رغم ما تتصف به هذه الأرض من جفاف الصحراء لقلة المياه إلا أنها عندما تلامسها قطرات من الغيث فإنها تنقلب وتعود مرة أخرى أرضا زاهية فتية تغرد فيها البلابل وتشقشق فيها العصافير وتنداح عليها وتخرج منها كل أنواع النباتات والأعشاب لتشكل صورا فريدة ولوحات بديعة تبرز إعجاز الخالق جل وعلا. روضة خريم 120 كيلومترا تقريبا شمال شرق الرياض ارتوت بالخير فأخرجت من كنوزها تشكر وتعلم الغير مدى قدرة الله عز وجل. خريم استقبلت سكان الرياض وأطرافها بالأحضان ليقضوا فيها أوقاتاً ماتعة جميلة يستنشقون العبير ويجيلون أنظارهم لتستمتع بمناظر بهية فاتنة ويروّحون عن أنفسهم وأطفالهم بعد العناء والتعب. هذه الصور التقطت الأسبوع الماضي تعكس البهاء والروعة والخيلاء الذي تعيشه الروضة هذه الأيام.