فدماؤهم سالت لعزكمُ فإذا هي انطفأت مشاعلهمْ ستلف كلَّ صروحكم ظُلَمُ هبوا أحبائي لنجدتهمْ قد بادر الكفار والعَجَمُ هبوا استباح البغيُ أقصاكمْ هبوا استبدَّ البطشُ والألمُ هبوا إذا تهتز شوكتهمُ فلسوف ترتع فيكم الأممُ هبوا لئن عبروا على دمهمْ مات الإباء وغادر الشَّمَمُ هبوا وإلا حان دوركمُ قد جاء سيل هادر عرمُ هبوا فليس القول كالعملِ لا يستوي المغوار والصنمُ سئم الورى شجباً وتنديداً عند الوغى تتسابق الهممُ قولوا لجيش البغي فلتخسأْ قولوا لهم ما قال معتصمُ قولوا لشارون الذي يطغى إنا سنعرف كيف ننتقمُ قولوا لذاك الرمز لا تحزنْ أنت الزعيم وفوقها القلمُ قولوا ولو شيئاً ولا تهنوا بالسيف أو ما سطر القلمُ ماضون هم في الذود عن قدسٍ إن تتركوهم طالكم ندمُ شاعر المعوقين - يوسف أبوعواد