء نجاح فريق ميلان الايطالي في أواخر الثمانينيات ومطلع التسعينيات فان مهمة قائد الفريق انذاك فرانكو باريزي لم تكن أقل شأنا منهم. وشكل باريزي في تلك الحقبة ركيزة أساسية في خط الدفاع الذي لم يمن بأكثر من 20 هدفا في 34 مباراة في أربعة مواسم على التوالي. ومركز الليبيرو الذي كان يلعب فيه باريزي كان ولا يزال الاساس لكل مدرب في عالم كرة القدم الحديثة لبناء فريق من حوله. ولا يخفى على أحد ان القيصر الألماني فرانتس بكبناور هو الذي استحدث هذا المركز عام 1966، لكنه لم يكن على الموضة بعد اعتزاله لقلة اللاعبين المؤهلين لملئه. وقد أثبت باريزي خلال مسيرته انه خير خليفة لبكنباور في هذا المركز. ويحتل باريزي مكانة خاصة لدى جمهور ميلان الذي يصفه باللاعب المخلص لأنه لم يتنكر للفريق خصوصا عندما سقط إلى مصاف الدرجة الثانية عام 1980 بسبب فضيحة رشوى، كما أنه أصيب بمرض خطير كاد يودي بحياته لكنه تخطى هذه العقبة بعدما ظن البعض انه مصاب بالسرطان وتبين أخيرا معاناته من فيروس. وكان باريزي خجولا خارج الملعب، لكنه داخله كالأسد الكاسر يلاحق طريدته التي غالبا ما تكون أخطر مهاجم في الفريق المنافس. وقاد باريزي منتخب بلاده في مونديال 1994 لكنه أصيب في المباراة الثانية قبل أن يعود في النهائي لمواجهة البرازيل وبذل باريزي جهودا كبيرة لمنع مهاجمي البرازيل من التسجيل، ليحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح، لكنه فشل في إحداها ثم حذا حذوه روبرتو باجيو ليطير اللقب إلى البرازيل. بطاقة فنية: تاريخ ومحل الولادة: 8 ايار مايو عام 1960 في ترافغلياتو نواديه: ميلان: من 1978 إلى 1996 خاض معه 520 مباراة وسجل 25 هدفا. مبارياته الدولية: 78 وسجل هدفين. ألقابه: بطل ايطاليا أعوام 1979 و88 و93 و94 بطل اوروبا أعوام 1989 و1990 و1994 بطل العالم للأندية: 1989 و1990 سقراط فضل الاهتمام بدراسته أولاً ونال شهادته في طب الأطفال ثم تفرغ للكرة وهو في الرابعة والعشرين، واستطاع ان يثبت قدرة على النجاح في الرياضة كما في الدراسة، وبالفعل صار حالة خاصة في عالم الكرة الذي دخله متأخراً إلا انه لمع فيه ونجح بامتياز بفضل شخصيته وحكمته وفنياته وموهبته، انه البرازيلي سقراط «الفيلسوف» حقاً. وكان سقراط يميل إلى إمتاع الجماهير بقدر رغبته في تحقيق الفوز، ولأنه رجل ذو مبدأ ضحى بمسيرته الاحترافية في الدوري الإيطالي، الذي وصل إليه عام 1984 مع فيورنتينا، وذلك بسبب المقاييس المادية الطاغية وتفضيل الأندية للنتائج على حساب المتعة، فلم يفكر طويلاً قبل ان يعود أدراجه إلى البرازيل. وكان سقراط أحد منظري المنتخب البرازيلي وبرز في صفوفه بقوة وأدى معه أفضل المباريات خلال مسيرته الرياضية التي دامت تسعة أعوام. وبدأ سقراط مشواره مع المنتخب في 23 آب/اغسطس 1979 خلال مباراة دولية ودية ضد الارجنتين حيث تمكن من تسجيل هدفين، وابتداء من العام 1980 منحه المدرب تيلي سانتاتا شارة القائد، ولم يكن هذا اختيارا بقدر ما هو حاجة، وفي نهائيات كأس العالم 1982 في إسبانيا، كان الجميع يرشح البرازيل للفوز باللقب، إلا ان المنتخب الإيطالي فوّت هذه الفرصة على سقراط وزملائه برغم تألقهم. شارك سقراط مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم 1986 التي اقيمت في المكسيك، والتي أخرجت فيها فرنساالبرازيل، من الدور ربع النهائي بعد مباراة لا تزال عالقة حتى الآن في الذاكرة وتعتبر إحدى أفضل المباريات في القرن الماضي. وغادر سقراط عالم الكرة فجأة في نيسان/ابريل 1987 وفضل التفرغ لمهنته، معلنا بذلك نهاية مشوار فيلسوف ذي مبدأ مارس ذات يوم الكرة بأمانة واخلاص بعيداً عن الحسابات المادية التي صارت تلوث سماء هذه الرياضة. بطاقة فنية: لاسم: سامبايو دي سوزا فييرا دي اوليفيرا سقراط. تاريخ الميلاد: 9 شباط/فبراير 1954. الأندية: كورينثيانز وفيورنتينا الإيطالي وفلامينغو. المباريات الدولية: 58. الإنجازات: 1981: بطل البرازيل. ميشال بلاتيني يلقبه البعض بملك الركلات الحرة، ويراه البعض الاخر اسطورة الكرة الفرنسية، بينما يعتبره اخرون ملكا غير متوج خلافا للجوهرة السوداء البرازيلي بيليه الذي احرز ثلاثة القاب عالمية. انه الفرنسي ميشال بلاتيني، الذي عشق الكرة منذ نعومة اظافره ولم ير مستقبلا له في اي مجال آخر عدا رياضة كرة القدم. بدأ مشواره في نانسي وأنهاه في يوفنتوس الايطالي وقاد منتخب بلاده الى لقب بطولة اوروبا للامم عام 1984. بلاتيني وكأس العالم: ولبلاتيني قصة حزينة مع كأس العالم وبقي لقب هذه المسابقة الوحيد الذي ينقص سجله الحافل، وبداية النجم الفرنسي مع كأس العالم كانت في مونديال الارجنتين عام 1978 وكانت بداية متواضعة حيث خرج المنتخب الفرنسي الشاب أنذاك من الدور الاول. وكانت البداية الحقيقية لبلاتيني في منافسات كأس العالم خلال مونديال اسبانيا 1982 حيث واجه المنتخب الفرنسي آلام الاقصاء من الدور نصف النهائي بركلات الترجيح امام المانيا الغربية في مباراة تاريخية بقيت عالقة في أذهان الفرنسيين وبلاتيني حتى الآن. وأنهى بلاتيني مسيرته في الملاعب وكان مشوارا زاخرا سجل خلاله 368 هدفا في 680 مباراة خاضها منها41 هدفا مع منتخب بلاده وهو رقم قياسي حتى الان و54 هدفا مع يوفنتوس جعلت منه افضل هداف في الكالتشيو ثلاث مواسم متتالية (198283 و198384، و198485)، كما ارتدى الفانيلة الدولية 72 مرة. بطاقة فنية: الاسم: ميشال بلاتيني تاريخ ومكان الميلاد: 21حزيران/يونيو 1954 في مدينة جوف بمنطقة اللورين خاض 72 مباراة دولية سجل خلالها 41 هدفا. الاندية: نانسي (19721979) وسانت اتيان (19791982) ثم يوفنتوس الايطالي (19821987) السجل: 1979 كأس فرنسا. 1981 بطل فرنسا 1983 كأس ايطاليا الكرة الذهبية الاوروبية 1984 الكرة الذهبية الاوروبية. بطولة كأس اوروبا للامم كأس الكؤوس الاوروبية الكأس السوبر الاوروبية بطل ايطاليا الكرة الذهبية الاوروبية 1985: كأس ابطال الاندية الاوروبية 1985 الكأس القارية (انتركونتيننتال). 1985 الكرة الذهبية الاوروبية 1986 بطل ايطاليا. زيكو عرف زيكو بلقب (بيليه الابيض)، وبرغم انزعاجه من هذه التسمية الا انها بقيت لاصقة به حتى اخر مشواره، وكان اول لاعب غير ملون يبرز في صفوف المنتخب الذهبي، حتى صار قائده، ونجمه الاول. لمع زيكو ضمن المنتخب البرازيلي بقيادة المدرب تيلي سانتانا الذي اعاد للتشكيلة تناسقها وبريقها، عكستها النتائج الجيدة التي حققها في جولته الاوروبية ربيع عام 1981، ففاز على انكلترا والمانيا ثم على فرنسا، وتمكن زيكو في هذه المباراة من تسجيل هدفه ال 500 وبهذه النتائج وهذا المستوى تحرر زيكو ومعه تشكيلة المنتخب من العقدة، غير انه بقي عليهم اثبات ذلك في منافسات كأس العالم صيف 1982 في اسبانيا.