أعرض هذا الموضوع المهم على معالي وزير المواصلات والمسؤولين في الوزارة واسمحوا لي ان استعرض بعض الملاحظات والاحتياجات ونواحي القصور التي رأيت ضرورة اشعار وزارة المواصلات بها حرصاً على المصلحة العامة وهي تخص محافظة الخرججنوبالرياض. أولاً: أود ان اطرح تساؤلاً للمعنيين عن السبب في إحجام وزارة المواصلات عن افتتاح إدارة للطرق والنقل في محافظة الخرج رغم انتشار الوزارة وفروعها في المحافظات والمناطق. الملاحظة في السنوات الأخيرة ازدياد أعداد اللوحات الارشادية والمرورية التالفة سواء على الطرق الرئيسية داخل مدينة الخرج أو خارجها، وما أعرفه تماما ان بلدية الخرج تفتقد لإدارة خاصة باللوحات الإرشادية، ولعل غياب وزارة المواصلات عن الخرج سبب مباشر في ذلك!!. لوحظ في السنوات الأخيرة أيضاً انتشار سيارات الأجرة في الخرج بنوعيها أو لونيها ان صح التعبير «الصفراء، والبيضاء» وهو بطبيعة الحال أمر طبيعي ومطلوب، لكن الملاحظ على تلك السيارات ذات اللون الأبيض على وجه التحديد أنها مرخصة على حد علمي للعمل داخل مدينة الرياض فقط بدليل ان اللوحات المضاءة الموضوعة في أعلى السيارة كتب عليها «الرياض» وذلك لتحديد نطاق عملها كما هو معمول في جميع المحافظات والمناطق، والمستغرب حقا انني لم ألحظ او أشاهد على أي من سيارات الأجرة كتب عليها «الخرج» والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن ويطرح نفسه.. هل سيارات الأجرة التي تجوب طرق وشوارع مدينة الخرج تعمل بصورة نظامية؟ فإذا كانت الإجابة بالإيجاب فلماذا لم يشار في اللوحات إلى الخرج طالما هي مرخصة للعمل في نطاق مدينة الخرج. انتهت وزارة المواصلات منذ عدة سنوات من إعداد تصاميم الطريق الدائري في الخرج ولكن ما تزال هذه المخططات لم تنفذ رغم المطالب المتكررة والملحة بتنفيذ المشروع الذي أصبح الآن ضرورة ملحة تفرضها الظروف التي تعيشها محاور الطرق في الخرج وما تشهده بشكل يومي من اختناقات كبيرة في ظل الزيادة المطردة في النمو السكاني. تعاني المنطقة المركزية لوسط مدينة الخرج من اختناقات مرورية بسبب تزايد أعداد الشاحنات وناقلات القطاعات وخصوصاً ناقلات مصانع الالبان المنتشرة في الخرج وتوابعها وأصبحت الحاجة ماسة بل وملحة لاحداث عدد من الطرق المساندة في شمالي الخرج لذلك اقترح فتح طريق مزدوج يربط طريق الهياثم بطريق القاعدة مخترقاً بلدة اليمامة، وآخر يبدأ من ميدان فرزان في شمال الخرج ويتجه شرقاً حتى يلتقي بطريق القاعدة بالقرب من هيئة مشروع الخرج الزراعي وسيحقق هذان الطريقان عدة منافع أهمها نقل حركة الشاحنات بعيداً عن وسط المدينة، وتخفيف الضغط الحاصل حاليا على طريقي ثمامة وحرض خصوصاً الأخير كونه يخدم أفراد وموظفي قاعدة الأمير سلطان الجوية وقاعدة الخرج العسكرية إلى جانب العديد من منسوبي الجهات الحكومية المختلفة في شرقي الخرج. هناك شكاوى متصاعدة جراء توقف وزارة المواصلات عن ازدواج مداخل الخرج الشرقي وتحديداً من تقاطع طريق الملك فهد وحتى تقاطع طريق قاعدة الأمير سلطان الجوية فعابرو الطريق يعانون كثيراً نتيجة الازدحام المتواصل، ولكون الطريق ذا مسار واحد فقط وتعبره مئات الشاحنات على مدار الساعة، خصوصا ان الطريق يعتبر المنفذ الوحيد للمشاريع الزراعية في السهباء التي تحتضن كبرى الشركات الزراعية في المملكة العربية السعودية كالصافي والمراعي ونادك وغيرها، ولعل أكبر المتضررين هم منسوبو قاعدة الأمير سلطان الجوية الذين عبرون الطريق بشكل يومي. هناك تساؤل متنام عن السر في عدم اكتمال طريق الدلم العيون غربي الخرج وتوقف المقاول عن العمل حيث قام بتنفيذ الأرصفة في بعض أجزاء الطريق ولم يكملها.. وأيضاً طبقة الاسفلت لم تكن متجانسة في أغلب مراحل الطريق ثم أين الإنارة التي قيل انها مدرجة ضمن عقد المشروع وتبين فيما بعد انها لم تكن ضمن بنود العقد.. فما رأي وزير المواصلات الدكتور ناصر السلوم.