يلتقي عدد من رجال الاعمال الالمان بنظرائهم من السعوديين بفندق شيراتون الرياض وذلك صباح يوم الاحد 10 مارس 2002م حيث سيشارك في اللقاء عدد من اصحاب الشركات ذات التخصصات الصناعية والخدمية المختلفة والتي بدورها تستقطب العديد من القطاعات السعودية الخاصة في الاستثمار المشترك والتعرف على مجالات عملها وفتح آفاق التعاون وايجاد منافذ في السوق السعودي، ودعت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض منتسبيها للالتقاء بهذا الوفد والاستفادة من كل ما يعرض والتعرف على طبيعة المنتجات الالمانية وتعريف القطاع الخاص الالماني بالمنتجات الوطنية التي اصبحت تنافس المنتجات العالمية والتي اصبحت تصل إلى ما يزيد على 120 دولة في العالم وتأتي زيارة الوفد الالماني في اطار دعم الجهود المشتركة على الصعيد الاقتصادي الثنائي بين البلدين، حيث يتضح أن الميزان التجاري بين المملكة والمانيا قد حقق خلال الفترة (1996 1998م) عجزاً للمملكة في ميزانها التجاري مقداره (5 مليار) ريال عام 1996م ثم انخفض العجز في الميزان عام 1997م بنسبة 9،35% ليسجل قيمة مقدارها 2،3 مليار ريال وفي عام 1998م عاود العجز في الميزان إلى الارتفاع بنسبة 1،72% ليسجل قيمة مقدارها 5،5 مليار ريال ومبرر ذلك العجز ان قيم واردات المملكة من المانيا اكبر من قيمة صادراتها اليها،