وفي الدور الاول ادى نجوم البرازيل ثلاث مباريات من الطراز العالي وفازوا على كل من الاتحاد السوفياتي (21) واسكتلندا (41) ونيوزيلندا (4صفر). بطاقة فنية: الاسم: ارثور انطونيس كوامبرا الملقب بزيكو. تاريخ الميلاد: 3 اذار/مارس 1953. الاندية: فلامينغو البرازيلي واودينيزي الايطالي. المباريات الدولية: 89، والاهداف 66. الانجازات: 1974: بطل ريو دي جانيرو 1978: بطل ريو دي جانيرو. 1979: بطل ريو دي جانيرو. 1980: كأس ليبيرتادوريس. بطل البرازيل 1981: الكأس القارية. بطل البرازيل بطل ريو دي جانيرو 1983 بطل البرازيل. 1986: بطل ريو دي جانيرو. 1987: بطل البرازيل. ماركو فان باستن يبقى تاريخ كرة القدم يحتفظ بيوم 25 حزيران/يونيو 1988، ومعه تحتفظ ذاكرة المتتبعين بهدف من طراز خالص سجله لاعب هولندي اسمه ماركو فان باستن في مرمى الاتحاد السوفيتي سابقاً في المباراة النهائية لبطولة الأمم الأوروبية، التي اقيمت على الملعب الأولمبي في ميونيخ وانتهت بفوز المنتخب «البرتقالي» باللقب للمرة الأولى في تاريخه عندما مرر موهرن من الجهة اليسرى كرة عرضية داخل المنطقة، لم يكن أحد يتخيل ان باستطاعة أي مهاجم مهما بلغت حرفنته في استثمارها لأنها كانت عالية جداً وبعيدة عن المرمى، بيد ان فان باستن سددها على الطائر بطريقة ولا أروع حتى فان باستن نفسه لم يصدق انه سجل هدفا اعتبر الأجمل في تاريخ نهائيات كأس الأمم الأوروبية ليسكنها الزاوية البعيدة لمرمى الحارس العملاق رينات داساييف. غير ان لعنة الإصابة لم تسمح لهذا المهاجم البارع، من مواصلة ابداعاته على الميادين الخضراء وكانت المباراة النهائية لكأس أوروبا للأندية أبطال الدوري عام 1993 أمام مرسيليا الفرنسي في ميونيخ والتي خسرها ميلان «صفر/1»، آخر ظهور لفان باستن، الذي استسلم بعد عملية جراحية في كاحله في 6 حزيران جوان 1993، ووضع حداً لحياته الرياضية. بطاقة فنية: الاسم: ماركو فان باستن. تاريخ الميلاد: 31 تشرين الأول/اكتوبر 1964. الأندية: اياكس امستردام والميلان. مشاركة دولية: 57. الإنجازات: بطل هولندا: 1982. بطل هولندا: 1983. كأس هولندا. بطل هولندا: 1985. كأس هولندا: 1986. كأس هولندا: 1987. بطل إيطاليا: 1988. بطل أوروبا للأمم. الكرة الذهبية الأوروبية. بطل أوروبا للأندية أبطال الدوري: 1989. الكرة الذهبية الأوروبية. بطل إيطاليا: 1990. بطل أوروبا للأندية أبطال الدوري. بطل إيطاليا: 1992. الكرة الذهبية الأوروبية. بطل إيطاليا: 1993. لوثار ماتيوس شارك لوثار ماتيوس المولود عام 1961 في ايرلنغن للمرة الخامسة في نهائيات مونديال فرنسا 98 وعادل الرقم القياسي في عدد المشاركات المسجل باسم حارس المكسيك السابق انطونيو كارباخال بين عامي 1950 و1966 وانفرد ماتيوس بالرقم القياسي لعدد المباريات التي خاضها لاعب في نهائيات المونديال عندما خاض مباراته السادسة والعشرين ضد كرواتيا