صدر مؤخراً التقويم الشامل لآفاق منطقة القصيم والذي استغرق إعداده ثلاث سنوات ويسد النقص الذي تعاني منه المنطقة والتي تفتقر إلى تقويم خاص بأيامها وأجوائها ومواسمها المختلفة.. وأوضح الباحث الفلكي خالد بن صالح الزعاق الذي أعد التقويم والذي يشكل ذاكرة وطنية للانسان العصري الذي تراكمت عليه مشاغل عديدة وصوارف كثيرة ومواعيد طويلة ان التقويم الذي طبع منه 12 ألف نسخة وزعت مجاناً في المنطقة في غضون ثلاثة أيام تم التصديق على صحة ودقة الحسابات الفلكية فيه من قبل رائد الفلك العربي الدكتور صالح بن محمد العجيري والباحث الفلكي اليمني أحمد بن هادي العريمي قد حسم الخلاف القائم بشأن صلاة الفجر حيث اعتمد على ميقات صلاة الفجر، على 18 درجة وهي الأقرب لعين الصواب. مضيفاً أنه تم رصد مواقيت الصلاة بدقة متناهية وأشار الزعاق إلى أن التقويم يسهِّل على المواطنين بالمنطقة حضور ومتابعة الحوادث الحولية والمناسبات الدورية والموافقات السنوية سواء أكانت شرعية أم فلكية أم زراعية أم مناطقية أم دراسية أم غير ذلك.