الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
رؤساء المجالس التشريعية الخليجية: ندعم سيادة الشعب الفلسطيني على الأراضي المحتلة
قرارات «استثنائية» لقمة غير عادية
رينارد: سنقاتل من أجل المولد.. وغياب الدوسري مؤثر
«التراث»: تسجيل 198 موقعاً جديداً في السجل الوطني للآثار
كيف يدمر التشخيص الطبي في «غوغل» نفسيات المرضى؟
فتاة «X» تهز عروش الديمقراطيين!
الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
محترفات التنس عندنا في الرياض!
عصابات النسَّابة
«العدل»: رقمنة 200 مليون وثيقة.. وظائف للسعوديين والسعوديات بمشروع «الثروة العقارية»
ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه
رقمنة الثقافة
الوطن
على يد ترمب.. أمريكا عاصمة العملات المشفرة الجديدة
هيبة الحليب.. أعيدوها أمام المشروبات الغازية
صحة العالم تُناقش في المملكة
لاعبو الأندية السعودية يهيمنون على الأفضلية القارية
«جان باترسون» رئيسة قطاع الرياضة في نيوم ل(البلاد): فخورة بعودة الفرج للأخضر.. ونسعى للصعود ل «روشن»
تعزيز المهنية بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030.. وزير البلديات يكرم المطورين العقاريين المتميزين
المالكي مديرا للحسابات المستقلة
أسرة العيسائي تحتفل بزفاف فهد ونوف
بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان
أفراح النوب والجش
استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن
وصول الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 إلى لبنان
الطائرة الإغاثية السعودية ال 23 تصل إلى لبنان
الطائف.. عمارة تقليدية تتجلَّى شكلاً ونوعاً
أكبر مبنى على شكل دجاجة.. رقم قياسي جديد
استعادة التنوع الأحيائي
الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية
حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين
التقنيات المالية ودورها في تشكيل الاقتصاد الرقمي
أجواء شتوية
السيادة الرقمية وحجب حسابات التواصل
العريفي تشهد اجتماع لجنة رياضة المرأة الخليجية
المنتخب يخسر الفرج
رينارد: سنقاتل لنضمن التأهل
فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية
«الشرقية تبدع» و«إثراء» يستطلعان تحديات عصر الرقمنة
«الحصن» تحدي السينمائيين..
مقياس سميث للحسد
أهميّة التعقّل
د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام
ترامب يختار مديرة للمخابرات الوطنية ومدعيا عاما
قراءة في نظام الطوارئ الجديد
الرياض .. قفزات في مشاركة القوى العاملة
كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!
الذاكرة.. وحاسة الشم
أمير المدينة يتفقد محافظتي ينبع والحناكية
السعودية تواصل جهودها لتنمية قطاع المياه واستدامته محلياً ودولياً
القبض على إثيوبي في ظهران الجنوب لتهريبه (13) كجم «حشيش»
نائب وزير العدل يبحث مع وزير العدل في مالطا سبل تعزيز التعاون
وزير الداخلية يرعى الحفل السنوي لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
إرشاد مكاني بلغات في المسجد الحرام
محافظ الطائف يرأس إجتماع المجلس المحلي للتنمية والتطوير
نائب أمير جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي
محمية جزر فرسان.. عودة الطبيعة في ربيع محميتها
إضطهاد المرأة في اليمن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الدكتور عدنان علي رضا النحوي
جِنِينُ
الجزيرة
نشر في
الجزيرة
يوم 19 - 04 - 2002
لهْفي عَلَيْكِ «جنينُ»! أنتِ جميلةٌ
غنَّاءُ زاهيةٌ ووجهُكِ أَنْضَرُ
ولقدْ طلعْتِ مع الدُّجى نوراً يمو
جُ على الزَّمانِ هُدىً وصبُحاً يُسْفِرُ
ولقد طَلَعْتِ وأنتِ أجملُ رَوْضةٍ
تَغْنَى ووردُكِ في المرابِع يُزهرُ
لهْفي عليك! وكم نواحٍ أقفرتْ