صفر3 في ربع النهائي (مباراتان عام 82 و7 عام 86 و7 عام 90 و5 عام 94 و5 عام 98). وقبل مونديال فرنسا، كان ماتيوس يتقاسم الرقم القياسي السابق (21 مباراة) مع كل من مواطنه اوفه سيلر (شارك اعوام 58 و52 و66 و70)، والبولندي فلاديسلاف زمودا (اعوام 74 و78 و82 و86) والارجنتيني دييغو مارادونا (اعوام 82 و86 و90 و94). ورفع ماتيوس الذي اختير افضل لاعب في بلاده اعوام 90 و91 و99، رقمه القياسي في عدد المباريات الدولية. بطاقة فنية: ولد في 21 اذار/مارس عام 1961 في ايرلنغن. إنجازاته: كأس العالم عام 1990. بطولة الامم الاوروبية عام 1980. بطل ألمانيا (85 و86 و87 و97) مع بايرن ميونيخ. كأس ألمانيا (86 و98) مع بايرن ميونيخ. كأس الاتحاد الاوروبي (96) مع بايرن ميونيخ. بطل ايطاليا (89) وكأس الاتحاد الاوروبي (91) مع انتر ميلان، وجائزة الكرة الذهبية (90). يورغن كلينسمان برغم تألقه الدائم على ميادين كرة القدم الا ان مساهمته في تتويج منتخب بلاده بكأس العالم 1990 طغى تقريبا على كل مشواره، وكان لكلينسمان الفضل الكبير في تتويج ألمانيا وترك بصماته واضحة على الانجاز الألماني الكبير. وبلغ كلينسمان ذروة التألق عام 1988 عندما توج هدافا للدوري الألماني برصيد 19 هدفا في 24 مباراة، ومنحه الصحافيون الرياضيون الألمان لقب «رياضي العام» كما اختير هدف سجله في مرمى بايرن ميونيخ الأجمل في الموسم. وشق كلينسمان طريقه إلى المنتخب في جولة اميريكة جنوبية خلال فترة التوقف الشتوي للدوري الألماني، ولما لم تسمح الأندية للاعبيها بالمشاركة في هذه الجولة لم يجد مدرب المنتخب آنذاك فرنز بكنباور بداً من إدراج اسم كلينسمان ضمن التشكيلة، وكانت مباراته الدولية الأولى ضد البرازيل، وأبلى فيها البلاء الحسن، وكان وراء هدف التعادل الذي سجله ستيفان رويز في الدقيقة الأخيرة. بطاقة فنية: الاسم: يورغن كلينسمان ولد في 30 تموز يوليو 1964 الطول:81.1 متر الوزن: 76 كيلوغراما الأندية: كيكرز شتوتغارت وبايرن ميونيخ وشتوتغارت وانتر ميلان الايطالي وموناكو الفرنسي وتوتنهام الانكليزي الانجازات: خاض أكثر من 81 مباراة دولية وسجل 34 هدفا 1988: هداف الدوري الألماني 1990: بطل العالم 1991: كأس الاتحاد الاوروبي 1994: لاعب العام في فرنسا 1995: ثاني أفضل لاعب في اوروبا 1996: كأس الاتحاد الاوروبي روجيه ميلا صنع الكاميروني روجيه ميلا لنفسه مجدا، وكتب اسم بلده باحرف من ذهب، وحقق اول سابقة افريقية في كؤوس العالم، بقيادته الكاميرون الى الدور ربع النهائي في مونديال ايطاليا 1990، وهو في الثامنة والثلاثين من عمره فبعد ان ادارت له الملاعب الاوروبية ظهرها، وعانى كثيرا مع مسؤولي اندية القارة العجوز، حقق فى مدى 15 يوما ما عجز عنه طوال مسيرة استمرت 15 عاما، والغريب ان كل هذا حدث بعد الاعتزال، ولانه قناص ماهر للاهداف صار يلقب بالثعلب. ويمثل ميلا كل تاريخ القارة السمراء، بمراوغاته الرائعة، واهدافه النادرة، وكذلك برقصاته الافريقية الممتعة التي يؤديها بعد تسجيله الاهداف، وتمكنه من جعل منتخب الكاميرون ظاهرة مونديال ايطاليا 1990. بطاقة فنية: الاسم: روجيه ميلا. ولد في 25 مايو 1952. الاندية التي لعب لها: دوالا وياوندي وفالنسيان وموناكو وباستيا وسانت اتيان ومونبيلييه وسان بيار 56 مباراة دولية. الانجازات: بطل الكاميرون: 1972. كأس الكاميرون: 1974. كأس الكؤوس الافريقية: 1975. الكرة الذهبية الافريقية: 1976. كأس فرنسا: 1980 كأس فرنسا: 1981. كأس امم افريقيا: 1984 كأس امم افريقيا: 1986. الكرة الذهبية الافريقية: 1990. روبرتو باجيو مر الايطالي روبرتو باجيو خلال مسيرته الحافلة في الملاعب بمرارات وخيبات امل كبيرة، لكنه مع ذلك كان احد القلائل في ايطاليا القادر بلمسة سحرية واحدة ان يغير مسار اي مباراة. احبه الجمهور الايطالي وعشق طريقة لعبه التي تعتمد على المهارات الفنية العالية والحرفنة حتى صار يراه الاختصاصيون اكثر المواهب اصالة في جيله. يملك قدما يمنى حساسة جدا تعتبر سلاحه في التسديد من وسط الملعب او من الجهة اليسرى ورصيده زاخر بالالقاب، ورغم بلوغه الرابعة والثلاثين الا انه لا يزال يطمح في مشاركة رابعة في نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.ولد روبرتو باجيو في 18 شباط/فبراير 1967 في كالدونيو احدى ضواحي مدينة فيتشينزا من عائلة تضم ثمانية اخوة، وكان والداه فيوريندو وماتيلدا يعشقان رياضة الدراجات الهوائية، ولان روبرتو اظهر ميوله الرياضية منذ نعومة اظافره فقد تفاءل ابوه خيراً ظنا ان ابنه سيحقق له حلمه بان يصبح دراجا محترفا. غير ان روبرتو ورغم محاولات والده الحثيثة فضل الكرة المستديرة التي عشقها منذ الصغر بل وبرع في ممارستها وهو في سن مبكرة، وتمكن من تسجيل ستة اهداف في بداية مشواره ضمن بطولة المبتدئين. واصبح باجيو في سن الخامسة عشرة حديث سكان كالدونيو وصار اهل القرية يشيرون اليه بالبنان حيث تمكن عام 1980 من تسجيل 42 هدفا ضمن بطولة الهواة وتجاوز الحديث عن الشاب الظاهرة حدود القرية ووصل الى غاية مدينة فيتشينزا. ويبقى طموح باجيو الاخير قبل ان يضع حداً لمشواره الرياضي هو المشاركة في نهائيات كأس العالم المقبلة في كوريا الجنوبية واليابان، وهو ما لمح اليه المدرب جوفاني تراباتوني مؤخرا. بطاقة فنية: الاسم: روبرتو باجيو ولد في 18 شباط/فبراير 1967 الأندية: فيتشينزا وفيورنتينا ويوفنتوس وميلان وبولونيا وانتر ميلان وبريشيا الإنجازات: خاض 55 مباراة دولية وسجل 27 هدفا كأس الاتحاد الاوروبي: 1993 الكرة الذهبية الأوروبية بطل ايطاليا: 1995 كأس ايطاليا بطل ايطاليا: 1996 روماريو واجه منتخب البرازيل صعوبة في التأهل لمونديال الولايات المتحدة عام 1994 والفضل يعود إلى مهاجمه الفذ روماريو في حجز البطاقة في الرمق الأخير بعد أن سجل هدفي منتخب بلاده في مرمى الاوروغواي في مباراة حاسمة. وكان المدرب كارلوس البرتو باريرا وضع حدا لغياب روماريو عن المنتخب لمدة سنتين وسط مطالبة الرأي العام والنقاد بضرورة اشراكه في المباراة الأخيرة ضد الاوروغواي نظرا لحاجة البرازيلي إلى هداف من الطراز النادر خصوصا بعد اعتزال المهاجم الخطير انطونيو كاريكا. وكان خلاف نشب بين رماريو والمدرب بسبب طباع الأول «الغريبة» ولعدم التزامه في التمارين وتأففه من الجلوس على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين وتصريحه علنا بأنه أفضل من بيبيتو، لكن المهم ان