وبقيتِ في مَدَدٍ وساحُكِ أخضرُ
والعطرُ من ردنَيْكِ فوَّحَ فانتَشتْ
ساحٌ وهبَّ المسكُ دونكَ يُنشرُ
شرفُ الميادين التي عَطّرْتِها
برُؤىً تموَّجُ أو دمٍ يتفجَّرُ
لَهْفي عليكِ! وأنتِ آيةُ أمَّةٍ
تَغْفُو ووثبةُ من يُهِيبُ ويُنْذِرُ
يَتَنَفَّسُ التَّاريخُُ في ساحاتِها
عَبَقَ القُرونِ يعيدُه ويُذكِّرُ
ما غاب أمسِ، وكُنْت حَوْمَة جَوْلَةٍ
تثِبُ الفوارسُ في رُباكِ وتزخرُ
صَدُّوا عدوَّ الله عَنْكِ بِثورةٍ
كُبْرى تهُزُّ المجْرمين وتَقْهرُ (1)
الثورةُ الكُبْرى وذِكراها شذاً
وندىً وأنسامٌ ترفُّ وتنشُرُ
ومضيْتِ في التاريخ قصَّةَ أُمَّةٍ
تبْنِي وترفَعُ ما يُعزُّ ويُؤثَرُ
وَرُبَاكِ! مَا أَحْلى الظِّلالَ وَهَمْسَهَا
والذكرياتُ رؤىً تَمُوجُ وَتَبْهَرُ
«عَيْنَ الجَنَائِنِ»! والجَنَائِنُ كُلُّها
ضَمَّتْكِ في وَلَهٍ يُسِرُّ ويَجْهرُ (2)
تَحْنُو عَلَيْك يَظلُّ يَنْشُرُ عِطْرَها
ساحُ الملاحمِ في رُبَاكِ وأَعْصُرُ
لَهْفي عليكِ «جنينُ»! هذي عُصبةٌ
زَحَفَتْ وأهوالُ تُطِلُّ وتُظْهِرُ
تَتَلَفَّتُ الدُّنيا وأنتِ أسيرةٌ
وَحِماكِ في طَوْقٍ يَشُدُّ ويَحْشُرُ
واللَّيلُ يزحَفُ والطفولةُ رُوِّعَتْ
والشَّيخُ يُذهِلُهُ الهوانُ ويأسِرُ
وهوى الأُمُومَةِ والحنينُ وحَيْرةٌ
والأُفْقُ مُرْبدُّ الجَوَانبِ أغْبَرُ
وَشَبَابُكِ الغُرُّ الميامِيُن ارْتَقَوْا
لعُلاً على ساحِ الجهادِ وكَبَّرُوا
زَحَفَ العَدُوُّ! وهجمةٌ دوَّتْ بها
نكراءُ يَدْفَعُها الجُنونُ فَتَفْجُرُ
زُحَفُوا عَليكِ وقد ّتحصَّنَ جُندُُهُمْ
ما بين آلاتٍ تغِيبُ وَتَظْهَرُ
يمضي بدبّاباته وعتادِه
والموتُ يرصُدُ ما يشاءُ وينظُرُ
والطائراتُ تحومُ في آفاقِها
تُلقي عواصِفَ قَصْفِهَا وتُفَجِّرُ
والمِروَحيَّاتُ التي دكَّت مَنَا
زِلَ تَخْتَفي فيها النفوسُ وتُقبَرُ
تَهْوِي على أصحابها فتضُمُّهُمْ
وَكَأنَّهَا تَحْنُو! حَنانُكِ يُذْكَرُ
وَدَوِيُّ دبَّاباتِهم يُلقي اللَّهِي
بَ على الحُقولِ وكلِّ ما هُوَ يُثمِرُ
وَرَمَوْا بألوانِ القنابلِ والرَّصَا
صِ على الشُّيوخِ وكلِّ ما هو يَظهَرُ
عَظُمَ الحِصارُ على
المدينة
والمخيَّ
مِ والمنازِلِ والنفوسِ وأنذَرُوا
وَمَضَى الشَّبَابُ الصَّامِدُونَ لمعْرَكٍ
دامٍ عَزَائِمُهُمْ أشدُّ وأخْطرُ
شَهِدَ «المخيَّمُ» جَوْلةً لا تَمَّحِيْ
أبداً وَذِكْرَاهَا تهزُّ وتبْهَرُ
ومَضَوا يُلاقُونَ العدوَّ! سِلاَحُهم
صبرُ أبرُّ وذِمَّةٌ لا تُخْفَرُ
بين الأَزِقَّةِ، في الدُّروبِ، بكلِّ مُن
عَطٍَف بطولاتٌ هُنَاكَ تُسَطَّرُ
الصَّامِدُونَ الزَّاحِفُونَ البَاذِلُو
نَ نُفُوسَهُمْ بَذْلاً يُعِزُّ وينْصُرُ
وقَفُوا! وتَلْتَفِتُ العُصُورُ إِليهِمُ
والناسُ آمالٌ تَضِجُّ وَتَجْهَرُ
وَتَسَابَقُوا لِلْمَوْتِ في سَاحَاتِهِ
عزماً يثورُ وهمَّةً تتسعَّرُ
يعلُو هُناكَ الصَّادِقُونَ لجنةٍ
ومنازِلٍ فيها تطيبُ وَكَوْثَرُ
تَتَسُاقُطُ الجُثَثُ النَّدِيَّةُ والشذا
مِسكٌ وريحانٌ يموجُ وعنبرُ
وترى اليهودَ وقد تَعَاظَمَ حِقْدُُهُمْ
يُلْقُونها عبثاً يضلُّ ويفْجُرُ
وتَرَى كَأنَّ الأَرْضَ أضْحَتْ رَوْضةً
تنمو بِها هذي الورودُ وتُزْهِرُ
لَهْفِي عَلَيْكِ «جِنينُ»! أنتِ جميلةٌ
أبهى وأجملُ ما يكونُ المنظرُ
وشَّيْتِ أرضَك بالدماء كأنّما
تُلْقَى الَّلآلئ مِنْ بَنيكِ وتُنْثَرُ
ستظلُّ أرضُك يا «جِنِيْن» غنيّةً
تُرْوى فينبت مِنكِ غرسٌ أوفرُ
لهفي عليك «جنينُ»! تِلك لآلئ
أغلى وأجمل ما يكون الجوهرُ
(1) إشارة إلى ثورة 1936م ودور جنين وقراها فيها.
(2) عين الجنائن: اسم مدينة جنين قديماً.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حَالَةُ صَعْقْ
ماما نعيمة
سلمانُ الوطَن..
عشقٌ لا يَشيخ
جاسم العساكر
أحاسيس ومشاعر في العيد
أبلغ عن إشهار غير لائق