الطرفين تناسيا الخلاف عندما قاد روماريو منتخب بلاده إلى النهائيات بتسجيله الهدفين على ملعب ماراكانا الشهير في ريو دي جانيرو وأثلج صدور مشجعي المنتخب الذين أطلقوا العنان لطبولهم وحناجرهم بعد تسجيله الهدف الأول في الدقيقة 71 قبل أن يضيف الثاني والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة وسط هستيرية في المدرجات. واعتبر روماريو الذي اختفى أمام هجوم الصحافيين المندفعين من كل حدب وصوب للحصول على تصريح منه بعد المباراة، منقذ الشرف الوطني علما بأن البرازيليين يعتبرون أي فوز على الاوروغواي بمثابة الثأر لخسارتهم نهائي كأس العالم عام 1950 على أرضهم أمام المنتخب ذاته. ولم يشارك روماريو في مونديال فرنسا 98، مع انه كان ضمن التشكيلة الاساسية التي سافرت إلى فرنسا قبل ان يتم استبعاده بداعي الاصابة غير أن النجم البرازيلي نفى ذلك بشدة. بطاقة فنية: الاسم: دو سوزا فارياس روماريو ولد في 29 كانون الثاني يناير 1966 القامة: 69.1 متر الوزن: 72 كيلوغراماً أنديته:فاسكو دا غما وفلامينغو وايندهوفن الهولندي وبرشلونة وفالنسيا الاسبانيين. انجازاته: ثالث أفضل هداف في تاريخ منتخب البرازيل برصيد 66 هدفا 1988: بطل البرازيل 1989: بطل هولندا كأس هولندا هداف الدوري الهولندي 1990: بطل هولندا كأس هولندا هداف الدوري الهولندي 1991: بطل هولندا هداف الدوري الهولندي أحسن لاعب في اوروبا 1994: بطل العالم بطل اسبانيا 1996: بطل ريو دي جانيرو 2001: بطل ريو دي جانيرو وساوباولو اليساندرو ماتزولا عندما اكتشفه الايطاليون بكوا واستعادوا الذكريات المأساوية ليوم 4 ايار/مايو 1949، عندما تحطمت الطائرة التي كانت تقل فريق تورينو القادم من لشبونة حيث لعب مباراة ودية. الحصيلة كانت كبيرة ونزلت كالصاعقة على محبي هذا الفريق الذي سيطر على الدوري بدون توقف منذ العام 1946، فلقي جميع الركاب حتفهم وكان من بينهم فالنتينو ماتزولا، قائد الفريق ونجمه الاول، ووالد اليساندرو في ذات الوقت، والاخير كان في الثامنة من عمره. في مونديال المكسيك 1970، فكان ماتزولا قائد الفريق، وقاده الى الدور نصف النهائي امام المانيا الغربية، وهي المباراة التاريخية التي انهاها الايطاليون لمصلحتهم بعد الوقت الاضافي (43)، وفيها خلف ريفيرا ماتزولا، غير ان نجم ايطاليا لم يستطع فعل شيء في المباراة النهائية امام عمالقة وفناني البرازيل بقيادة الجوهرة السوداء بيليه، واستسلم هو وزملاؤه الى قانون المنتخب الذهبي، الذي عزف لاعبوه على انغام السامبا عزفا منفردا في هذه المباراة وأنهوها لصالحهم (41). وكان هذا المونديال آخر ظهور دولي ضمن المنتخب ل ماتزولا الذي انهى مشواره عام 1977 مثالا للوفاء لناديه الذي لم يغادره ابدا، وكان بحق خير خلف لخير سلف، واستطاع ان يبقي على اسمه واسم والده مقترنيين الى اليوم. بطاقة فنية: الاسم: اليساندرو ماتزولا ولد في 8 تشرين الثاني/نوفمبر 1942. الاندية: انتر ميلان. 70 مباراة دولية سجل فيها 22 هدفا. الانجازات: 1963: بطل ايطاليا 1964: بطل اندية اوروبا ابطال الدوري. 1965: بطل ايطاليا. بطل اندية اوروبا ابطال الدوري. 1966: بطل ايطاليا. 1968: بطل امم اوروبا. 1971: بطل ايطاليا.